Wednesday, October 20, 2010

عيون القلب

28 comments

إليه :

قلبي مصنوعٌ من رخام سميك لذلك يستغرق الخارج منه وقتا طويلاً
في إحداث تجاويف بالبدء ضيقة تليها تجاويف تمتد للخارج تسع فراقه
كاملاً وهذا ما يكسر اللباقة في استئذان الغياب.


أنا لم أحبّك بسهولة ، فـ حياة الوجع لا تشمل خيارات الشعور بقلبِ
يثري الأنفاس ويسوغ الأحاسيس على نحو خاص
ربما آلمتك بهذا الحب وربما الفراق علاج مثالي لحالات "الكي"
هو أملها الأخير ، وربما معاناتي مع فوضى الحب تفرض الدقّة
في كل شيئ حتى الواردات التافهة إلى عالمك كـ ابتسامة بسيطة
أو تعاطف أو مجاملة ضرورة . فمنذ شتاء إلى شتاء قادم وأنا
أتعاطف مع قلبي وأعامله معاملة النبلاء وأحترم قراراته
في اختيار من يحب ومن يكره مع الاحتفاظ بحقي في المشاكسة
ورسم الدوائر المغلقة حول النبض .
لا يهم ما حدث أو قد يحدث أو ربما انتهى كل شيئ منذ صباح العيد ،
المهم يا عزيزي .. إلى أي قدر أحبك وتحبني .





إليكم :





نجاة الصغيرة ، وعيون القلب ،..
كنتُ جالسة أمام التلفاز مبهورة بفستانها الأصفر وتقاسيم وجهها الجميلة
وحركاتها المتناسقة مع الأغنية ، لم أشعر بما تقول لصغر سني إلى أنني
فهمتُ الآن سبب بكاء إحدى قريبات أمي التي زارتنا نتيجة خلافها مع زوجها
حتى أنني بكيت معها ظنا أن الأغنية مؤلمة وتستدعي البكاء! .

السؤال :

عندما نفقد عزيزا علينا لأي سبب من الأسباب سواء كان الفقد أبدياً (الموت) أو
مؤقتاً ( غياب في زحام الأيام ) ، فـ لماذا نحزن أو نبكي؟ هل لأجله أم لأجلنا؟
هل لفقدنا طعم القرب والاحتفاء بجمة مشاعر جميلة بـ مذاقاتها المتعددة أم
لأن المغادر يستحق عمراً آخر مختلف عن العمر الذي قدّر له؟

روميه فهد




على الهامش :
- الأستاذ القدير غانم الصالح ، رحمك الله برحمته وأدخلك فسيح جناته وألهم أهلك الصبر والسلوان.
- مبروك تأهل نادي القادسية الرياضي وفوز ريال مدريد على ميلان ( مو العادة أهني أدري بس
مجرد تنفيذ شرط من شروط أخواني علي ...مالكم بالطويله : ) )1

Saturday, October 16, 2010

اشوي اشوي علي

20 comments


المصاب بالحمى ، يعاني من اضطرابات في الذاكرة مع الشعور بالوهن
العام ، وتراكم نشاطات وأحداث أسبوع في ساعة واحدة ، تدفق
جميعها بلا رحمة ليبدأ لفظ الممنوع قلبا والمقبول قولاً.

بعد عودتي من المستوصف وكمية المواقف التي اعترضتني
تسببت في ارهاقي وارتفاع درجة حرارتي لأسقط على الفراش
مغلية وجاهزة للفقد .

لقد استنفذت قوتي في التركيز على قوة الإيمان والقدرة على
الشفاء فـ الحمى تطهير للبدن وبداية شفاء وحياة.

عندما استيقظت وجدتني غارقة في التعب ، ذهبتُ واغتسلت
وحاولتُ الصلاة جالسة ثم الارتخاء على طرف الأريكة
ألتقط أنفاسي وأستغفر.

بعدها سحبتُ الأغطية واستبدلتها بأخرى جديدة لأنعم
ثانية بنوم هادئ سبقه أخذ الدواء وتناول قطعة كيك صغيرة
وعصير برتقال.

أشعر بالألم مرة أخرى ، ربما من الكمبيوتر ، في الغد إن شاء الله
سأدون ما حصل في المستوصف .


على الهامش :

جميل أن يخفق القلب بالرحمة منكر للقسوة ومعطل لأي حيازة للنفس .

ممتنة لدعواتكم الطيبة لي بالشفاء

روميه

Friday, October 15, 2010

العناد لا نهاية له مع الزمن



ألم تمتلكَ الرغبة في إيداع أكبر قدر
من الموت في صدري بعد هاتف صباح الأمس؟

أنا شعرتُ بذلك ، وتمنيتُه فعلًا إذ ليس هناك أصعب علي
من الحياة وأنتَ متخبط في الفراغ والامتلاء معًا .

أبسطُ كفي لأجلها مرتدة عن أي محبة لك، فقناعتي
في نصر الضعيف لا يعلوها معزة أو محبة لآخر.
أكذب عليكَ إن قلتُ لم أندم ولم أحمّل قلبي فوق طاقته
لأنني لم أتوقع القسوة في ردة فعلها وأنا التي في لحظة
اختيار فضلتها عليك.

أشتاق أن أصد أوقاتهم وأرحب فقط في وقت أنتَ فيه
أوكل جميع الواجبات والحقوق لـ "لا" وأتمسك بـ "نعم"
تكلفني الفرح معك وحدك.
وهيهات يحصل ذلك وأنتَ الذي رميتَ في أذني الموت
بما يقطر من "وداعا" ، " تستاهلين" ، " مو اخترتيها علي"

عاود التفكير ، عندما أكون منكما يرجح الميزان لأيكما
يحتاجني اللحظة لا إلى تدفق القلب كثرة أو قلة .
ثم الخيارات أشد تعقيدًا أشبه بالتسلق على جذع منزلق
تلك التي تنشط بينكما وتصبّ السوء تجاه الطرف الثاني.

ماذا أفعل؟ والحياة تلزمني حياة غير مقتنعة بها ، لاقتناعكم
بها وأنتَ أبدًا على صواب وهي أبداً على صواب وأنا
أبدًا على حيرة ! ، حتى صرتُ أفرز الدموع كـ المأكل
والمشرب.

وقائل يدفعني إلى الله ، وأنا إليه دوما راجية مستغيثة
ولكن سويعات ما أنتبه إلى أنّه لا يغير بقوم حتى يغيروا
ما بأنفسهم، وأنفسهم تناقض وتعاكس بعضها فكيف
لها الاستقرار؟! فضلًا على صعوبة التكهن بما
يستبد بها !.

أصمتُ وأصمتُ وأحضّر الأعذار استعدادً للإجابة
عن أي سؤال يطرحه قلبي : أين هو؟ وماذا ستفعلين؟ وووو
ومع صمتي أرجو أن لا أجهش بالبكاء وأندم.

نعم ، أطيل القناعة في ما فعلتُ ولكن إلى متى؟ واليوم ينتشلني
الحزن بكامل حواسي كأنني ولدتُ بلا فرح أو هناء يذكر،
أو جشمتُ نفسي بما تنفر منه، كل ذلك وأنتَ وهي على مهلكما
ترتبان بؤسي.

أتحسس حلقي ، بوادر الانفلونزا واضحة ، لقد كان ينقصني
واكتملت الآن عدة الموت الصامت ، فبأي عقل سأفكر وهل
ستمهلني إلى أن أستعيد عافيتي، رحماك ربّي.
روميه


ملاحظة : أغلقتُ التعليقات لأن البوست لا يستحق وقوف أناملكم
عليه ربما قلوبكم التي تكتب بشفقة وأنا لا أحب الشفقة
: \
أتشووووو ..الحمدلله

Monday, October 11, 2010

شذوذ الأدباء

12 comments

الناس متفقون على أن الأديب على العموم ، والشاعر على الخصوص،
صنو المجنون ونده وقريعه، وقد لا يقولون ذلك بألسنتهم ولكنهم يقولونه بسلوكهم
نحوه، فهم يفرضون فيه الشذوذ عن المألوف ويتوقعونه ولا يستغربونه ويحملون
كل ما يصدر عنه على هذا المحمل ويردونه إلى هذا الأصل عندهم، وليس في هذا
إكبار منهم له، فإنه بسبيل من سلوكهم نحو صنوف الملتاثين الذي يطلقون عليهم وصف
"المجاذيب" كلا الفريقين مقبول عندهم على التسامح والعطف والمرئية، ولو أن الناس رأوا
رجلا يلبس ثيابه مقلوبة، أو يمشي على رأسه وقيل لهم أنه شاعر لاقتنعوا ولبطل العجب،
كأن المشي على الرأس شيء يوائم الشاعرية أو هو مما تستلزمه حين يزخر عبابها.

عرّفني مرة أحد الأخوان باثنين من الأعيان كانا معه في مجلس فكان مما وصفني
لهما به أني شاعر فابرقت أساريرهما وغمر البشر وجهيهما واستغنيا عن "تشرفنا"
واعتاضا منها "ما شاء الله" و"سحان الفتاح" وأقبل علي أحدهما يربت لي ظهري
ويمسحه لي بكف كمضرب الكرة ويقول: "اسمعنا شيئا" كأنما كنت مغنيا على الربابة
ولو أني كنت لاستحييت أن أجيبهما إلى ما طلبا على قارعة الطريق ولشد ما خفت-
وهما يلحان علي- أن يمد أحدهما يده إلي بقرش.
وقد يتفق لي أن أكون مع جماعة من الأخوان فافضي بالملاحظة أو الفكرة أحسبني وفقت فيها
وكشفت عن أستاذية وبراعة ودقة فلا أكاد أفرغ منها أسمع من أحدهم أن هذا "خيال شاعر" وليته
مع ذلك يعني شيئا سوى الفوضى والهذيان وقد أسكت وأشغل نفسي عنهم بشيء أفكر فيه فانتبه
على التغامز.

والبلاء والداء العياء أن المرء يتحرى أن يجعل سلوكه مطابقا على أدق
وجه للعرف والعادة في كل صغيرة وكبيرة فلا يرى أن هذا يزيده إلا شذوذا
في رأيهم. كان هذا الشذوذ المفروض فيه يبيح لهم أن يشذوا هم معه.
كنتُ ليلة مستغرقا في النوم- ولعلي كنتُ أغط أيضا. وإذا بالباب يقرع كأن
الواقف به قد استقر عزمه على تحطيمه، ففزعت وقمت إلى النافذة أسأل عن
هذا الطارق فقال فلان . فحل العجب والحيرة محل الفزع، ولم يكن فلان هذا
ممن أتوقع زيارتهم في النهار فضلا عن الليل، وفي الصيف فضلا عن الشتاء
ببرده القارس ومطره المنهمر وكانت الساعة الثانية بعد نصف الليل ، فلولا دهشة المفاجأة
ولحاجة الرغبة في الوقوف على سر هذه الزيارة المزعجة لقذفته من النافذة بكل ما في الغرفة
من أحذية ومخدات بل لفككت السرير وهشمت له رأسه بأعمدته- من النافذة أيضا ، فقد كان ذلك
كله من أثقل خلق الله.

ونزلت إليه والمصباح في يدي وفتحت الباب ووقفت في مدخله " حجر عثرة"
في سبيله ويودي لو أستطيع أن أكون " حجرة منية" فجرى بيننا هذا الحديث:

هو: ليلتك سعيدة.
أنا (مصححا) – نهارك سعيد.
هو : آه صحيح .. نهارك سعيد، هل كنت نائما؟
أنا : نائما؟ وماذا كنتَ تظنني فاعلا غير ذلك؟ّ
أكنتَ تتوهم أنني هنا حارس؟
هو : هاهاهاهاهاها.
أنا : ها ها؟ ماذا تعني بهاهاك هذه؟ ألا تشعر أن من واجبك
أن تبين لي السبب في إزعاجي في ساعة كهذه؟ ألا ترى أن ها ها
التي تملأ بها طباق الجو لا تكفي وأن خيرا لك أن تضم فكيك قليلا
وتتكلم بلغة مفهومة؟
هو: لقد كنت أظن أنك ..
أنا : كنت تظن ماذا؟
هو (وعلى وجهه ابتسامة جعلته كـ جمجمة الميت) : لم يخطر
لي والله أنك نائم.
أنا (بصوت هادئ ولهجة مرة) : ولماذا بالله؟
فترك الجواب على هذا وقال : لستُ أستغرب أن تتركني واقفا بالباب
في هذا البرد وإن كنتَ قد قطعت إليك أربعة كيلو مترات مشيا على قدمي، فإن لكم
معاشر الشعراء لأطوارا وبدوات غير مأمونة.
فأطار صوابي تحميله إياي اللوم على ذنبه ولم أعد أحفل أهو أقوى مني أو اضعف
فقبضت على عنقه وصحت به.
لقد كان ينبغي أن تمشي إلى جهنم ، وسأدفنك حيا إذا رأيتك هنا ليلا أو نهارا أسمعت؟
ودفعته عنّي فانطلق يعدو كالقنبلة.

وثم من يراني أنسى شيئا أو أضعه في غير موضعه أو أهمل أمرا أو أطيل الصمت أو أفعل حتى
ما يفعله الناس .. آكل أو أشرب أو أنام ، إلا أحالوا على الأدب وتخيلوا فيما أنا فاعل أو تارك شذوذا
ملحوظا حتى ضقت ذرعا بهذه الحال وصار وكدي أن أقنع كل من يتيسر لي اقناعه
أني لستُ بالأديب ، وأن قرض الشعر لم يكن منّي إلا لهوا وتسلية ، وعسى أن أكون أفلحت
فليس أمض للإنسان من أن يرى الناس يعدونه غير مسئول



----------



مقالة للأستاذ الأديب إبراهيم عبد القادر المازني ، نقلتها من كتابه صندوق الدنيا ،
و هي إهداء إلى صديقتي عواصف ، أتمنى أنّ أكون قد وفقتُ في إجابة سؤالِك .

دمتم لمن تحبوا ...

روميه فهد

Sunday, October 10, 2010

عيش أحمر

8 comments

صيام 6 من شوال جاء متأخراً ، أي آخر الشهر ، وعليه جاءت ساعات نومي مقلوبة ،
أنام بعد صلاة الفجر ثم استيقظ لصلاة الظهر ثم أستأنف النوم إلى الساعة 2 وأباشر أعمالي
من تدريس وعناية وغيرها إلى أن ينام الجميع قبل منتصف الليل، لأسهر وحدي أعد
النجوم وإلي بدو يلوم يلوم (مقطع من اغنية ديانا حداد ) وبعد انقضاء الشهر ولله الحمد
عليّ إعادة اليوم لرشده والتمتع بساعات النهار والنوم في الليل، لذا ، بالأمس بعد صلاة العشاء مباشرة
غرقت في النوم لأستيقظ الساعة الـ 9 والنصف فسألتُ نفسي ماذا أفعل ؟ لا شيئ
عدت إلى النوم واستيقظتُ الساعة الـ1 لم يستطع جسدي النوم كـ أنّ الفراش يلفظني خارجاً .

بعد إنجاز بعض المهام في الغرفة ، شعرتُ بالجوع وذهبتُ إلى المطبخ وأخذتٌ جولة قصيرة
نظريا بين أصناف الطعام سواء في الثلاجة أو الخزائن ، أخيّر معدتي ماذا تريد على الإفطار
ولابدّ اختيار ما يتسم بالخفة والصحة والكثير من الشروط التي فرضتُها عليها.
ووقع الاختيار على ....... عيش أحمر !!!

شنو عيش أحمر ؟ لا والله تخربين علينا الدايت مقاطعينه شهر ...لا اختاري غيره
هم عيش أحمر ...
يا معدتي يا الغالية فكري بالرشاقة بعدين أكو احد يتريق عيش ..ليش مقطوع سرّي
في شرق آسيا !!
عيش أحمر عيش أحمر ...صوصوصو (صوت خواء المعدة . )1
لا حول ولا قوة إلا بالله ... خلاص ما بإذنج ماي؟
..ياحيل الله عيش أحمر ..

بعد طبخ العيش الأحمر ، قلث لأسند إليه كوب لبن أو روب وصحن سلطة صغير
نضيف طبقا صحيا على الأقل.

وحملتُ الصينية التي تتضمن الآتي :
صحن وسط عيش أحمر.
سفن أب ( أمحق لبن أو روب ) 1
اشويت حلويات ( سلطة ها؟ ، معدة فاشلة والله) 1

المهم ، وأنا أتناول الطعام ، هناك من خرج من غرفته وخطواته تقترب منّي ،
علمتُ بأنني سأكون خبر الساعة والنكتة الطازجة لهذا اليوم ، ولله الحمد
كان القادم أمّي (الستر كلّه ) . 1

روميه ، يالله صباح خير ، شنو هذا ؟!؟!
إحم ، نعمة كريم ، شفت رؤيا عن وجوب أكل العيش فـ ..
رؤيا ! استغفر الله العظيم وأتوب إليه ، مو فاضيه لج الحين ،لتسهلت الناس لأشغالها ومدارسها
لي حجي معاج .

حيّاج يمّه ....

أصابتني بنظرة لا تفسر واستسلمت للغياب .

لا أخفي عليكم يا أصدقائي الأعزاء ، أنني توقفتُ عن الأكل بعد الحوار السابق،
شعرتُ بالحزن ، أليس المفروض أن تقول هني وعافية يا بنتي؟ أو على الأقل
تبتسم ، لالالا لا أريد الأكل ، الله يسامحك يا أمي .

للعلم ، ما تبقى هو مقدار كف اليد ، أي ولله الحمد تمّ تناول ما يزيد عن حاجة
الكائنة البشرية (إلي هي أنا ) . 1


بعدها ، أغلقتُ جميع الرغبات في دخول النت أو قراءة كتاب أو ممارسة أي
نشاط هادئ .
وقعت عيناي على لعبة ، ذات شكل مربع وصغير
مع حبات ملونة بشكل دائري ، تكون اللعبة بإسقاط الحبات واحدة تلو
الأخرى في أحد السلات الأربع الموجودة على زوايا المربع .
عرفتوها؟
اللعبة التي تتطلب بودرة جونسن للاطفال .
عرفتوها؟
اللعبة التي ينتج عن ارتطام الحبات الدائرية في أضلع المربع صوت مزعج .
عرفتوها؟
اللعبة ... تدرون انظر إلى الصورة التالية :


كيرم – carrom – البلياردو المصغر .

أخذتها وإلى الغرفة ، توسطتها ، وبدأ اللعب ، آخر مرة لعبتها قبل سنتين .
وهاااااات رش بودر ، أعتقد استخدام البودر لتطريت الطاولة مما يسمح
بانزلاق الحبّات الملونة بسرعة .

بدأ اللعب ...
... واو عفية علي ....صج شاطرة ..
جمل تشجعية يصاحبها صوت اللعبة المزعج.
وبعد الهدف الرابع تحديدا ، مصفقة لهذا الإنجاز الجميل والاستمتاع المنقطع النظير
انحيتٌ للخلف قليلا محاولة الاعتدال في جلستي ، و......

روميه اشفيج؟ ، هاده على المطبخ وعيش أحمر قلنا ما عليه
يوعانه ومعدتها فاصلة ، هالدور كيرم ومسويه فيلم أكشن ..!1

يمّه ، آسفة والله ، اندمجت باللعب ، ونسيت نفسي ..
لا يمّه لا تنسين نفسج حطي بطاقة على صدرج عشان لا تضيعين ..
كل يوم اشزينج ، بنت كبيرة وعاجل اشصاير عليج اليوم!


اشدعوه يمّه ياهل في الروضة أحط بطاقة ! 1

زين أنا آسفة وهذي الطاولة صادريها ، بأروح لوطني أتفقد الرعية والأصدقاء
سوّي إلي تبين من غير صوت . . روحي تجددي لصلاة الفجر واقري كم صفحة
قرآنية أبرك وأنفع ...

وقبل خروجها مع الباب : 1

أقول يمّه .. ما قلتي تبين أكتب

في البطاقة اسمي بس وإلا الصف بعد .. : ) 1
*
*
وأنا أكتب هذه الكلمات خطرت في بالي فكرة أخرى
ألا وهي الخروج للمشي بعد صلاة الفجر بنصف ساعة بمفردي بلا استئذان
زمــــــــــــــان لم أعانق الفجر بالهواء الطلق والله.
قريب من البيت ما أبعد ، هل تعتقدون أنني سأفعلها؟

روميه

*******************************
معاني المفردات لغير الناطقين باللهجة:
*******************************
العيش الأحمر : الأرز الأحمر بإضافة معجون الطماطم للماء قبل الغلي أو الطماطم
يتريق : يفطر – من وجبة الريوق (الإفطار)1
مقطوع سرّي في شرق آسيا: كناية عن التشبه بعادة تناول الأرز صباحا في تلك الدول
يا حيل الله : الاستعانة بالله.
خلاص ما بإذنج ماي : كناية عن الإصرار والتصميم على الشيئ.
أمحق : كلمة للاستهزاء.
صج : فعلا أو صح
اشفيج ؟: ماذا بكِ؟
حطي : ضعي.
عشان : كي لا
اشزينج : لا غبار عليكِ
:D
تجددي للصلاة : توضئي للصلاة

Thursday, October 07, 2010

Ranh-ekhoda \ The color of paradisc \ صبغة الله

17 comments


الرحمة – القسوة – الأنانية – العطف – المحبة
والكثير من المشاعر الإنسانية تقدم وبإخراجٍ بسيط
الأداة قوي المضمون و المعنى في الفيلم الإيراني


Rang – ekhodaصبغة الله

، واسمه المترجم للإنجليزية
The color of paradise
.

رابط المشاهدة أون لاين :
http://video.google.com/videoplay?docid=-6108428636749102018#
(انسخه والصقه في المتصفح)


معلومات عن الفيلم:
صبغة الله – إنتاج 1999 تأليف وإخراج مجيد مجيدي .



\حصد الفيلم 10 جوائز ورشح لـ 8 غيرها .
المدة : ساعة و27 دقيقة تقريبا .


قصة الفيلم :
تدور أحداثه عن الطفل محمد والذي يدرس في مؤسسة تعليمية
خاصة لفاقدي البصر وذلك قبل أن تأتي العطلة الصيفية
ويصطحبه والده إلى القرية حيث تقطن جدته وأخواته.

المنطلق بقلبه :
محمد ، آمن بأن الله يُرى بالبصيرة و نشعر بوجوده
ونلتمسه بكل جميل حولنا لذا أخذ يتحسس الطبيعة
ويناغيها بأصابعه مظهراً اندماجا روحيا بتفاصيلها وأصوات
الطيور التي يصغي لها ملهما نفسه أنّه يعرف لغتها
مستعينا بطريقة حسابية للكشف عن حروفها .

محمد – ومشهد انتظار والده مع أول يوم في عطلة الصيف
يسمع صوت سقوط طير ومحاولة قطة لافتراسه ، يهرع
ليلتقط الطير الصغير ويعيده إلى العش فوق الشجرة !

لأني ضرير ، الكل يهرب من بين يدي:
محمد – ومشهد بكاءه بين يدي أستاذه الضرير وهو يقول :
قال لي المعلم مرة إن الله يحب الضرير أكثر لأننا لا نرى ،
ولكنني سألته لو كان كذلك إذا لماذا خلقنا ضرار ؟ هل
خلقنا هكذا حتى لا نراه ؟ . أجابني ، إن الله لا تدركه الأبصار
وإن الله في كل مكان تستطيع أن تراه بإحساسك ، تستطيع أن
ترى قدرته عندما تلمس الأشياء بيديك .. ومنذ ذلك الحين وأنا
أتلمس الأشياء والى أن يأتي اليوم وتلمس يدي يداه .. لكي أخبره
بكل شيء ، وبكل ما في قلبي من ألم وحزن

Mohammad: [crying] Our teacher says that Allah loves the blind more because they can't see. But I told him if it was so, He would not make us blind so that we can't see Him. He answered " Allah is not visible. He is everywhere. You can feel Him. You see Him through your fingertips." / Now I reach out everywhere for Allah till the day my hands touch Him and tell Him everything, even all the secrets in my heart

محمد- لا يستحقه والداً كـ والده ..!
والد محمد مثال للأب الأناني الذي يرى ابنه حملا ثقيلا لن يعينه في كبره
بل يزيده بؤسا وقلقا ، كانت له مواقف تستحق الصفع والله على مشاعره الغبية تجاه ولده
منذ يوم استلامه الولد ، ونظرته جافة خالية من أي حنان وشوق ثم طلبه للمدير
باستمرار محمد في العطلة الصيفية لديهم لكنهم رفضوا. يمكنكم ملاحظة طريقة يده وكأنها
قيد على رسغ محمد ، وستغضبون من أبٍ كهذا في مشهد النهر.

أما الجدّة – ومساحات في قلبها للعطف والرحمة والحب ، ومشاهد السمكة الصغيرة
ودموعها ومحاولة رحيلها و احتراق قلبها لبكائه و المدرسة يثبت أن لها
تأثيراً كبيراً على حفيدها وكما نقول : طالع على جدته .

ومضة :
لم أمنح والد محمد أي فرصة لرؤية شخصيته
بـ حيادية ، اعتمدتُ على أن لا مبرر
لعرقلت حياة طفل ضرير ومعاملته بهذه القسوة الصمّاء !.

أحيانا الصورة المتحركة أبلغ من الكلام:
احتوى الفيلم على لقطات جمالية تتعامل معك بـ رسائل إنسانية،
كما تعطي مجالاً للتوقع والترقب والحكم على فكرتك
المبنية السابقة لكل حدث.

*
*
كانت تلك مقتطفات لسهرة الليلة
أحببتُ مشاركتكم بها ، ربما تختلف
الآراء ولكل منّا نظرته ، مشاهدة
طيبة أتمناها لكم .
روميه فهد

إليكم لقطات من الفيلم (تصويري)1

















Monday, October 04, 2010

بيني وبينك

13 comments

الكلمات مملوءة ببعض تفاصيلي ، لأنني لا أحمل أسطرا زائفة . بيني وبينك ..........................


وتبعثر ...
حلماً في المغيب ...
حتما عرف طريقه ..
وتنازل ...
بعد عمرٍ منّي .. ومطر ..


لم نكن ندري ، أن المعرفة ستنكر ذاتها ، وأنّ الحب بطبعه الآخر يعشق التسوّل
على طرقات مهجورة أقصد الذكريات، وأن جروحنا الصغيرة هي بالأصل ولادات
لجرح كبير تعبث الحياة به كلما أحالت انتكاساتنا للوحدة والفراق.

لم أكن أنا أدري ، أنّ عوامل النجاح ناقصة ، وللآخرين نصيبُ في إكمالها
والأبواب المفتوحة لا تعني الدخول بلا تصريح ، هناك إذن مخبوء في جيب
الحاجة وإذن آخر على كفّ القدر أو بين أنياب العدّو. فما الأبواب إلا مشروع
مرور بـ حذر.

****

ثمة نوافذ للحزن ..
وأبواب تائهة ..
لمن يريد وطناً ..
متلبساُ بالحب المشهود ...


كنتٌ أهرب وأهرب ، وأحتمي بظل شجرة نقش على جسدها " الأحياء يتنفسون
وهم أموات" ، أنفخ فيها من روحي كي ألتقي بنفسي..... وأيّ لقاء هذا والصمت
منطق حديثه ، حديث الروح لعمقها الذي اقتنع بغموضه ولم يحاول الوضوح
بعد العودة.

****


بحر...
وأنا عالقة في العمق ..
إلي برحمتك .. وعفوك ..
لقد تأخر البحّار عن التنقيب...



جلستٌ متزنة و غامضة ، أرقب تحركات البحر والعالم خلفي يحتفل بلا ضمير.
أيام ٌفي صدري لم أرها بعد، ماتت بعد إلغاء العرض، لأتنفس موتهم وهم أحياء.
وهذا قبل أن أضرب المحبرة وأؤسس وطناُ لا أكون فيه وحيدة.


***

ورقة تمردت

هبطت للأسفل..
التقطتها الرياح .. وما عادت ..
ليس لأنها استسلمت ..
بل غير قادرة على التسلق ..



لا شيئ يغوينا غيركَ يا حب ، أستطيع أن أجهز ابتسامتي وأقفل الأفق بوجه الشمس وأنغمسُ
في صمتي وأصغي إليك غير آبهة بأي قيد لكنّ المسافة بيننا "عالم صعب" والتمرّد
إلى الأعلى ليس كـ الهبوط للأسفل .
أحب الاستلقاء على ظهر الغيمة ويعيش كل منّا داخل الآخر ،
أحبّ انجذابك إلي بمقدار نظرة واحدة والمبالغة في التودد إلى أن تحلق الطيور جميعها
في صدري.

روميه فهد

ملاحظة : التعليقات موجودة في أعلى كل بوست -ستايل المدونة الجديدة.

Friday, October 01, 2010

غبتَ كثيرا

18 comments


أنقلب للأسوء ...
أفكر فيك على وله ..! .
.هنا على فاصل مضطرب ..
فلم يعد لليل عمر طويل ..
وعذوبة فائقة كـ تلك
التي تحترم شغفك ..وتبتسم .

بحر وفنجان انتظار ..
أحتسيه لحظة بـ لحظة
علّني أمسك الضجيج داخلي وأقتله ..
أثقّف ذاكرتي بكتاب يشبهك..!
شيّق و لبق ...يطرد الأفكار الزائفة
وينتظم ..حتى تقرأ النهاية .. بداية وطن :

"بحفاوة العائدين منذ أمد ... تعانقنا ..حملتني بشوق منك
لم أصدق أنفاسك .. حملتُ منها مؤونة للغياب ..
أ هذا قلبكِ ؟ سألتني ...
كاد ينتحر .. أجبتكَ.."

انكسر الفنجان حين وعي....
لقد كان حلماً .... لقد كان اللقاء سرابا..
وبكيتُ ... أذرف مع الليل وحدتي ...
أنسج من الصبر معطفا للشتاء ...
إنّه يدق الباب ... لديه المزيد عنك..

*
*
*

بيني وبينك ... يتبع


روميه




ملاحظة : التعليقات موجودة في أعلى كل


بوست لا أسفله ، هذا ترتيب ستايل المدونة الجديدة


لكم الود بحجم جبل أحد ..