Tuesday, July 26, 2016

"التقيتَ لتفترق "

0 comments



بعد الرحيل؛
تجاهل رسائل القلب التي تطلبك العودة للوراء

 وتفقّد مكان الرحيل واستنشاق ذكراه وجلد الذات بسوط من قلبك.

ماعدت قويًا، وكلّ ما يوسوس به القلب حينها شر 
ولن يعينك 
على تجاوزه ،ستكتشف كم ظلمت نفسك باستسلامك وتفكيك 
الوقت لساعات معظمها "انتظار" وترقب.

تجاهل... 

وامض بسلام.. 
القلب الذي يظلم صاحبه لاينصف قلوب الآخرين.




 



.


Saturday, July 02, 2016

يوم ميلاد سعيد يامريم

0 comments



الميلاد هو حضورك "عذراء" لسنة جديدة، بقلب طاهر وعقل نظيف، وتسامح كبير مع سنة ولت من العمر، كنت فيها الأقوى،الأعقل و الأكثر "طهرًا".
أقفُ معك في سنة جديدة وأرى يدك مندسة في صدرك، تحديدًا في القلب، وكأنّها تصافح يدًا أخرى أعرفها، تحجبين قلبك عنّي بعد جدالٍ بيننا في التوقف عن كتابتك، وهذا شأنك وأنتِ "ذاتي" الحرة.

يوم ميلاد سعيد وسنة قادمة أشعلناها إيذانًا بمنتصف العمر، وحدنا ننظر إليها، فلا رسائل مهنئة ولا تحايا سعيدة ، وحدنا يامريم وحدنا.

فكرتُ في وحدتنا كثيرًا، وخيبات قلوبنا، و.. نعم ماذا قلتِ؟ ، لنستمر في الغفران والتماس العذر؟ وهل نملك يامريم غير هذا!؟
يهمني أنك بخير ويهمني أنني معكِ حتى يرضى الغياب عني ويفرش طريقه أمامي أو يظهر "بلوتو" ويبتلعني أو أسمع صفارة قطار المحطة الأخير فأحزم أمتعتي وأموت.

مريم، أحبك قدر تضحيتك وتنازلك واستسلامك لنا، وبحجم صدرك الذي اتسع للجميع، اعذري تقصيري في إسعادك، وتذكري أنّك تدخلتي في علاقاتي مع الآخر وأضعتني.

مريم، أتابع الغد معك باذن الله وأرجوه تعالى في رؤيتك سعيدة محققة مايصبو إليه عقلك وماينبض به قلبك، فقط لا تفرطي ب"الطهر" الذي ولدنا به سويًا، أنكّ "العذراء" وأنا صوتك.

يوم ميلاد رائد بمن تحبه.


مخرج:
ثمة عتاب بسيط لك ومريم تصرّ على 

محوه، تقول: " لا تحرجيه".



.