Wednesday, September 21, 2011

Just a smile and the rain is gone - اغمض عينيك

13 comments

اعمل في رأسك ثقب وهمي .. دع الأفكار السيئة والمعاني الفاسدة
تخرج مذعورة .. اصنع عجينة تفاؤل وأمل ، سد بها الثقب السابق
تنفس الآن أمانيك الجميلة وطموحاتك الرائعة ، خذ شهيق .. بقوة ماذا تنتظر؟
دعها تدخل .. تتغلل .. تلامس وعيك الباطن .. عرّفها على مصنع الإرادة والعزيمة
دعه يخبرها كيف يستقبلها "خام" ويبدأ في تشكيلها نجاحات.
دعه يسلّحها بالصبر والإيمان فـ خلفها إخفاقات لا تكل ولا تمل .. قد تقبض عليها
وتبرمجها لحساب الفشل .. ولا قاتل لها إلا الصبر واستنفار كافة معشر آل عزيمة

انطلق أيها الإنسان .. أنتَ حر .. أنتَ رائع .. أنتَ مميز .. أنتَ الريشة
التي تدغدغ مشاعر الحياة لـ تبتسم وتضحك .. أنتَ الطائر الذي يداعب
الهواء بجناحيه .. أنتَ الأخضر وهو يكسو الأرض رضى وقناعة ..

ماذا يعني فشل؟

ماذا يعني مرض؟

ماذا يعني فقر؟
الحياة مستمرة .. والدقائق تتفقد الجمال في يومك وإن لم تجده
صبغت نفسها بالخيبة وأوجدت يومًا بائسًا وتعيسًا ..

فتّش في نفسك لـ تحدث التغيير ..
انظر حولك لتجد المعين على التغيير..
انظر حولك تجد لكل شيء حكاية بدأت
من "العدم" ومن "حاجة" و من "ألم".

نحن نغذي الضعف والتخاذل بـ استسلامنا
نحن خلقنا من علق ..
فـ ابتلعنا نجوما يسكنها الأرق والقلق
نحن خلقنا في وجع ..
ونستطيع أن لا نموت في وجع..

أسمعتني؟
نستطيع أن لا نموت في وجع ..




العنوان مقتبس من أغنية لـ ويست لايف :

Just a smile and the rain is gone ,can hardly believe
it ,there's an angel standing next to me reaching for my heart

Tuesday, September 20, 2011

الأحد - الدنيا بخير

16 comments
لكي أتفادى ازدحام الشارع أو المرضى في قسم العظام ؛ أخرج من البيت مبكرًا حيث
يمكنّك الانطلاق بـ السرعة المطلوبة أعلى أو أدنى ، فقط أنتَ والصباح وسيارات قليلة.

عندما وصلتُ المستشفى ، اخترتُ المواقف السفلية ، ولأنني السيارة رقم 4 ، يمكنني اختيار
الموقف الذي أريد.

الساعة 7 والمواقف شبه خالية ، لذا أخذتُ دورة بل اثنان بل ثلاث
كمن "يدلّل" أي موقف يختار، وأخيرًا اخترتُ أبعد موقف عن البوابة : )) .

تخيلوا المساحة الشاسعة التي تفصلني عن البوابة ، واااو أنا السيارة المجنونة التي
تقف في آآآآآآآآآآآآآخر موقف هذا ما قاله ربما الرجل الذي سبقني إلى الموقف الأول
والقريب من البوابة.

لقد خرج من سيارته ووقف ينظر إلي وأسند ساعده على سيارته كأنّه ينتظرني
وأنا أمشى "الهوينه" لستُ مستعجلة الدكتور سيتواجد في الساعة 9 ( عادي لا تستغربون )
وعندما اقتربتُ منه قال " الله يهداج غلطانه كان صافطه سيارتج في بيتكم ويايه مشي "
بيني وبينكم ضحكت في قلبي قلتُ له : " نعم؟ " + نظرة تفسيرها "اشحارك"
قال: المصافط فاضيه ، صافطه هني وإلا هني " (يشير إلى المواقف الأولى)
صافطه آخر شي!! ، يعني لا سمح الله يطلع أحد من هالعمالة ويودرج ما تسوى والله"
قلتُ له : " دايم أسوي جذي عشان الحركة ، بعدين إنت ما تخاف علي أكثر منّي ،
عن إذنك " قال : " شقول بس " وانفصلنا ذهب هو إلى بوابة الزيارة وأنا بوابة العيادات الخارجية.

في المستشفى ، وضعتُ ورقة الموعد على مكتب استقبال العظام وذهبتُ لـ زيارة جناح النساء
لألقي التحية على الممرضات هناك، وعندما عدتُ وجدتُ الغرفة رقم 1 مفتوحة ( في القسم 3 غرف
لـ 3 أطباء وأنا دكتوري غرفة رقم 1 ) دخلتُ لربما الدكتور قد أتى ويصبح اليوم فريدًا
من نوعه ، ومثل هذا الانفراد لا يأتي إلا في الحلم ، لأن في الغرفة الممرض فقط يبحث في الأشعة
" صبحك الله بالخير "
"صبحج الله بالنور ، هذا إنتِ ؟ "
أعرّفكم على الممرض هو الرجل الذي التقيتُ به في المواقف.
لم أُظهر أي تعجب او استغراب ولا تسألوني لماذا
قلت : " لو سمحت متى يي الدكتور؟ "
قال : " على ال8 ونص أو 9 بالكثير "
"مشكور" .

جلستُ على كرسي الانتظار أنتظر موظف الاستقبال كي يقوم بتوزيع الأرقام
وعندما "شرّف جنابه" تدافع إليه مرضى لا أعلم من أين جاؤوا !!!
طلب منهم الهدوء والجلوس وانّه سينادي كل باسمه ويعطيه الرقم ،
توقعتُ رقمي "0" كوني الأولى هنا لكنني تفاجأت رقمي "6" !!!
قلتُ له أتيتُ مبكرًا وقبل الجميع ولم يصدقني بحجة أنّ أوراق مواعيدهم قبلي !!
أنا لا ألومه ألوم "قلة الذوق" " وانعدام الضمير" لدى البعض ، لقد قاموا بإدراج
أوراقهم قبل ورقتي، ماذا أفعل؟ هل أتشاجر معهم؟ لو كان "احترام دور" الآخرين
يباع لاشتريتُه ووزعتُه عليهم.
عدتُ إلى الكرسي "أتحلطم" و حزينة وبعد أن وصل الدكتور في الساعة 9 بدأ أول
رقم في الظهور لـ يقوم أحدهم متوجهًا إلى غرفة الطبيب كنتُ سأدعي عليه لكنني
استغفرتُ الله حمدته وشكرته على أية حال كـ درس تعلمتُه وما هي إلا دقائق حتى
خرج الممرض وقال لي : " جم رقمج ؟" قلت : 6 قال : " هذا وانتِ قاصه شريط
المصافط من صباح الله خير" ( هذا الرجل يعرف كيف يستفز ابتسامتي )
تعالي انتِ أول " ، اعتذر من المريض بأنني موجودة قبله ويشهد لي بذلك ، لم

يصدقه معللًا ما قام به باسم " الواسطة" .
بعد انتهاء موعدي شكرتُ الممرض ورأيتُ في "مشكور " و " وما قصرت "
قليلة ، أن يساعدكَ أحدهم في استرداد حقك وينصرك مظلومًا لا تكفيه
مثل هذه الكلمات من وجهة نظري ولكن هذا ما استطعتُ تقديمه حينها.

more than just amazing


-----


الدروس المستفادة من البوست:

الخروج المبكر يجنبّك الوقوع في الازدحام ( درس خطير) . 1
اختيار الموقف المناسب يساعدك في الوصول السريع ويبعدك عن
المهتمين بـ سلامة الآخرين. 2
لا تتنازل عن حقّك ما دمتَ قادرًا على المطالبة به وإلا مصيرك "التحلطم" .
اللجوء إلى الله هو أضعف الإيمان إن كنتَ مثلي لا قوة لكَ ولا حيلة .
الواسطة في مفهومها الجديد هو الحق الذي يراه البعض باطلًا كما حدث
معي.

إدخال بعض المفردات العامية يضيف الملامح العامة للواقع والمقوقعين ( هذي من عندي ) .1
روميه معجبة بـ فرقة ويست لايف.

Friday, September 16, 2011

Goodbye to you my trusted friend

بداياتنا الجميلة ونهاياتنا الموجعة لا تلغي ما نكنّه من احترام وذكريات رائعة ،
الصداقة علاقة مميزة محفوفة بالدموع والضحكات والمقالب أحيانا ، الصداقة
بيننا أخوة تشبه الرحمة والتعاضد و بذل المزيــــــــد من الحق كي تقوى
وتتألق.

منذ رحيلكِ وأنا متهمة بالوحدة وقلة التواصل مع بقية الأصدقاء ، لا ذنب لي
في أنّكِ كنتِ الأقرب وكنتُ لكِ الأقرب و يوم وفاتكِ كنّا الأقرب من الفراق
حتى قال كلمته الأخيرة.

لن تصدقي ، لا زلتُ أرسل مسجات قصيرة على هاتفك الذي بقي في غرفتك
لا زلتُ أكتب الإيميلات المملة التي لا تحبين صياغتها ولكن تقرئينها
لا زلتُ أكره الذهاب إلى التسوق وهذه المره لستِ هنا كي تجبريني
على الخروج.
بالأمس ، وجدتُ فلاش قديم مكتوب عليه " الجامعة" اعتقدتُ أنّها ملفات
وبرامج تخص الدراسة الجامعية ، ولم يكن أكثر من فيديوز لـ فرقتنا المفضلة
WeatLife :




تذكرينها؟ عندما نغنيها لا نعرف كيف يعلو صوتنا فجأة ربما يأخذنا الحماس
ونتخيل التحليق بأسرع ما يمكن تصوره ، ولا يسقطنا على أشكالنا إلاّ صوت
والدتكِ أو والدتي:
" خلف الله على عقولكم ! " .





تذكرينها؟ عندما نقتبس مقاطع الكلمات ونغيرها كيفما نشاء ونعلّقها كـ بطاقات
زينة ، والآن رحلتِ وبقيت البطاقات جافة وحزينة.




ونحلم ونؤمن بتحقيق كل ما هو رائع وجميل .

كلما اشتقتُ إليكِ لا أفتش في الذكريات ولا بين الأوراق بل أتحدث إلى أمّكِ
التي أحرص على زيارتها والاتصال بها، هذه الأيام كثرت زياراتها إلى المستشفى
أدعو الله لها بالصحة والعافية ولا أستطيع قول غير ذلك.

تمنيتُ لو كان هناك ملاك يحمل رسائلي لكِ أو بريد للموتى نؤمنه على قلوبنا كي
تصل لهم بوافر المحبة وهذه أمنيات مستحيلة والحقيقة ليسَ كـ الدعاء مثيل ،
ترفع يدك وتدعو لهم إنّها الطريقة الوحيدة التي لا تكلّفك أكثر من قلبٍ مؤمن وراض
بقضاء الله وقدره.

Thursday, September 08, 2011

خاطرة مؤقتة

10 comments
نرتكب حماقات لا نعاقب عليها تشبه تلك المصفوفة على الورق ، أنا والخيال ،
لا ساتر بيننا سوانا ، نصنعه كيف نشاء يحضننا كيف يشاء ، نلتقط عبارات
المديح بحماقة واحدة ، فنمتنع عن الفرح بفرح أكبر وحماقة أكبر.
حماقاتنا كـ التيه في ممرات الروح ، الكل نقي وشفاف ، شروق بلا غروب ، أبواب
مستعدة للرقص لجذب العابرين ، للدخول محلّقًا نحو الفضاء، وحدّك أنتَ والحرية.

يُطرق رأسنا لنستيقظ لنصفع بفكرة تُثبّت الأقدام على الأرض وأخرى
تُقيّد الأوردة بجذورها.
ونحن هكذا ،نرتكب حماقات وحماقات لا نفع منها ، ننصتُ للحقيقة
لهروب الخيال للأرض التي صنعوها وعلينا العيش فوقها

من نحن؟ بشر خلقوا بين الموت والحياة، بين ما نريد وما يريدون
بين الشمال والجنوب ، نحن المنتصف الذي تهاجر إليه الأمنيات الخجولة
و الأفكار المرهقة ، نحن الطاقة "الصفر" التي تصل الحد الأعلى بكثرة
ابتساماتهم.

أفسرننا اليوم كمن يبشّر بالمزن والغد الخصب و الأحلام المجهّزة
للتنفيذ ونتائج الماضي الجميل............ فقط للآخرين.

أمّا هو يفتش ببطئ عن ولادات الفرح في أرحام الحياة ، يخشى
البحث السريع فـ الحزن يدهشه بولادته كلما قال اليوم سعيد.