Tuesday, May 31, 2011

أرملة

8 comments


تقدّم بـ "لو" يخطبني

أخبرته أنني أرملة ميت

يقطنني عشقه الأول بالتوت

وبـذراعين أطويه بهما كي لا أموت

روميه








Wednesday, May 11, 2011

يَحْدُثُ أحْيانًا

12 comments











الفرح عمر ناقص ، حاول
الالتصاق بـ حياتي لـ يستمر





يَحْدُثُ أحْيانًا.. سُؤالْ
هويتي تاريخ قديم
زعموا أنّه موثق لا يحتمل التزوير
إذا ما أصل الفراغ في كل ما أفعله؟












يَحْدُثُ أحْيانًا
التحول إلى ضباب
يغتال أبصار العابرين
بينهم تكافح للوصول
وأنا مع الأحلام
أنتهي مع مطلع الفجر






يَحْدُثُ أحْيانًا .. صُراخْ
اخفضوا أصواتكم ..قلوبنا تئن
تبا وتب..علقنا بكم باختيارنا






يَحْدُثُ أحْيانًا
الاعتكاف في محراب الحب ..
ولا أحمل بين يدي سوى تراتيل قديمة تنادي الحب ..
وحدكَ المنفي في آخر العالم أحبّك
وإن كنت في الحب على شفتي انكسار
زعموا أنني أنثى تهمس للرحيل كل حين وحين
غير مكترثة بأحداث القلوب.. وهم لا يعرفون أنني عندما أحبّ يغيبني هو عن مرأى
عيونهم دهرا في عالم العشق









يَحْدُثُ أحْيانًا
الاتكاء على رأس الموج سامحة للملوحة التغلغل
في مسامات الروح ، يصرخ الجرح فـ أفيق على
الشاطئ ملقاة بين راحتيك ،
تستوعبني بكل ما أوتيت من حب وتمهّد للغياب ،
أسألك الله البقاء .. تحدث زوبعة شقاء
واستسلام تحملك على الاختفاء.






يَحْدُثُ أحْيانًا
انقباض مبالغ فيه لقلبي ، أتضرع لله راكعة ساجدة
أن تكون على خير ما يرام ، يرن الهاتف، أستنجد قوتي وأجيبه :
صوتك يا ".." يبلغني ذروة الأمان.



يتبع ...

روميه فهد

Sunday, May 08, 2011

" I'm here

4 comments










عندما تمزقت يدها وجلست حزينة ، لم يتردد هو عن الاستغناء عن يده لأجلها،
وعندما فقدت قدمها نتيجة ارتطام ما أيضا سارع وتقدّم برجله فقط لـ تستمر سعادتها
ولم يتوقف الأمر عند هذه المرحلة بل تعدّى لأكثر من ذلك .

صور مقتبسة من الفيلم الدرامي القصير






" I'm here "





والذي يحكي قصة أمين
مكتبة خجول يعيش وحيدُا ، رتّب حياته ضمن روتين يومي بلا أصدقاء
يشاطرونه البهجة والفرح ، إلى أن قابل إحداهن عكسه تمامًا ، حرة ومغامرة
تعرفت على الحياة بـ طريقتها واستمتعت بكل ثانية فيها .
أحبها وقبٍل بـ صداقة تلون وقته بألوان لم يستخدمها يومًا.
ولأنّ الحيـاة لا تقف على جانب واحدٍ ، تعرضت صديقته لحوادث عدة
كان فيها مضحيًا لم أتوقع منه ذلك حتى آخر مشهد .

أبطال القصة روبورتز دمجوا بين البشر ، ربما أراد المؤلف أن يخلق
أبطالًا تتشابه مع الواقع شعورًا وتختلف عنهم جسدًا أو ربما كان يريد
إخراج الحب والتضحية من احتكار البشر.

عنوان الفيلم :

I'm here

كلاهما قالها بصوت مسموع وواضح

قالتها هي كي يرى العالم أنّها موجودة

منطلقة وحرة وإلا لمّا استمدّ الوجود الاجتماعي

منها وهو أيضا قالها بطريقة أكثر عمقًا

"أنا هنا بجانبك أنتِ بما أتيتُ من حب"


الفيلم بشكل عام أعجبني ، وما يلي رابط الفيلم مترجم :











Wednesday, May 04, 2011

لا تبعديني عنك







أمي تسألني ليش سهرانه للحين؟ سؤال تكرر أمس وقبله ، وأنا
على حطت ايدج يا حيرة ، أكتب وأمسح ، أكتب وأمسح ، أبي أقول
وأعبر ولا أقدر ، لأن إلي بـ أكتبه عن أمي .

صعب أقولج ودّي أرد المستشفى ,وأنعم في أيام صعبة لكنّها رائعة
لو أخذتها بـ النظرة الجميلة بين البنت وأمها.

ضيّعتنا الحياة و حنا قراب ، يم بعض ، نسمع ونتكلم ونتفس
بس مو مثل باجي الناس ، يمكن لأنّ الكبير عندج هو إلي يشيل نفسه
بكل شيئ حتى بعواطفه لج ، "شخليتي لاخوانج الصغار ؟" مدري
من قال حضن الأم لصغارها ولمّا يكبرون محرّم عليهم.

يمّه، صج شلت نفسي ذاكرت بروحي ، حليت مشاكلي بروحي،
طبخت شربت مشيت قعدت بروحي ، حتى حبيت بروحي ،خلقتْ
أفكاري شخصيتي  وإن كان أساسها عندج ، إلا الاختلاف
هو الي اشتركتي معاي فيه ، الاختلاف في وجهات النظر شق
أخدود عريض بينا ، خلاّني طول الوقت أتذمر بيني وبين نفسي
ولو توسعت رحت لأختي، اشتكيت منج لعقلي وظلمج وفزع قلبي
وانصفج وسحب كل الغضب وسكتني .

يمّه / ما أبالغ والله ، يوم أرتب أغراضي عشان أروح المستشفى
ما حسيت إني أبي أضمج لو ما تدخلتي ودخلتي غرفتي واستذكرتي
معاي أخاف أنسى شيء وأتوهق ، يمّه، أول مرة أشوف عيونج شايله كل هـ
الحزن، هذا كلّه عشاني.؟ بسرعه بعدت عيوني وكمّلت ترتيب جنطتي
وبسرعه ألبس وبسرعه أشيل نفسي .... وألّمج وأروح ... حضنتيني
غريبة ! .. أمي حضنتني .!

ليلة العملية ، أسمع القرآن وأهدي قلبي وأنام ، و إنتِ مستنفرة البيت كلّه
تلومينهم .. تعاتبينهم .. لو صار في بنتي شي انتوا السبب ! .. الكل ساكت
و مقدّر ..اسمعوا بَجْيِتِج .. كانوا يبون يتصلون .. ولا اقدروا .. محذرتهم
خلّوا البنيه ترتاح وراها عملية .

أول ما يابوا مريول العملية .. مدري حسيت إني أبي أكلمج أبي أقول ترى أحبج وايد
تعالي لا تخليني .. لكن أول ما سمعت صوتج.. الحبة إلي عاطوني
إياها قبل العملية بدا مفعولها ... كلماتج غير .. دعاج لحظتها غير ..
أكو أحد يحضن الثاني بصوته؟ إنتِ سويتيها ...

وتمت بحمد الله .. وطلعت .. وبـ شويت وعي شفت أبوي يمشي معاهم
للغرفة .. وبكل وعيي ..شميتج .. وحسيت بصوتج وويهج يحبني
وبطرف شيلتج تمسحين عيني اليمين تطيح 10 سنين،
وتمسحين عيني اليسار تطيح 10 ثانية ...وأظل بين ادينج بنت بو 8 سنين ..
حمدلله على سلامتج روميتي .. ارتاحي ارتاحي...
تصدقين كل الحواس ارضخت لج وارتاحت؟

شقول وإلا أقول .. أقول عن ألم زاد علي وقرروا عملية ثانية .. ومن صبري
تماسكت بس لا تدرين .. في الزيارة تظاهرت بالتحسن صامدة ومتحملة ..و
أول ما رحتي.. بجيت وبجيت .. ولا رد الألم عنّي إلا ابرة مسكن قوية حيل .. طرحتني
على الفراش مدري عن الي حولي... وبعدها بساعات .. وعيت اشوي وطلبت ربي
أشوفج .. ابي ابجي على ايدج .. حسيت في ايد تضم ايدي وتشيل الشعر عن ويهي
روميه روميه" .. يمّه صوتج .. حلم بتم محافظه عليه ما أبي أفتح عيوني"...
روميه روميه" ... وصوت ثاني "مس روميه قول لماما يروح مايصير يجي"
ممنوع ..!!" ... أبطل عيوني .. وإلا صج إنتِ عندي .. والممرضة خايفه..
مسؤولية .. أطمنج أنا بخير .. وإنتِ ييتي على قلبج :روميه مو بخير ..
تطمني يمّه .. أنا زينه وبشوفتج زينة وزينة .. والممرضة تروح وترد ..
وأنا أقنعج إني بخير .. وتطلبين أرد على التلفون لما تتصلين .. وتروحين
أطالع التلفون .. 40 مسد كول .. كلها منج ومن اخواني .. خرّعتيهم
ربي يخليج لي.

بأركض بسرعة .. أبي أوصل ليوم طلعتي ، وصلت البيت ..
دشيت دارج فاجئتج .. مستانسة إنج تحضنيني وأنا واقفة من غير شر..
وبعدها بجم يوم تكتين علي النون .. روميه مشت .. روميه قامت ومشت..
ربي لك الحمد والفضل.. غير أحبّج ما عرفت أقول ..

تسولف لي إختي .. اكتشفت انج فاهمتني وكل إلي مخالفتني فيه
عشاني وهذرتي الدايمه عندها في منها نسخة عندج .. مو تجسس
"روميه بنتي واعرفها.. اشلون مو فاهمتها .. أبيها هي تفهمني وتعرفني "..


آسفة يمّه .. طلعت أنا غلطانه .. عطيتيني مساحة واسعة .. أقول منو أنا
وشنو أبي.. ولا عطيتج لو رقعة من زمن أفهمج منها ... آسفة يمّه ..
عطيني فرصة .. أنا خذيت من حياتي فضاء .. خصصته لج ..
فضاء ما يبعدج عنّي .. فلا تبعديني عنّج .