Thursday, December 30, 2010

صابرين - شرح مناسب لفرح خاص

16 comments
هناك شخصيات بـ عفوية مواقفها وصدق مشاعرها تترك الأثر في حياتنا
هي ليست مكتوبة في كتاب أو مقالة عابرة بل شكّلت بعضًا من أيامي
جاعلة ساعاتها بسيطة وجميلة.

اليوم سأحدثكم عن كابتن "صابرين" مدربة الأيروبكس الخاصة
في المعهد الصحي الذي تركته العام الماضي.

شخصية صارمة وقوية تحمل في صدرها قلبًا رائعًا يهتم بمن حوله
وسواء وافقتُ أو امتنعتْ عليّ دخول الصالة والتمرن معها ، وأنا
تحديدًا تحرص على حضوري حصة الأيروبكس رغم أي محاولة
منّي للخلاص أو الهرب ، كونها رياضة تنشط الجسم وتخفض التوتر وترفع
معدلات الكالسيوم والهيموجلوبين وغيرها.

وإليكم ما حدث في ذلك اليوم:

كنتُ قد اشتركتُ بـ المعهد الصحي لـ استعادة لياقة مفقودة
وقتل روتين ممل يشتكي من تعب فوق تعب. لم أخطط أي الحصص
سأحضر لذا قررت قضاء الوقت في صالة
"GYM"
والتسابق مع إحدى المتدربات على جهاز المشي .

نصحتني المدربة هناك بحضور حصة السباحة وبعدها حصة الموت
أقصد الأيروبكس وليتني لم أفعل ، السباحة لا بأس بها لولا تحسس
جلدي من المعقم أما الأيروبكس فـ الكابتن صابرين كانت هناك
بكامل شدتها وقوتها ، أذكر أنني بعد الحصة الـ 3 قررت عدم
العودة لها أبدًا ، ومن سوء حظي أنها تصر كوني قادرة
على الاستمرار وهي لا تعلم أنني أعود إلى البيت لا أشعر بجسدي : (

ذات يوم ، وأنا أتمرن على جهاز المشي ، وأنظر إلى النافذة الزجاجية التي
تطل على حوض السباحة وصالة الأيروبكس ، خرجت كابتن صابرين تشير
بيدها لنا عن بدأ الحصة وعلينا النزول فورًا ، ومع "أففففف" و "ولييييه"
"الحين تكسرنا" و " رحمتك يا الله" عبارات رددتها الفتيات وهنّ يسحبن
أنفسهم ،عداي بقيت أمشي وكأنني لا أراها .

دقائق حتى عادت تشير لي وأنا أشير لها رافضة ، تارة بيدي وتارة برأسي
لتغضب وتقرر الصعود .

لحظة تجمد، الكل ينظر للأعلى يرقب كابتن صابرين وينتظر لحظة مداهمتها
الجيم وإجباري على النزول .
أوقفت الجهاز والتقطت أنفاسي استعدادًا للهروب ، ها هي تدخل الباب قائلة :
"ايييه يا بت ياروميه ، مش شايفاني وإلا إييييه ، تفضلي يالله "
" كوتش من صجج؟ حرام عليج مابي مابي مو غصب"
" إيه يا ختي؟" " أصلو إيه الدلع بتاعكو ده" " تفضلي بؤلك"
"كوتش ترى بهد المعهد من وراج
" معليش ، ادخلي الحصة دي وابئي بعديها اعملي إلي إنتِ عيزاه"
" ربّـــــــــــاه ! " " لا لا لالا"
" طاااايب أشوف إزاي حتهربي "
وتبدأ المطاردة ، حول الأجهزة ، والاختباء خلف مدربات الصالة اللاتي
يضحكن ، وهذا لم ينفع فما هي دقائق حتى انقضت عليّ.





ولأنها قوية استطاعت حملي على الدرج وأنا أغني
" عليهم "صابرين" والصبر طوّل عسى أنالِ في صبري شفاعة" ، إلى أن قلت لها :
" خلاص نزليني أنا بأروح طوع إرادتي وأمري لله لا تفشليني جدام البنات تحت"

وبالفعل مشيتْ نحو الصالة ثم سارعتُ بالهرب مرة أخرى ، حول حوض السباحة
وهي تهدد إن لم أعد عند العدد 10 ستنزل عليّ أقصى العقوبة ، 1 ..2 ..3
تجاهلتُ عدّها ولتفعل ما تريد ، نسيتُ أنّ لكل قائد أعوان ، لقد أمسكن بي
مدربات السباحة لأجر خيبتي وأقع بين يديها .




حصة الأيروبكس:


كتيبة عسكرية تؤدي التمارين على صوت الموسيقى هذا أقرب
تشبيه لحصة الكوتش صابرين.

ألزمتني الوقوف في الصف الأول وخصتني دون غيري بتمارين
لا أحبّها تلك الخاصة بتدريب الجزء السفلي من الجسم ، لم ترحمني ،
وبصراحة سببتُ ما يكفي من المتاعب التي لم تؤثر فيها ففي
كل مرة كانت تجبرني على أداء التمرين بالطريقة الصحيحة.

أدين لها بعد الله بالفضل ذلك الوقت في خلق راحة بعد تعب ،
ونشاط بعد كسل، وعودتي لممارسة لعبتي المفضلة "نط الحبل".
والإقبال على الحياة بروح رياضية ولياقة بدنية جيدة.

أكتبها ، لأخبرها كم أنا أحبّها ، لقد منحتني السعادة بطريقة
مختلفة ، لازلت أخفف الضغط اليومي بممارسة الرياضة واتباع
نصائحها في ما يخص صحتي، العلاقة تطورت بيننا إلى صداقة
رائعة انتهت فور هجرتها إلى أمريكا بعد وفاة زوجها حيث يسكن
ابنها الوحيد هناك.

لقد كانت قوية في وداعها لـ درجة أنني لم أشعر به كـ
شخصية لن تتكرر في حياتي.


Wednesday, December 29, 2010

Let me hold you for the last time

8 comments

مدخل:

أقلعتُ عن الحب ليس فشلًا بل لأتأمل مشاعري كيف تسوقني
إلى الحقيقة .
عدت أتجهّز لأمرر الأيام فوق رأسي وإن تأرجحتُ بين
أريد ولا أريد، يكفيني ما سيقدمه المنام من رحلة
نتيه بها مع الزمن بلا اختصار.

*
*
*

لا أحد سواي يحنّط الساعة ويضبطها على آخر دقيقة قال فيها
" وداعًا"، ساحبًا معه الباب بعنف، فـ هو لن يحتمل أنثى على قدر
من الحماقة وبرود الأعصاب حتى في ذروة العشق.

و لـأنّه سيقف خلف الباب متألمًا، يسأل الله عن أي ذنب
ارتكبه لـ يكون جزاءه حبّ أنثى مثلي؛ أطرق الباب من الداخل،
أشعر بتورم كفي من لسعة غضبه ورغم هذا فـ أنا لا أمل
طرق الباب :
" هل تعلم أننا بين قوسين مشدودين تفصلنا فاصلة خشبية؟ "
"أ لا زلتَ هنا؟ ، المهم أن تبقي أنفاسك تعبر ثقوب الباب"

*
*
*
مخرج :









دمتَ لمن سـ تحب


Monday, December 27, 2010

مرور




كما دائمًا حين أنشغل بـ بعضي عن الكل ، وأفرد كامل الوعي في الغياب ، مع
قفزات وحشو أظنّه أنشأ اضطرابا في الرأس ، ينتظر تعاملي معه على الورق
.

على حال شوق وحب ، شكرًا لـ جميل سؤالكم ورائع حضوركم ، ونقاء
دعواتكم في ظهر الغيب التي أقسم أنّ لها النصيب الأكبر في استعادة
جزءًا من عافيتي .


أنا هنا لأقول أنني هنا

حتى ذلك الوقت.... دمتم لمن تحبوا

روميه فهد

Monday, December 13, 2010

الانتحار- دلال

18 comments
الانتحار وهو إقدام المرء على قتل نفسه بدوافع تفتقد مقدرته
على مواصلة الحياة بـ إيمان عميق و شجاعة مرتفعة.
لستُ بصدد الحديث العلمي أو النفسي عنه ولكنّه حدث أواجه
من فترة وأخرى مع اختلاف ردة الفعل سواء منّي أو من أهلي
وهذا ما أنا أعانيه ، أقصد السبب في استخدام كمبيوتر أختي المهمل في الصالة
و اختلاس النظر على الوطن
وكتابة الكلمات على عجالة رغبة في الفضفضة وخنق الوحدة قليلًا
وحدة فرضت كـ عقوبة أنزلتها والدتي لـ ربما تجعلني أعيد التفكير لو تكرر
الأمر مرة أخرى .

ما حصل هو كـ التالي :

قبل عدةة أيام ، كنتُ أعاني من ألم شديد في رأس المعدة ، تقيؤ ،
صعوبة التنفس ، كـ حدث متكرر علاجه الذهاب على الفور إلى المستشفى
ودخول غرفة الملاحظة إلى أن تستقر حالتي وأسترجع عافيتي.

كنتُ أسمع أخي وهو يستأذنني والعودة فيما بعد ، فـ "الدريب" ( المغذي)
يستغرق وقتًا وأنا متعبة شبه مخدرة من إبرة المسكن التي أخذتها لذا
أخُذ قسطِ من الراحة جيدُ جدا .

كنتً أدفئ قلبي بآياتِ قرآنية واستغفار علّني أتغلب على الألم الذي
بدأ يتراجع وأستسلم للنوم لولا صوت المريضة المجاورة والمرافقة لها .

ما فهمتُه من خلال حوارهما أنّها طالبة في بداية دراستها الجامعية
ترفض الزواج لذلك وأمّها لا تقتنع برأيها وتقرر تزويجها لمن تقدم لخطبتها
ولا تمانع في كونه يريد بنتها ربة بيت فقط ، أي غير موافق على مواصلة
دراستها الجامعية،

وما كان من البنت إلا امتناعها عن تناول الطعام والشراب كـ وسيلة لكسب
تعاطف ورحمة والدتها وللأسف لم يكن أكثر من تعب حديد فوق سرير
المرض.

بعد ذهاب والدتها/اتصلت بها أختها هاتفيا ، والواضح أنّ أختها تؤيد رأي والدتها ، لتغلق البنت
الهاتف وتبكي بحرقة ، حاولتُ مناداتها ولم تسمعني فصوتي مبحوح من السعال
وصدري يؤلمني من شدة التقيؤ .، بهدوء حاولتُ الالتفات إليها باستدارت جسدي
إلى الجهة اليمنى ورفع يدي اليسرى بهدوء حتى لا يسري الدم من ابرة المغذي
وأتألم ، حاولت ضرب جرس المناداة للممرضة ولم يجبني أحد فهذه ساعة التبديل .

مددت يدي لأكشف الستارة ولم أستطع ، فتوقفتُ أتننفس قليلا وهي لم تشعر أبدًا بحركتي
لتفاجأني بأنينها وهي تنزع ابرة المغذي عن يدها وتركها تتدلى وقطرات دمها تبصم
على الأرض ثم قامت وأغلقت الغرفة وتوجهت إلى الحمام ، عرفتُ
أنّها غبية ، أمسكتُ بكيس المغذي ونهضت ُ ورائها مع استدنادي على السرير
مقبض باب الحمام ؛ أسمع ارتطام ومع فتح الباب
وجدتها نجحت في كسر المرآة صحتُ بها : لا شتسوين !
لم تصغ إلي وأمسكتٍ قطعة مرآة كبيرة فهمتُ قصدها في قطع وريدها كـ محاولة للانتحار

لم أعرف ماذا أفعل وقتها سوى امساكِ القطعة الزجاجية بيدي الاثنين غير آبهة بالمغذي
الذي سقط وابرته التي نزعت نفسها ولحقت به أو الدماء الأخرى التي تسيل نتيجة ضغطي بقوة
لسحب القطعة من يدها .شعرتُ بدوخة مفاجأة ، كان آخر ما رأيته وأنا على الأرض أقدام الممرضات


عندما استيقظتُ ، وجدتني عدتُ إلى سريري بكامل العدة الطبية ، مضاف إليها كفي اليسرى
مضمدّة، وأخي يسألني لما فعلتُ ذلك ؟ وعبارات غضب كبيرة يوجهها إلى أم المريضة
كلما أرادت التحدث معي، فهمتُ قلقها فور دخول المحقق علي ليسألني عن الحادثة
فـ هي محاولة انتحار وقتل أيضا ، ويرغب في أخذ إفادتي في هذا الموضوع ، وما كنتُ
لأفضح البنت لذا قلتُ لم يكن هناك أي انتحار كل ما هنالك أنّني أردتُ الدخول إلى الحمام
فشعرتُ بالدوران وناديتُ الممرضة ولم تكن موجودة فجاءت دلال(البنت) تنقذني ، والزجاج المتناثر
أنا كسرتًه لينتبه لي أحد حيث لا يمكنهم سمعي وصوتي مبحوح بالكاد همس.

لم تكن مقنعة تماما ولكنّها كافية ليدونها المحقق والذي بدا عليه هو الآخر يريد التستر على الموضوع

وحمدّا لله وقتها الطاقم الطبي ممرضتان وطبيب مناوب ، والمرضى لا يتجاوز عددهم 4 وهم في غرفة
ملاحظة الرجال التي تبعد عنّا مسافة ال4 غرف.


تصرفي لم يعجب أخي ولم يعجب أسرتي ( تصرفي الأول لا الإفادة)
وأشعل غضبا وحزنَا في قلب والدتي ولا ألومها صراحة وهذا
ما يفسر عدم اتصالها بي والاكتفاء بإلارسال ملابس وانتظار
أخي بالخارج دون أن ينبس شفاهه بكلمة واحدة.

بعد ساعتين أصبحت جاهزة لمغادرة المستشفى ، اطمئنيتُ عليها
كم هي جميلة وناعمة بكت على صدري فـ أمها وعدتني أنها لن تجبرها على شيء
لا تريده ، أخذت رقمي لـ تحدثني في القريب العاجل، وذهبتُ وأنا أفكر
كيف للإنسان أن يقرر الموت والاستغناء عن الحياة ، لربما وضعتُ لكم ما دار
في رأسي حينها في البوست القادم .

نسيتً إخباركم ، الاستقبال العائلي كان باهت جدًا الجميع يثقب قلبي بالغضب والحزن
في آن واحد ، عدا أمي ، بهدوء ، وضعتني على السرير ، أخذت كل ما أحب في الغرفة
وهم الآن أعلنوا المقاطعة في البيت وحلفوا " ما يطق لسانهم لساني" طالما أنا معاقبة
عدا أختي الصغيرة التي تتحدث معي عبر الرسائل ، تقول "هم قالوا لا تكلمينها مو لا تكتبين لها"


أتسائل أصدقائي :
لو كنتم مكاني في المستشفى
ماذا ستفعلون؟



-------

عذرا على الأخطاء الإملائية و عدم الرد على الإيميلات
المسألة مسألة وقت ، لو أردت التمرد لفعلت ولكن معاقبتي يشعر أمي بالراحة.

Tuesday, December 07, 2010

Sunday, December 05, 2010

وسووها 10 - ختامها أزرق

16 comments









وختامها أزرق ، كأس أزرق وفرحة عامرة حملها الزمن
مدة 12 سنة وأخيرًا أنجب فوز منتخبنا العاشر في بطولة
كأس الخليج ، بداية طريق رائعة نتمنى لها الاستمرارية
إلى كأس آسيا ، تسمعون منتخبنا نبحث عن فرحة
أخرى بحجم ثقتنا بكم .


مبارك عليهم الفوز ومبارك علينا الفرحة

ننتظر قدومكم غدًا بـ كل حب وفرح ...







نبيها 10

13 comments


من الملاحظ أن البوستز السابقة صبغت بـ الطابع الرياضي
بدلًا عن المتعارف عليه في المدونة من خواطر وأدب ويوميات
عابرة ، والسبب أنّها أيام لا تتكرر وأحداث يعيشها الإنسان
مرة واحدة ، حتى الغير مهتم بالشؤون الرياضية يلتفت لها
ويؤازر ويتابع ويشجّع فما بالكم لو كان النهائي يشهد لقاء
منتخب بلاده مع شقيقه .!

المتعة قادمة بين منتخب الكويت الوطني والمنتخب السعودي
في مباراة نهائية على كأس الخليجي 20 اليوم على ملعب اليمن السعيد



دعواتنا معاك يالأزرق وكلّنا نقول :








على هامش الملعب : 1

دعني أجاري الوقت المستقطع ، بـ عتاب يكاد
يخنقني كتمانه .
الشتاء مهووس بالمطر إلا الشتاء الذي يحل ضيفًا
بيننا ، صقيع بلا دفء يبيده أو يسد شهيته للالتهام .
عودتك صامتًا تؤذيني ، هل لنا بـ لذيذ حرف أو
جمل سماوية تفتح أبواب القلب الأربعة ؟


ملاحظة : التعليقات فوق كل بوست ، دمتم بفرح

Thursday, December 02, 2010

يفوز ما يفوز

20 comments
اتلفت أعصابنا ..!1

بداية تقدم منتخب العراق 2-1 ...
وبقى القلب يوقف لولا فهد العنزي وهدف التعادل

والحين على كل ضربة ركنية أو هجمة تفز قلوبنا..

هالدور بعد شوط إضافي ..!! 1

اللعب قوي والمباراة أحلى مباراة في البطولة..

ونسوني وقولوا الفوز لـ أزرقنا إن شاء الله
*
*
تحديث
*
*
المد الأزرق منتخبنا لارتفع دير بالك
ولله الحمد تأهلنا للمباراة النهائية
وألف مبارك لـ قطر استضافة قطر لمونديال
2022.
صراحة فرحة اليوم لا توصف
منتخب العراق أظهر مهارة ولعب
جدًا رائع ومنتخبنا الكويتي
كان قدها وقدود
ضربات التارجيحية
نشفت دمنا ، اشوي ونصيح
يالله عاد ، ما نبي مشاكل بالمسيرات
يا شباب ، استانسوا عليكم بالعافية
، وإن شاء الله إن شاء الله
نفوز بالكاس







يا يوم بعثرني صباحك

18 comments



الحب هو أن تستيقظ من النوم يكتنفك شبه
إدراك أنّك على قيد الحياة ، فأنتَ موجود
وغير موجود .

الحب هو أن تضع معجون السنفرة بدل
المعجون على فرشاة الأسنان ولن تعرف
ذلك لو لم تنبهك اللثة الحساسة .

الحب هو أن تقف خلف الموقد كـ رب وثني
تنبهك رائحة الحليب المنسكب أنّه غلى وأغرق
الموقد ببياضه.

الحب هو أن تتناول الطعام بفم مغلق لا تعلّق
على أخوانك :" عدّل رقبة القميص حبيبي "
، ربطي حزام نفنوفج " ،"شيكتوا على جناطكم قبل النوم؟"
" أخذتي كلينكس ؟ " ، " لا تنسون مصروفكم" .

الحب هو تتعثر بثوبك الطويل وأنتَ تحمل صينية الإفطار
وتسقط فوقها دون الشعور بالألم فقط تتلفت يمينا وشمالًا
الحمدً لله والشكر لا يوجد أحد في المنزل .

الحب هو مشاهدة فيلم رعب صباحًا عن قاتل مجنون يهوى
تعذيب الضحايا (يا ويل حالي) ، والضحايا تصرخ من شدة
الخوف وأنتَ تخاف من شدة الحب. ( الفيلم بوادي وأنتْ بالوادي المقابل) 1

الحب هو تتصل خالتك تخبرك بقرب موعد زفاف سالم وعليك
ماعليك وووو ... وتغلق السماعة في وجهك عندما تجاوبها ببلاهة :
"ماما مو هني أنا كندا الهندية"

الحب هو أن تركب السيارة في زعم أهل الدراية أنّك ذاهبُ
لتحضر بعض الأغراض من الجمعية ، وبعد ساعة تعود
إلى البيت بلا أغراض ولا هم يحزنون ، فقط علبة مستكة.

الحب هو أن تكتشف بعد ذلك إصابة يدك بالحروق البسيطة
من الحليب المنسكب مرتين مرة عند التحضير والأخرى
عند وقوعه على الأرض ، وكلما شعرت بالألم كلما أسرعتْ
في الدخول إلى الواقع . وأخيرًا يضرب الحب شو بيحرق .

وتخلصتُ من حالة الحب المفاجأة ؛ بالضغط على زر التفكير المنطقي
وتبدأ معه رحلة الإقناع و إلقاء القبض على الحب الذي تسلل إلى قلبي
هذا اليوم .

----
اليوم مباراة منتخب الكويت ومنتخب العراق في الساعة
4 عصرًا حسب التوقيت المحلي لمدينة الكويت وضواحيها ، الله يوفقك يا الأزرق .