Friday, December 25, 2009

ماشي الحال

12 comments



رأسك (مجرد) رأس لا تقسو عليه .
وقلبك هو أنا لا تعصرني حزناُ
ولا ترمد جسدي الأبيض بـ (السواد الطائش) 1

الحياة [معاكسة] ولا أمل في جذبها
و أنتَ على حالك تحسم الأمور بـ
توسيع رقعة اتجاهها المغاير

تابع الاستعانة
بقلبي / روحي/ وجودي
وبسط الذراعين حين رؤيتي...
هناك ما ينقص الليل دائماُ
روميه

a

Thursday, December 17, 2009

الرسالة التاسعة

4 comments



يبدو للحياة الجديدة ، سماء قاطبة غيومها ، تغيضني أمطارها السوداء
تنظر إلي بـ كره قديم . وبدت المفاجأة في إنبات مصائب لم تبرح
الأمس القريب ، تكاثرت حتى تفقد أعصابي توازنها .
حبستُ دموعي وآلامي ، غير مرئية للآخرين ، وجعلتُ أظهر مظهر آل
قوة وصبر ، أنهرُ ضعفي وأصفق بعضه ببعض الذي ينتهي إلى مولده
واختياله في أضلعي كـ مدلل غني يبتلي الفقير به .
كانت اعتراضاتي المتكررة تأخذ طابع الملل ، تصرف أبجديتها
على غير نفع ، وذلك فوق الاحتمال ، ورأيت سخرية الوجع ،
فهو يضربني لأصرخ وأنا أنصرف عنه أضحك وأضحك ،
أسمع بكاء قلبي الذي ما أن ينتشر حتى أنهار بعيدة عنهم،
ويضطرب صوتُ الحبيب في أذني ،ويجدي صوته مناداة
الأيام الجميلة ،حينئذ تؤذيني ما ارتبط فيها من نهايات
مؤلمة ،كأنني أضاعف الوجع وأوقعني في نار استعارت بشدة .
رضيتُ بالهناء القليل على أن يصلح ما يفسده الوجع
بشكل يلغي التخيلات السوداء المتدلدلة فوق رأسي .
دخلتُ عالم المذاكرة واقتناص فرصة النجاح من العلم
فمن خالطته أسمعتهُ كلام السعادة فعلا وقولا ، وإنمّا
أقوله كي أعوّض حرماني منه وأصنع سعادتهم ، و
الخروج من صدري الضيق إلى صدورهم الواسعة ،
وإن كانت ضيقة ؛جاءت السعادة وعملتْ على توسيعها.
وفي تلك الأحوال ، أقع في حبّ الضحكات المتولدة و
هذا حبّ يصبح من صدفة اللحظات حتى يصير عادة
في طبيعة اليوم ، وبمعنى واحد يأتي تأثيره مقنعا
أنّ السعادة مكتسبة دائما.

وفي الأحوال الأخرى ، وقبل النوم ، أصنّف أوجاعي ،
هذا وجع أسرتي وهذا وجع مستقبلي وهذا وجع قلبي و
هذا وجع طري غير مألوفة ملامحه ، وانظر بعين
الديمقراطية أي الاوجاع سيعتلي منصة ليلي ويفرش آلامه
ويعصرني في خوف ودموع. وتصدّت لهم الرحمة
الإلهية ودفعتني على إخضاع روحي لله وحده ، لأنام
وخدّي مذيلٌ بالدموع الضاحكة.

دون أن أنكر مفعول الفجر أو عصافير جنتي ، أردت
أن أجرب طريقة يبلغ نجاحها بعض سعادتي المفقودة ،
ويعيدُ أصحابها تعريف أبجديتي وهي الخلوة مع الاوراق ،
أصنع ما يراه القلب لـ يخرج الشعور المخبوء إلى
سطور ملموسة تعلمني محبة البقاء كما أحب أن
أكون " سيدة عفيفة".
هممتُ أكتب الرسالة تلو الرسالة بإساءة أو حسن الظن ،
أخيط ظرف رسالتي بحبّي فقد عرفتُ كيف أدقق في فوضى
القلب وأنقّح حبّه حيث المعنى الروحي في الروح المتممة
للروح .... .........وفي كل رسالة صباح سعيد.
أتصرف كما لو أن السعادة كتاب لم يكن يوما لي ،
لذا أضطر إلى استعارته من حين لآخر ، على شكل
رسائل خضراء تأخذ قلبي مضخة ينبض حبّه
فقط ويقنعني ان له الوقت كله ، الحب الممزوج
بالشوق كله ، وكأنه السمو الذي لا يرتقي إليه سمو

وأنه الرجل الذي كلما تشاغلت عنه دقيقة - ازددت
ولعا به ساعة.
وتلك الحالة مقتصرة مزاولتها على فترات معينة
عندما يزحف الحنين ويتخبط القلب وتشوه الأفكار ،
ولا يصدق عقل ويستمر اقتباس مواضع الإفراط حباً.

السؤال : هل السعادة المفقودة نُسقتْ جيداً في باقة
اليوم؟ ، يعتمد الجواب على أيّ عين سقتها ، وأي
فكرة تغذت عليها دون تضارب بين الصفحات والزمن.
وما يجيئ بصفاء النفس ونقاء الروح وإحسان الفكر
يرصّع زهوراً ملونة على صدر الأوراق ، وما يستعر
بأنفاس الأفكار السيئة وسوء الظن ، يجعل الأرض
تحكي القهر وتمتص نوبات الغضب وتمور في ذاتها ،
والذات هنا هو أنا عاجلاً
روميـه فهد

Wednesday, December 16, 2009

توديع الأحبــاب

0 comments


اخترتً لكم قصيدة لـ شاعري المفضل "متعب التركي"
والذي اعتزل الشعر ولكن ظلّت قصائده الشفافة
تلامس قلوبنا لـ شدّة صدقها وسهولة اللفظ
*
*
توديع الأحباب مثل الموت له سكره
.......................ادمى جروحي وشق الصدر منيّـا

والقلب طير ضلوع الآدمي وكـره
.......................لأشاقـه الطلـع لاسلـم ولاحيّـا

مصير الأحزان تنساني وتفتكـره
.......................ماكل الأيام بيض وسمحـة محيّـا

قل غيرها ماأنت لامجبر ولامكره
.......................لاصار ماهي غلا ماأبي لك حميّـا

لو في يدي شي ماقلت الوعد بكره
.......................حزمت حدب الضلوع وقلت لك هيّا

لو كل غالي يجي دايم على ذكـره
.......................ماصرت اشوفك هناك وحبك هنيّا

ياليتني لابغيت اكره قدرت اكـره
.......................ماكان قلبي ليا جيت اكرهك عيّـا

مادامك معيف رح لكن على فكـره
.......................ماقلت لي ليه دمعـك سـال منيّـا

Monday, December 14, 2009

سترك يارب

بكائي اليوم يروي أرضاً يابسة ويحدق قي
أزهارها؛ زينة لظهر الأرض أو دقات غدٍ حافلة باليقظة..

بكائي يكتسح الحيــاة -إن شئتم- بآل يتم ، يفرّون من تسلّط
العقل إلى قلب أكبر مهذب في قارورة عطر جافة ،
يقال انتحر طيبها على مبضع الفقد..

أنا لا أبكي لأن الحب يحضنني بضلعين فقط
أو قراءة استمراره كانت بالمقلوب..

أبكي لأني مضطربة
(أحاتي)
ولا أدري ما السبب
!


يارب سترك ...
.. يارب عفوك..
يارب رحمتك..
يارب أتمم عليّ خير
اليوم بسعادة من أحبّهم ..
روميه

Sunday, December 13, 2009

قوت وعي









يقفز الحب من نافذة القلب إذا
دخلت أخبار الخيانة إلى الرأس
هل عليّ في كل مرة
أن أجيز العفو وأتنكر بالصبر؟
لا..
ارتداء البعد أسهل من
انتزاعه عن طريقي.

حقّ لكَ فهم ذلك
روميه
تحديث
أعتذر عن حذف ردك جوزيف
لقد نسيت إغلاق التعليق
فـ مثل هذه اللمعات الذائبة في البحر
تكتب على طرف الموج كي تدفن
فيه على طول سفره
دمتَ لقلبها حبيبا رائعاً

Friday, December 11, 2009

ملل الحب





استلقاء "الملل" على الحب
مؤقت
فأنفاسك تطفو وأنا العمق
الخالي من الأكسجين..


في جيب معطفك .. أكدّس
أفواه الحب .. استخدمها متحمساً
للدفء حين تصحو على اختراقات
الشتاء القاسية.
روميـــه