Monday, December 15, 2014

على مشارف الانتهاء

0 comments



لكل بداية نهاية "متفق عليه" ولكل نهاية قبلة من فرح "مشكوك فيه" ومع كل ولادة صرخة تطرب أسماع الحياة فلا شيء يسرع أنفاسها أكثر من صرخة "قادمون".
لا أعرف عن عودتي شيء سوى أنني منجرفة بقوة نحو الغياب ، وفي كل مرة أغوص فيه أكثر أفقد جزءًا مني ، قد يكون مفيدًا وقد لا يكون، ما يحصل بشكل دائم في الحالات كلها هو "الصمت".
ربما خرجتُ اليوم من صمتي، ونطقت أصابعي على لوحة المفاتيح بكلمات أعتقد والله أعلم أنها "سخيفة" تشبه ما تذروه الرياح على العيون، وما يدفعك لتقرأها الآن هو حظك اليوم الذي دفعك لحرق الوقت بين سطورها، وربما هناك شوق يجبرك على مواصلة زيارة المدونة، لعلك تجد ما ينطق عن القلب ولك.
ما سبق نفض غبار عن " وطن " لم يمنع وحدتي ، جعلني قاربًا متخبطًا تتراشقه الأمواج هنا وهنا، وفي نهاية المطاف يلفظه البحر خارجًا في ضيافة الوحدة فوق عرش الغياب، وبما أني متعبة جدًا ومرهقة حظيتُ بتقاعد مبكر من "الكتابة" إلا من كلمات للطوارىء.