Friday, September 16, 2016

فيلم the best offer العرض الأفضل

2 comments


القصة:
فيلم  يحكي قصة بائع مزاد عالمي محترف اسمه فيرجل، قاده خوفه في الطفولة إلى تطوير مهاراته وتميزه في مجال عمله الفني، حيث يستطيع التمييز بين المقتنيات واللوحات الحقيقة والمزيفة. رجل حريص جدًا يتجنب النساء وذلك أيضًا يعود إلى نشأته الأولى في دار أيتام وخوفه من معاقبة الراهبات له ، إلا أنّه وقع في حب "أنثى" قلبت حياته رأسًا على عقب.

تقييمي الشخصي:
الفيلم بشكل عام جميل ويستحق المشاهدة ونجح المخرج في توظيف جميع مشاهده في خدمة النص، كما أن أداء الممثلين جيد ومقنع، وهو من بطولة جيوفري راش و جيم ستارجس وسيلفيا هويكس.




أبرز المشاهد:
1- لدى فيرجل غرفة سرية تضم لوحات مشهورة للنساء يجلس فيها بخصوصية تامة، يتأمل تفاصيل الوجوه المرسومه ويعيشها جميعًا في حاضر واحد، خُيّل إليه أنّه يستطيع تجميع كل صفات الأنثى من جمال وذكاء في مكان مشترك، لعلّه بذلك ينتصر لنفسه بطريقة ما ويعترف أيضًا أنَ الحياة "أنثى" وإن لم يتصل بها اتصالًا مباشرًا.


2- الحب الشعور الذي يغلبك على أمرك ويحفزك على الحياة ويأخذك من قلبك إلى قلب آخر يشّع بك صدقا ويخبرك "كم أنتَ رائع" وهذا ما آمن به فيرجل مؤخرًا وتمسّك به منذ لقاءه بـ "كلير" الفتاة المريضة نفسيًا التي قصدت مساعدته في بيع تحف بيتها إلى المشهد الأخير.
3- فيرجل أمام تحدي كبير في اكتشاف هذا الحب هل هو حقيقي أو مزيف وهل للمشاعر أدوات تمييز خاصة يجهلها وتجعله يستعين بالعالم الخارجي.
4- قد نفتقر إلى مقاييس الجمال البشرية من مظهر وقوام وحسن وجه لكنّ عدالة الله موجودة ، رأيتها في العبقرية الحسابية والذاكرة القوية لدى البنت قصيرة القوام التي تجلس في المقهى وتراقب الآخرين عبر النافذة.

والمشاهد كثيرة ... مشاهدة ممتعة.




مخرج:

حذرك من المرأة لا يمنع وقوعك في شراكها ،وشغفك 
للعمل وإتقانك له قد يحرّض "الوجع" الكبير على تسلقك.


روميه


.


Thursday, September 15, 2016

من يصدق الشتاء ..

0 comments




كانت اللوحة مقنعة، ممزوجه ألوانها باتقان، استطاعت مساعدتي في الاختفاء، أنت تتفاعل معها وأنا أتنفس الهدوء خلفها، لم أستطع إخبارك الحقيقة، وامتزجتُ معها كي أقنعني أنا أيضًا أن كل شيء على مايرام ، والصفعات التي تلقيتها في اليومين السابقين مجرد أوهام وظروف عابرة، وُجب عليها الرحيل وصار الزاما علي معالجة آثارها في نفسي.

أفقدني من العالم وأجدني فيك ، منذ المطر الأول وثيابي المبللة وأقدام عارية ترتجف من التعب ومظلتك قديسي وسيل الإطراءات وفنجان قهوة ، ثم اختفاء بلوتو وتمزيق صك الغياب وإلمامي بأطياف جميلة حسبتها غادرتني مع أبي.
أنبتُ داخلك وردة ، ترعاها كي تحافظ على نظارتها، تتعبث الحياة بها وتبقى صامدة لأنها ترتوي صدقك، يزعجها شوك ساقها وتدعو الله سلامتك منه عندما يجرحك، و أظل في رعاية من نفسي ونفسك ، أطرد حقيقة أن للورد عمر قصير ، فلابد أن يذبل ولابد أن يموت.











.


صدقًا لو اعترفت ..

0 comments



تتكلم، وتغلب الوقت بالحوارات المتنوعة عن اليوم ومواقفه البسيطة ،وعن الحال وتغيراته، تختبئ عن قلبها وتثرثر لمن تحب ، تستنفذ ثواني الساعة وتدخل على الأخرى وهي على حالها تتكلم، تدفع نفسها دفعا طيبًا نحوه، تتشتت ، تتبعثر وتنزلق في عمقها وتبقى تتكلم.

ثم: وبعد انتهاء لقائها، تتدحرج في غياهب عالمها، ويسندها الصمت ثانية، تخلع الضحك والفرح الذي تستر به أمامه، وتتوقف عند الوجع الأخير، وكيف انفرطت مسبحة حياتها وبقيت تنظم حباتها علّها تنقذ شيئا.

هي تخدع نفسها كي تعيش، وتهرب من الواقع إلى خيال أثثته بالحياة والحب حتى تستمر في التنفس، القاع مظلم جدًا فلا بد من الطفو، وإن سحبها مرة أخرى إلى الأسفل تطمئن بوجود مخزونها من حبه ما يعينها على مقاومة الظلام.








.


Wednesday, September 07, 2016

الملايه - الفقد لغة صماء

0 comments



تنهار أمام العالم حين يأتيك خبر فقد عزيز عليك كصفعة قوية على الروح ، لا يعود للفرح وقت ولا للأمل طريق في هذه اللحظة وحدها القلوب المؤمنة هي من ترمق الله بعيون باكية تطلبه الصبر والسلوان.
اذًا، لا نحتاج إلى من يساعدنا على البكاء أو استقبال الحزن بالسواد الكثير والصياح، نحتاج عون الله فقط ورحمته بقلوبنا المفجوعة والمتألمة.

في الصمت بكاء كثير وعيون تعلوها غشاوة من ذكريات وأيام حسبناها لن تنتهي

رحم الله أموات المسلمين وغفر لهم




.


Monday, September 05, 2016

القميص الأزرق

0 comments



الأعمى هو من غابت بصيرته عن الحياة لا بصره.

أصبت بالتهاب في عيوني، حكة ،احمرار ،حرقان ودموع متكررة، لم أستطع النظر على الأشياء جيدًا وهذا ما دفعني إلى انعكاف بضع أيام في غرفتي.

وأنتَ، منذ الصباح ودرايتك بألمي تحاول قدر الامكان المساعدة، ولأنك بعيد،اقتصرت عنايتك بالسؤال والاهتمام، إلى أن عدت مساءً، وألزمتني العناية بهما وذلك قبل تقبيلك لهما، قلت مازحة:"الشفاء هو أن ترمي قميصك عليهما وأجبتني "هل تقصدين الأزرق؟" وأنا التي انتظرت منك تعليقًا ساخرًا اذ لازلت تصرّ على أنك "واحد" من بقية يسكنون حياتي وأنا أراك كل "البقية" التي تنجو بحياتي.
ونعاود "الحب" الصدق الذي يختبأ أحيانا خلف إطراء أو محاولة كذب، استرسالك في الحديث وإنصاتي، انطلاق العاشقات فيني إلى الارتواء، كل ذلك والأسطر غير كافية،بدأت أنحاز إلى الصمت، كعبادة أُخلص فيها ابتغاء "الخلاص".

سيدهم؛
أحبك وان قُلْتَها على عجل أو يحرك الصدق معها سبابته بالنفي، تبقى "أحبك" دافئة وحنونة وتنقذ في لحظة "انكسارات" يوم وربما ترمم تهالك قلب حسبتُه مقضيًا عليه مهزومًا.









.