Sunday, March 17, 2013

من قصاصات المسك




القلوب لا تبدو
واضحة إلا إذا تكلمتْ.


من أطهر القبلات تلك
التي تطبع على جبهتي كـ سجدة.


لكل نص قارئ أو عابر خفي،
يبحث تواقا للشعور الذي يقصده


أصبح من الطبيعي اختفاء من تحبهم بلا إذن،وإن كنتُ منهم،
الحياة تغني وتفرح ثم تبكي وتوجع،
عليكَ تعلّم الغياب كي لا تدقق في سجلات الحضور كثيرًا



يكفيني رؤية نتوء صغير في قلبك كي أعرف
أنك ضربته بعنف،تظنه سيهدأ ويتوقف
عن الاشتياق لي.
لاتفعلها ثانية
اجعله يصرخ حتى يتعب ثم قل أنا لا أبالي.




Saturday, March 16, 2013

أسطر مبعثرة


نبحث في طرقات الحياة عن وجوه تشبه وجوهًا نحبها،
وجوهًا نحتت وجودها في الروح
وشاركت الأوردة والعروق
التدفق في خلايا الجسد


كاذب،
بصمتك
وحديثك
وفعلك
المتوهج باللامبالاة،
أنتَ مشتاقٌ لها،
أنتَ قلب من العشق خامد،
سيثور يوميًا وستدفع ثمن
كذبك حين تجدها بجوار رجل آخر

*

إخفاقك في نسيان من تحبه ليس بالأمر المشين .
واصل حياتك بذكرى منه وإمداد عاطفي من
قلب آخر. كن واقعيا جدًا
وارفع لافتة " مغلق" عن قلبك.


المشاريع الصغيرة التي تنوي إنجازها
في الأشهر القادمة جيدة وهادفة،
استمر ولا تقطع تذكرة
للخلف كي تقابلني، سألحق
بك فيما بعد لأهنئك وأسبقك :)


عندما ترى من يحبه قلبك يغلف حياتك بالطمأنينة
والود ويقيم احتفالات الفرح لأنك
معه اذًا أنتَ تعيش فردوس الحياة الدنيا

Sunday, March 03, 2013

movies: the mama, the words & over my dead body على جثتي





بعد انقطاع فترة عن مشاهدة الأفلام ، عدتُ الآن ومعي عدة أفلام مرشحة من صديقاتي وهم:
على جثتي لأحمد حلمي ، ذ ماما ، وذ ووردز .
شاهدتهم في الليالي السابقة على التوالي وللأسف كانت الأفلام ضعيفة لم تصل إلى القوة التي انتظرتها بعد مديح صديقاتي عنها !!
على جثتي :

قصة الفيلم خيالية وغير محببة ، فماذا يعني دوامة الشكوك والوهم والغيبوبة التي يقع فيها الإنسان فبينما جسده على السرير تصارع روحه الوهم والشكوك ويكتشف مؤخرًا أن الثقة والحب موجوده في قلوب من هم يحبوه؟
تعودتُ على أحمد حلمي الكوميدي، صاحب الإفيهات والمواقف المضحكة . ماذا أقول ربما أحببتموه ولكنني ضيعتُ وقتي بمشاهدته.

The mama
 

قالت فيلم رعب، ولن تنامي ليلة عرضه ، فازداد التشويق وازدادت حماستي في مشاهدته، ولكنني شعرتُ بالنعاس وأنا أشاهده ولم تشدني إلا المشاهد الأخيرة لحظة افتراق الفتاتين وبكيتٌ على ذلك.
القصة هي لفتاتين صغيرتين تحت 4 سنوات على ما أظن قامت روح من العالم الآخر بتربيتهن قرابة ال5 سنوات في الوقت الذي كان العم يبحث عنها وعندما يجدهم يبدأ الصراع والأحداث في التخلص من هذه الروح التي خرجت للواقع تبحث عن طفلها قبل أن تجد الفتاتين.
باختصار : عن حب الأم لطفلها الذي لا ينتهي وإن فارقت الحياة.
أهون من على جثتي ، ستحبوه ، هناك غموض وترقب وتسارع في دقات القلب..............

The words
 

قصة الفيلم جميلة لكاتب شاب لم تلق روايته أي قبول من دور النشر فوجد في حقيبة قديمة رواية مجهولة الكاتب، فنسبها لنفسه ونجح نجاحًا باهرًا، وفي هذه الأثناء ظهر الكاتب الحقيقي وهو رجل عجوز كتب الرواية من صميم وجعه وصدق ألمه في شبابه، وكأن الشاب سرق ماضي العجوز ووجدانه فالمسألة ليست مجرد كلمااات.!
بدت القصة رائعة والمشاهد التالية من أروعها:
- الصراع النفسي الذي عاشه الكاتب الشاب بعد قراءة رواية العجوز.
- المواجهة بينهما وطريقة تعريفه بأنه صاحب الرواية الحقيقي.
- محاولة الشاب استدراك الموقف والتنازل عن شهرة الرواية وقول الحقيقة وهذه حماقة أكبر من التي ارتكبها حسب رأي العجوز.
- مشهد كتابة الرواية : الكلمات الخارجة من القلب والمعبرة عن الحالة النفسية الأليمة التي يعيشها الكاتب وتفريغها على الورق تجعله يعيش الراحة ويتغلب على ظروفه دون أن يعلم لذا يكن لها كل احترام وتقدير ويقربها من قلبه ويفضلها على أقرب الناس إليه لأنها هي من وقفت بجانبه وأطاحت بثقل أنقض ظهره ...

وغير ذلك من مشاهد زيادة عدد و"تييب الحارج" ، وخصوصا بزيادة مشاهد القبلات "يا مال شقول" ! إضافة إلى الممثل دينيس كوايد، فليس من المعقول بعد متابعتنا للممثل برادلي كوبر، تنهون الفيلم مع دينيس كوايد و"ويهه كله جلد !"
لا ويبوس بعد ! الله يقرفك الله يقرفك !!
دينيس كوايد
برادلي كوبر
 
 
الحقيقة توقعت الفيلم بمستوى فيلم شون كنري 
finding forester
 
 
 ، ياااااااه ، كنتُ أطبق نصائحه ، وأكتب وأكتب ، " يقوم شون كنري في هذا الفيلم بدور كاتب شهير يعلم شاباً صغيراً حرفية الكتاية، وأول نصيحة كانت : اكتب بلا انقطاع!..لا يهم ما تكتب..المهم ان تتعود علي فعل الكتابة طوال الوقت." (مقتبس)
شاهدته على القناة الثانية منذ 7 سنين تقريبا ولا زال مطبوعًا في الذاكرة، سأبحث عنه في النت وبعد مشاهدته سأكتب لكم عنه.


دمتم لمن تحبوا ..
والله يقرفك يا دينس كوايد ويزيد ويهك جلود !





Saturday, March 02, 2013

لماذا لا أكتب عنك؟







أجد من السهل الكتابة عن أي شخص يلامس مشاعري أو يؤثر فيني من جهة أو بأخرى ، وإن كان عابر سبيل قابلته صدفة وصنع موقفًا أو نطق كلمات تعلق في الذاكرة ، وأجد نفسي أسرده كما رأيتّه بكامل أناقته على الورق.
إلا أنت، تخونني الكلمات فأكتب عن نفسي ، مشاعري ، حماقاتي و درجات البعد المتفاوتة بين القرب الشديد والبعد المميت، ولا أكتبكَ إلا ببسيط غموض أو أسطر محلقة في الخيال مستحوذة عليها حتى آخر سطر.
أتعرف لماذا؟
من وجهة نظري الشعورية، أنتَ قبضتَ على قلبي في لحظة غياب عن العقل، في تمام التعلق بعنقك كي لا أسقط في الحب غريبة، أعجبتني ، فنهضت العاشقات الخاملات في قلبي وتدافعن لحمايتك من الخروج من الباب الصغير الذي قررت الدخول فيه خلسة قبل أن يراك أحد أعوان العقل ويوقظه.
ثم استيقظتُ واستيقظ المارد في رأسي، وتحسس القلب فإذا بحركة مريبة ، وحشد العاشقات يضيعن نظراته بتثاؤب وملل يومي أي لا وجود للحب ، ليبتسم منتصرًا ويبدأ نشيد الروتين
وأذهب إلى العمل.
قلتُها سابقًا، " الهروب" و "الغياب" اثنان لا أفارقهما ، الهروب من القلب ، والغياب عن العقل،
لا توازن في حياتي إلا بهما إلى أن يشاء الله وينتصر أحدهما على الآخر ، لا تقل لي يمكننا الموازنة والاتفاق بينهما حقيقي ويحتاج بذل جهد طبيعي ، أبدًا يا عزيزي ، أنا لا أفرط فيك
ولا قدرة لي على ذلك لذا أنتَ في قلبي رجل لا شريك لك ، و مواجهة الظروف بكل تعقيداتها
تحتاج جبروت امرأة لا يمت لشخصي بصلة لذا أسير تحت طوع عقلي .
انظر ، حاولتُ تسليط الحب عليك ووجدتني أكتب عن نفسي ، أدور حول القلب دون الدخول إليه وإسقاط وصفك على الورق ، أنا لا أكتب عنك لا أكتب .....
ثم وإن جدفت بقاربك إلى ضفة أخرى، وتركتني على الصخرة وحيدة ، لا يعني نسيانك فاستحضارك بذكرى واجب، تجلس بجانبي ، نسترد قلوبنا التي تعطلت بالهروب، قبل أن أمرر يدي على مكانك وأستوعب أنّك لستَ هنا، ربما تجلس على صخرة ثانية وتفعل ما أفعل وتفكر كما أفكر ؛ تهرب ، تغيب، تعمل ، تضحك و تبكي ، ويظل اسمي مشعًا في الذاكرة ولسبب ما لا يمكنك العودة.
أتصدق ، فكرتُ في بناء قارب، وتعلم التجديف والإطاحة بالعقل ليلاً ، لأبحر نحوك ، وأتسلل عبر شرفتك، وأضرب صدرك ضربات محبة تستفهم سبب بعدك عني، ولكنني خشيت أمران:
الأول، وجود أخرى كانت أوفر حظًا مني ، وحياتها بسيطة أكثر.
الثاني، أن أجدك تنتظرني فتغلق شرفتك وتمنعني من الخروج " ثمة قلوب أوجعها البعد وعليها الشفاء" ، فأعيش في غياب كامل لا مجال للهروب في ظلّ حبك.
وكلاهما وارد ، وكلاهما قابل للتحقق ، فلا فائدة من مغادرة الصخرة والبقاء على الحال أفضل من المحال .

وأيضا لم أكتب عنك ، لم أكتــــــــــــــــــــــــب !!!!!!!!!
عليّ التوقف ........................... للهروب.