Tuesday, May 17, 2016

آسف مريم- ولا يهمك

0 comments



كفه تربت على البعد
وتلمه إلى مسافة بيننا
وكفّي..
وكفّي ياالله عاشقة
تشدّ كل قلبي وتقترب..
سؤال كقبضة الغول حول معصمها:
أ جفّ النبض وحبك؟








روميه



.


Friday, May 13, 2016

أتدري فيما اشتياقي- كلمات 2

0 comments





لا أجيدُ الغناء... أجيدُ الحب.

*
*


الشوق موجعٌ في الليل أكثر من النهار.

*
*


لم يبق جدارٌ في غرفتي أو لوحة أو كتاب

 أو قطعة أثاث إلا وهمستَ لي أمامها "أحبّك".

هؤلاء كلهم شفعاؤك حين تغضبني،تخيّل حجم الحنين حينها.

*
*


أسهبُ في الكتابة وأتأخر عنه 

فـ يسارع في مدّ الليل علي : " كفاكِ جنونًا وتعالي".

*
*

أنكرتُ العالم وبقيتُ وحيدة وراءك يابحر،
أتعمد "غيرتك" عندما أنفضك وأرجع إليه.

*
*


ثمة شوقٌ يفلتُ من يدي،أحسبني ثبتّه على

القلب كي يتوقف عن العبث ذهابًا وإيابًا 
في صدري وعساني استطعت.


القلب بدأ يشتكي...

*
*

أحبك حين نلتقي وتكرر ضمير المخاطبة "أنتِ"
وتخونك الكلمات واللغة عمومًافـ تزمّ شفتيك 
حيرة وتتوتر،لأضحك وأناولك عيناي شوقًا.

إنّي أسمعك جيدًا.



روميه

روميه

Thursday, May 12, 2016

قصاصة يوم- مريم

0 comments



وأغمض عيون مريم* كي لا تقرأ كي لا تغسلني بذنبها وتعاقبني ومن ثم أجدني ذكرى تعلقها على آخر عربة في قطار الغياب وتودعني.
سألتني مابكِ أخبرتها انزلقت أصابعي في ركنه المظلم وتوسمت بالسواد، فأخرجت منديلها الأبيض قائلة: "لابأس، حافظي عليهن لازلتُ أحتاجك، والآن دعيني أذهب إليه اشتقتُ له"، قلت: "انتظري سأعيد ترميم الوقت لأجلك" وفعلتُ ذلك وانتظرتها حتى أنهت ضحكتها معه وغادرتني.





*مريم: طهر فريد من الجنة، مساحة شاسعة من البياض والورد، والحب لايخصّ غيرها إنصافًا لنفسه قبل أي شيء.


Monday, May 09, 2016

أتدري فيما اشتياقي- كلمات 1

0 comments

‏أيتها المدينة البعيدة، غادرني إليك صباحًا،
احتويه عن ظهر قلب لاتعاتبيه ولاتغضبيه
 ثم أعيديه لي، أنا القريبة على هدب 
الفجر كل يوم أنتظره..
*
*

كان "الغياب" محض افتراء حتى أتيتَ أنتَ
وعلمتني كيف أصدّقه وأدركه واقعًا مرًا كلما

 ودعتني وسافرت.

أستودعتك الله وقلبي معك.

*
*

خرقتُ قوانين الانتظار وأنا أستهلكُ دقائقه في استذكارك

 كـ حياة عليّ الاستمتاع بها مرة أخرى.

عرفتَ الآن كيف أعيشكُ مرتين؟


*
*


عاجزةٌ عن النمو أكثر،

أنا مكتملة النمو وبعضلة واحدة:
 "قلبه" .

*
*


مجنون؛
صفة جميلة،نحن نكره عقولنا حين تُخالفنا

ولا تفهم قلوبنا... "وبعدين" لاضير

 في جنون مُسالم...... أو أحمق.

*
*

روميه

Monday, May 02, 2016

الساعة 12 ظهرًا - الملل وصديقي وأم كلثوم

0 comments



منذ ساعة وأنا أرسم دوائر على أوراق بيضاء وأنصت "للملل" باسترخاء، أحوّل الموجات الصوتية من أغنية لأخرى، هذه طربية وهذه صاخبة والثالثة لا يعنيها الذوق بشيء، وحين طرحت أمامي وجوه للحديث، شاركتٌ وتكلمت ليخيّل إليّ أنني انتصرتُ على الملل لكن الخيبة هرولت سريعًا.

صديقي الغائب وإعجابه المجنون بـ "أم كلثوم" ، قامة وصوتًا وكلمة ، فلا دار حديث بيننا إلا وفيه اقتباسات أم كلثوم، ولا أهدى "واجبا" أو " حضورًا" إلا بكلمات أم كلثوم، ولا أنهى يومه معي إلا بصوت أم كلثوم، وحين حاولتُ"التملص" من الحوار معه، قال أنتِ إما تغارين أو تكرهين أم كلثوم !
أعلم كيف هو الافتنان بالأشياء والإعجاب المتأصل حد الفناء دونهم، وأعلم ماذا يعني أن يصدع "صوت" ما بما تريد قوله وينجز عنك الشعور بكلمات صادقة، أتفهم سعادتهم بأنفسهم عن غيرهم لأن هذا "الصوت" تكلم بوضوح وشفافية نيابة عن صوتهم الداخلي.
أجد متعة في الاستماع لهم وهم يتحدثون عن إعجابهم، لأغبط المعجب به وأقول " يابختك" شريطة أن لا يتطور الأمر محاولًا تلويني بـ "جنون" إعجابه، وكأن المطلوب دومًا مساعدته في تسليط الضوء والتصفيق والانبهار.
وعن صديقي السابق، جاء اليوم الذي أنصفتُ نفسي وقلتُ رأيي في أم كلثوم بـ كلمة واحدة، كانت قاسية وكافية في هدر صداقتنا واتهامي بـ "الغيرة" و "الاستخفاف" بأذواق الآخرين.

"ماعلينا" ....

نعود للملل، وتداعياته المكللة بالاستمرار، فقط لأنه مستمتع بكرم ضيافتي، "ياثقل دمك" الجملة التي نرددها ونحن نقابل ضيفًا ثقيلًا تمنعها أخلاقنا من طرده، ولا أثقل من "الملل" ضيفًا، مهما تحدثت أو قرأت أو كتبت أو حتى "عشقت" يظل مفتونًا بي كـ افتنان صديقي بأم كلثــــــــوم.


مخرج:
- رجعوني عنيك لأيامي إلي راحوا –

برضو أم كلثوم


روميه