Tuesday, June 21, 2011

على جدار الحلم

12 comments




في منام البارحة ..
أوهنني عناقكْ لم أكن أعلم أنني
على موعدٍ معه..
كي أسبك ذراعيَّ حول
عنقكَ وأدخل الجنة


روميه

Friday, June 17, 2011

الحب - أنا وأخواتي النساء

8 comments



سلسلة جديدة لـ نساء التقيتُ بهن أو


ربما جميعهن في أنثى واحدة ، أختصرهنّ في جملة ثم أنزلق
في سطورٍ قابلة للفهم





الحب قد يميل إلى "جمال الشكل " أو " الروح" أو الاثنان معًا.
أحيانا يطلب الحب مجهودًا مضاعفًا كي لا يغريه ضوء شارد ،
ولكن ماذا لو كان الضوء يسطع بـ ألوان قوس قزح؟ .. لا شيئ يمنع مروره إلى قلب رجل
تعشق عينه قبل القلب حتى ولو كان قلبه عالقًا بها طالما هي على درجة بسيطة من الجمال .!



الصمت المطبق على شفتيها لا يزحزحه إلاّ عود اشتعال كـ أنْ يقول كلامًا مستفزًا يراد به
إذابة الجليد بينهما، تقول: حسنًا حسنًا لا تفعل، أحبّك والله ... جملة تستحق الاشتعال يا أنثى.





في زمن بسيط كان قريبًا منها و في آخر كان على عتبة قلبها وفي الدهر لا يزال حبيب قلبها ، وعندما اختطفه
الموت ، رأت موته هجرانًا للدنيا ولها ، اختنقت ، حاولت فتح المجال لآخرين يعبرون إليها وفشلتْ ،
ليس لأنها لا تستحق الحب بل لأنّها تعقد مقارنات متكررة بين حبيبها والقادم الجديد.




غيورة ، ظنونها تفترش حياتهما ، هذه ابتسمت لم التقطت ابتسامتها ؟ وهذه ألقت كلمات خافتة فيما جاوبتها؟
أطاح بنفسه في الصمت ، واحترم موقفه كـ واثق من نفسه ، كررت أسئلتها بمختلف المواقف ، ورغم
تحطيمها الرقم القياسي في الغيرة إلا أنّه بقي صامتًا، بكتْ .. وبكت وبكت .. عرف أنّها تدفع ثمن
خيانات أبيها الكثيرة، دهن قلبها حنانًا وحبًا وعدتّه بالعلاج وانتهى .


تحديث : لقد عاد يحتسي غيرتها في فنجان من تحمّل .




لم تتغير ، لا تستحي من الحب حين حب ، ولا تخشى الآخرين حين يعانقها حبيبها ، بنت حياتها على
" الحياء والحب لا يلتقيان " ، "اللحظة واحده ، إمّا اغتنامها كما نريد أو أن تغتنما كما تريد"، اتفقت
نساء القبيلة على أنّها "حرمه ما تستحي ، بعدوا بناتكم عنها" ، للعلم هو من يبادرها الحب فـ تسدل "شيلتها" عليه
عندما يقبلّها ، وهو من يثقب قلبها بـ نظراته فـ تسحبه من مجلس أهله إلى غرفتهما ، و تفعل ذلك خوفًا من أن
يحرجها -وهو المجنون في العشق - أمام الأهل والأصحاب .

Friday, June 10, 2011

مريم ؛ ولادة دمع

4 comments



أَخْبَرْتُها
أَنْ
لا
تَخْدِشْ
حَنينَها
بِـ الْأَحْياءِ
فَـ لَمْ

تَنْصتْ
.
.
!

مَرْيومَة

الطُّيورُ َوهِيَ مَخْلوقاتٌ لا تَعْقِلْ تُؤْمِنُ بِحَتْمَّيةِ الرَّحيلِ،
فَـ لِمَ الْإِصْرار عَلى الْبَقاءِ وَحيدَة وَحَبيبُكِ مَيِّت وَإِنْ رَأَيْتهِ
حَيًا ، الْكُلّ يُبارِزُ كَيْنونَةَ النّقْصِ لِـ َيعيشَ حَياةً أُخْرى، لا
تُصِرّي عَلى الْحُبْ فَهُوَ غَيْر كامِلٍ أَيْضًا.

روميه فهد