Sunday, October 09, 2011

حان الفراق

15 comments
هو : هذا آخر قرار؟
أنا : إي : )1

هو : روميه أنا أحبج..
أنا : وأنا بعد : : )1

هو: قرار ظالم ، بهالبساطه تقضين على العشرة والحب الي بينا
أنا: شسوّي مالنا نصيب مع بعض وأمي طلبت أنهي علاقتي فيك

هو: ما تخيّلت تتنازلين عنّي بالسهوله هذي
أنا: بعد هذا الي صار ، يلا أشوفك على خير

هو: روميه فكري عدل والله أحبّج
أنا: وأنا أحبك بعد وفكّرت وقرار نهائي خلاص عاد لا تشوفنا أمّي وتزعل

هو: يهمّج زعل الوالدة وأنا لا؟
أنا: والتالي؟

هو: خلاص خلاص الزم ما على الواحد كرامته ، بتندمين روميه
أنا: لا إن شاء الله ما من ندم : )1

هو: والله لأطلع لج بكل شكل ولون وأخلّيج تردين لي تبجين
أنا: خير إن شاء الله .. سلام

هو : سلام

أنا رحت غرفتي .. وهو في المطبخ .. مقرّه الرئيسي ..


هذا الله يسلمكم ما دار بيني وبين خيشة العيش :)).. طالعه لي كرش يادافع البلا
قالت أمي ما في غير العيش .. اقطعيه كم شهر مع رياضة وترجع المياه لمجاريها..

وكذا وحده وافقت أمي برايها مع الامتناع عن وجبة العشاء .. يعني
اذا حيل يوعانه حبه فاكهة أو حليب منزوع الدسم

والا اشرايكم؟

Thursday, October 06, 2011

Prairie Giant: The Tommy Douglas Story (2006)

2 comments








قدّمت القناة الثانية في تلفزيون دولة الكويت فيلم "عملاق البراري" عن

حياة تومي دوغلاس في جزئين على يومين متتالين (الأمس واليوم) كـ

أحد أفلام السهرة.

تدور قصة الفيلم عن تومي دوغلاس وكيف بدأ حياته كـ قس شاب في كنسية إحدى قرى مقاطعة
ساسكاتشيوان حيث يمارس واجباته ويعطي دروسًا في الملاكمة ولا يعلم أنّ قربه
من الظلم الذي يتعرض له المزارعين والفقراء نتيجة الرأسمالية
والقوانين التي تحمي مصالح الأغنياء بالدرجة الأولى ستقوده وهو صاحب\
الملامح الودودة و الشخصية الهادئة والصارمة أحيانا و إلى دخول المعترك
السياسي ومواجهة معارضة قوية من أصحاب النفوذ والأغنياء.
ونظرًا لما يتصف به من قدرة عالية في الخطابة والتأثير على الناس أسس حزب العمال و
الحزب الاشتراكي الأول لكي يدافع عن الإنسانية وينادي بالمساواة ورفع الظلم
وتحقيق العدالة بين المواطنين إلى أن وصل إلى رئاسة الحكومة .
خلال مسيرته المهنية تطوّرت المقاطعة وازدهرت و تمّ إنقاذها من الديون وتوفرت
الخدمات اللازمة للمواطنين و شرّعت قوانين من أهمها قانون الرعاية الصحية الذي تسبب
في إضراب الأطباء المحليين و تدشين حملة ضده مما تسببت في فشله في انتخابه إحدى
المرات لكن سرعان ما فهم الناس أهمية القانون ورضخ الأطباء للحكومة وسجّل نجاحًا
باهرًا لـ تومي دوغلاس.


الفيلم أسقط الضوء على الجانب العملي للشخصية واكتفى ببعض جوانب حياته الخاصة.
ودور زوجته التي لم تفارقه وساندته للوصول إلى هدفه ومن قبله إيمانه بأن الجميع متساوون
أمام القانون ولهم الحق في حياة كريمة هانئة.
ومن سمات أسلوبه روح الدعابة التي لا يخلو منها أي خطاب .قالت له عجوز لا يجب على
القس الضحك والمزاح في مواعظه بل يجب الحزم والشده أجابها لا بدّ من الدعابة كي
تضمني أنّهم سيسمعوك
، لذلك وأنا خلف الشاشة أنصتُ له باهتمام فـ كيف من وقفوا حقّا أمامه؟


أعجبتني الإسقاطات التي احتواها خطابه على الناس في الجزء الأول - بتصرف :1
هناك مجموعة من الفئران يمثلهم مجموعة من القطط السوداء الكبيرة ، الفئران يعانون
من الجوع والفقر والاضطهاد بالوقت الذي تعاني فيه القطط من التخمة ، والقوانين التي
تسنها القطط تنصبّ في مصلحتهم فقط ولا تنفع الفئران على سبيل المثال قانون يطلب
من الفأر السير ببطئ مما يسهل على القط صيده وتناوله كوجبة عشاء بلا عناء
وقانون يطلب من الفأر بناء حجر كبير بحجم يد القط كي لا تتعب حينما يدخلها للإمساك بالفأر
لذا قرّرت الفئران حسم الموقف والتوقف عن انتخاب القطط السوداء فـ اختارت ترشيح القطط
البيضاء !!! وسادت الفوضي بين القطط واختلفت وعندما اتفقت كان اتفاقها على الفئران !!
هنا .. خرج فئر صغير وخطب بالفئران قائلّا لابّد من أن يمثلنا فأر يدخل البرلمان .






ومن هنا بدأت المعركة.
في الموقع التالي تجدون رابط صوتي للقصة بأسلوب الساخر ، اختاروا رقم 4
http://archives.cbc.ca/politics/parties_leaders/topics/851/
بعنوان ذ ستوري أوف ماوس لاند

توفي تومي دوغلاس ٍسنة 1986 إثر إصابته بالسرطان بعد حياة مليئة بالعطاء .

الفيلم رائع ، قصة ودراما وتمثيل وإخراج ، إنتاج سنة 2006 ،
تأليف Bruce M. Smith
وإخراج John N. Smith
و من بطولة Dan Savoie, Michael Therriault and Kristin Booth

Tuesday, October 04, 2011

النسيان تجربة القوة








في داخلي من أتذكره فـ أفتقده وأشتاق له
وأبحث بين الصباحات عن طريقة مجدية لـ قتله .






لم يعد النسيان يملك القوة العظيمة في شطب ما لا نريد تذكره إنّه دائمًا يرغمني على التذكر
من اسم مشابه أو طريق سلكته معه أو جملة أعجبنا فيها .

في كل يوم أحكي لـ قلبي حكاية "القسمة والنصيب" وكيف عليّ البقاء بـ أمل جديد
أو حياة ناصعة النقاء.


لستَ آول الخيبات يا عزيزي ، قبلكَ من وصل الارتباط به إلى لحظة التشهير
ولكن سرعان ما تبدّلت الأحوال بما لا أستطيع مقاومته

فقط أمهلني لتعرف الحقيقة ..
أنا صادقة وحدها الصورة الناقصة هي من أظهرت لكَ العكس

ما حدث هو كـ التالي :

اتصلت بي إحدى قريباتي وهي البنت الوحيدة بين 4 شباب تخبرني بقدوم نساء لخطبتها
ولأنّ أمها متوفية كنتُ أنا ووالدتي حاضرين.

اجتمعنا بهن وأعجبنّ بأخلاقها وأدبها وجمالها كما تعرفتُ على اخت الخاطب ، رائعة وطيبة
سألتها إن كنتم قد رأيتم البنت سابقًا أجابتني نحن لم نرها بل أخي
وأعجب بها بعد ما حصل بينهما ولولا ظروف الوالد لـ خطبناها في لحظتها
استغربت ، البنت أعرفها جيدًا لا تخرج كثيرًا من المنزل و خروجها بصحبة أبيها أو أخيها
فـ سالتها عن الذي حصل بينهما وليتني لم أفعل.
لقد سردت الموقف كما سبق وكتبته هنا :


هُبْ هُبْ

بـ دهشة بالغة سألتها : هل هو يقصد هذه البنت؟
أجابت نعم ، بعد أن تبعها إلى المنزل سألنا عنهم وعرفنا ليس لديهم سوى ابنة واحدة
والمؤكد أنّها هي.

سكت واستأذنتُها ..

لقد كنّا في زيارة لمدة اسبوع في بيتهم إلى أن تنتهي إصلاحات بيتنا وبعدها
عدتُ إليه وأنا أحمل أجمل ذكريات فيه ومن ضمنها "سلوم" كثيرًا ما قاومتُ
مشاعري تجاهه إذ لا يمكن السماح لمشاعر لحظة بالتكاثر
ثم أنا لا أبني على المجهول وما كان يدريني أنّه بادلني الشعور نفسه .

بعد اتفاق النساء والقبول المبدئي رأيتٌ فرحة في عيون قريبتي منعتني من قول الحقيقة
كل فتاة تحلم بهذا اليوم فـ لم أكون الفتاة الأخرى التي تقضي على هذا الحلم ؟

تركت الأمر يجري إلى مستقر له حيث تحديد يوم عقد القران بعد أن رآها
ووافق عليها وهذا ما جعلني أبارك لها من القلب فـ لو كان يريدني لاعترض
وأخبرهم أنّه يقصد أخرى .


بكيتُ نعم
وآمنة بقوة بـ "القسمة والنصيب" .. و علّقتُ على
قلبي "عسى أن تكرهوا شيئا وهو خيرُ لكم"

في يوم طلبتْ منّي والدتي الذهاب بها إلى الحديقة العامة لـ "تطلق رويلاتها" على حد قولها
جلستُ على الكرسي أنتظرها حتى تنتهي من المشي في حينها رأيته وقد أقبل علي من بعيد

سعيدة برؤيته وكدت أنسى أنّه زوج قريبتي الآن لولا أن كبحت جماح الفرح وركّزتُ على أن أبارك له
ولا شي آخر .. كوني طبيعية يا روميه

هاجمني بقوله : " الحمدلله الله رزقني بإنسانة صادقة ...صج مو إلي
أبيها بس على الأقل ما قصّت علي ودخلت بيت مو بيتها "

شتقول؟

هي كلمة في خاطري وقلتها فمان الله

ماذا أفعل أركض خلفه وأخبره الحقيقة وأمّي أوشكت على الوصول ؟
أمي سألتني ماذا يريد منكِ هذا الرجل
ولأنني لا أكذب أخبرتها "بخاطرة كلمة وقالها ما عليج منّه" أكملتُ اليوم وأنا متضايقة
أمنعُ نفسي عن البكاء.

بالأمس هاتفتي قريبتي تخبرني برغبتها في التسوق فموعد العرس بعد العيد مباشرة
اعتذرتٌ لها ورشّحت أسماء كثر يتولين المهمة عنّي ورغم إلحاحها إلا أنّ موقفي الرافض لم يتبدل











ما يخبرني به عقلي الآن ، نسيان ما حصل ، ما
خلقته نظرة إعجاب تبيده لحظة حاسمة.