Monday, December 28, 2015

اسمعني جيّدًا

0 comments






ليس كل ما يلمع ذهبًا وليس كل ما نقوله في الحبّ واجبًا؛
استفتي قلبك،اجعله ذكيًا في اختياره.

استقبل يومك بصبحٍ يتنفس واقعًا لا وهمًا، ارسم شمسك
وحدك،اجعلها تشرق من قلبك على حقيقة لا سراب،
اشكر ربّك اشكره.

آمنتْ بالحب في الحب،في هجران وجع، احتضان أمل،أن
لاأكون فيه إنسًا منسيا ولا شيطانا شقيّا، برحمة من لدنه
أكون عاشقة طهر لا عهر وبه أجدني روميه.

استقم وعاشر الحب بالحسنى،وامسكه في قلبك معروفًا
أو سرّحه بإحسان،لاتقف الحياة على أحد،وسل من
توفى الله أمهاتهم، أَ بعد الأم يكون أحد؟

كن لنفسك عاشقًا أولًا،أخبرها"حبيبتي"ماذا سنفعل غدًا؟
هل نسعد بحياتنا أم نسخط عليها؟
جعلك الله خيرًا بالفطرة فلماذا تنزع السكون عنك وتحزن؟

تمتّع بدقايق خالية من الانتظار، اعمل على يومك
تكسب غدّك، أرجوك لا تخبرني أنّك تحبني،
فـ بعد "صباحك مولاتي" لن يحبني مثله أحد.

أصبحنا وأصبح الملك لله،أما خاصتي فأُصبح كل
يومٍ وأنا مُلكٌ له، رضي الله عنه وأرضاني به.

روميه فهد


Sunday, December 27, 2015

قصاصات مصورة-طمعًا بكل شيء منك

0 comments






الساعة الـ 5 فجرًا - أحبّك

0 comments





أجمل اللحظات تلك التي تدير بها قِبلة قلبك نحو من تحبه،
وترتل عليه تلاوات مجنونة من حبك ثم تُخرس
عقلك بكل ما أوتيتَ من قوة، كي تبدأ
مشوار العشق بأول خطوة.. "أحبّك"

Sunday, December 06, 2015

عطش 1

0 comments





لا هو "قيس" ولا يعرف الانتظار أسفل نافذتي كـ"روميو" أو
القتال لأجلي كـ"عنترة"..
هو بسيط جدًا يجمعني على كفيه حين" عطش"..
أو يضمني على صدره حين "شوق".
أنا هو حين يضرب كل شيء
عرض الحائط بـ "تعالي".

Thursday, December 03, 2015

يهمني ولا أتوب عنه

0 comments





سيدهم الغائب؛
أعرف كيف حالك ولا تعرف كيف حالي وماذا حلَّ بي لأنسحب بكل هذا الضجيج وتنسحب أنتَ الآخر مبنيًا على "الحمدلله" ردًا على سؤالك:"أمورك طيبة؟"

سيدهم في يومين فقط أثقلت الدنيا كاهلي، أوجعتني بشدة وأنا أرى مشيئة الله في موت عزيزة لي وقبلها في إصابتي بوعكة صحية أفقدتني توازني وجعلتني أتخبطُ الزمان والمكان، أهرب من الوجوه والأصوات وحتى المحادثات، أهرب من العالم إلى نفسي، لأجد عقلي يغلق كل بوابات التعب وأولها قلبي.

أحتمي بفراشي وأحضن نفسي وأطلبُ الله عونه ورحمته إذ لم أستطع احتمال وجعين مرة واحدة، وهذا قبل ختامك ورحيلك أنتَ أيضًا لينضم آخر الأوجاع وأنام "ميتة" ومسلوبة الحياة والروح.

سيدهم هناك فرص تأتيك بكفٍ من نبض قد لا تكفيك لكنها صادقة، هي هكذا جميلة ضاحكة وربما مؤلمة، تبقى على اتصال بها حد التورط، وسرعان ما تكتشف ذلك وتهبّ للاستسلام والتعامل معها كظرف طارئ لا يتطلب الاعداد المسبق، هذا هو وجودي في حياتك، ومالا تعرفه هو الوجه الآخر ... الفضيلة.

حاولتُ التمرد على نفسي، ومجاراتك في رغبات وأمنياتٍ مكبوتة، وللأسف، لم أفلح، فـ كل خطوة أمهدّها تنتهي بلكمة على وجهي على هيئة "مشكلة" وعائق أمام تحقيقها.

حبيبي؛ آخر الحديث أصْدقه....

أحبك ومشتاقة لك
أحبك ومشتاقة لك