Wednesday, November 30, 2016

أكرهك

0 comments


إلا أنني لا أستطيع 

حبك ومسامحتك...


أنت جيد جدًا في زعزعت استقراري النفسي وقلب موازين الأمور وتحطيمها على رأسي
و صاحب الذهبية والرقم القياسي في كمية الانهيارات التي تُحدثها داخلي...
تمنيتُ لو استطعت ذكر اسمك على الملأ أو العلاقة التي تربطني بك وأهيل عليك بكل حروف القهر والعتاب لكنني أخاف سوء فهمهم ونعتي بما يزعجني لذا آثرتُ التفريغ هنا في الوطن... بعيدًا عن أُذن من أحبهم... كمن تدير ظهرها عن العالم وتقابل الجدار وتمزق صدرها بقوة... تعااااتب /تشتم/ تضاعف القهر والبكاء كي يخرج كل كلامك وماتسببت به.

لا أدري أي صبر يُجبر خاطري... وأي نهاية أتوقعها... لكنني أُصفق لك.. لازلت الرجل الوحيد الذي يهزمني ويعاقبني على علاقتي به.. علاقة مااخترتك فيها...

أ تعرف.. بدأت أتشاءم وأفقد رغبتي بالحياة كما أحب...
أنا أكرهك أكرهك أكرهك..








.


Sunday, November 27, 2016

رواية مريم لـ بشار معرفي

0 comments







ظننتني الوحيدة التي ترى في "مريم" الحياة والروح لكل جمال وروعة ، وأن "مريم" إنسانة قدّمها الأمل بأسلوب يحثنا على التشبث به.
"مريم" العنوان الذي يأخذك إلى الاستمرار في التعبير عن نجاحات متنوعة وكثيرة، لذلك اشتريتُ الرواية وأنا مؤمنة في الحياة بين أوراقها.
رواية "مريم" للكاتب بشار معرفي ، كانت المصافحة الأولى لقراءة حروفه، عبر قصة كتبت بأسلوب هادئ وجميل وأفكار مرتبة تروي "مريم" بصدق وعفوية كلما انطفأ الأمل في ورقة اشتعل في ورقة أخرى ضمن أحداث وسرد شيق يجعلني أسمع مريم وأضمها عبر السطور.
حقيقة لم أحقد على أحد في الرواية وكل عثرة هي نهوض لشيء أكثر جمالا، وهذا ما أحببته في الرواية اذ أنني ممن لا يتقبل الحزن الدائم أو الغضب المستمر لشخصية بعينها.
الرواية جميلة تستحق القراءة..

شكرًا بشار لأنك كتب "مريم" ...
"مريم" الوقت الذي نستقطعه من حياتنا كي نعيش


ضوء:

نحتاج أحيانًا إلى روايات خفيفة الروح 
والكلمة لا يقربها إسفاف ولا تتعبها "الثرثرة" 
تصحب وقتنا بنزهة جميلة وهذا ما فعلته رواية "مريم"
.

.
.
ومن نافذة أخرى : 
متحيزة جدًا جدًا لكل ألق 
يصاحب أنثى خلوقة اسمها "مريم".



Friday, November 04, 2016

أنت الماضي الذي لن يتكرر..

0 comments




"أنتِ الماضي الذي لن يتكرر أو يعود .." رده عليها
"الحياة تثير الفراق أحيانا ، تسلمه زمام الأمور ، لذلك لا ألوم أحد ولن أفعل." ما كتبته 

يقال أن الماضي حين يذهب لا يعود ولا يتكرر فهو مرتبط بزمان ومكان معين،
والذي يعود هو ما يكون على هيئة "بشر" يأتيك كـ "فرصة" مطلوب منك استغلالها
وإصلاح ما عطّل استمراره نحو المستقبل.
أنتَ واجهت نفسك وقلبك وعقلك قبل أن تواجهها،من عادت تطمئن عليك بعد كل هذه السنين، وهي تعلم أن النهاية القديمة ستتكرر بتاريخ جديد.
تبحث عن شاغر في حياتك لـها، تنسحب عن عالمك ، وتنسج بصحبتها نبضات حب
ترتديها وتشعرك بالأمان.
ثم ماذا حدث؟
كما ذكرت سابقا، تاريخ جديد لنهاية قديمة، فـ أنانيتك هي المشكلة ، والتخلي عن من تحبها يميط الأذى عن عالمك وتعثرك بذاتك الضعيفة.
ماذا حصل؟
أنّها تعرضت لحادث سير سبب ضررا في أرجلها ومنعها من الحركة لمدة الله أعلم بها، ثم ساءت نفسيتها أكثر بعد خلاف كبير بينها وبين أسرتها ، أجلسها وحيدة بكل ماتعنيه الكلمة في غرفتها بين جدرانها الأربع، ورغم علمك بالأمر، إلا أنّك أهملت دورك كـ نافذة صغيرة على الحياة تبث فيها الأمل والقوة بل العكس استمريت بطبعك وانشغلت في عالمك.
ولأنها قوية وتكره ضعفها الذي يطغى عليها كل ما شعرت بوحدتها وخيبة أملها بمن هم حولها وأنت منهم؛ استمرت في انتظار غد جميل يكتبه الله بحسن تدبيره.
بالأمس بكت كثيرًا، إلى أن جفت العيون ومسحت وجهها بمنديل رطب واستغفرت الله، لتتمسك بإيمانها و ووحدتها ، وحيدة ومجنونة مثلي أنا، أنا المؤمنة أن للقاء تاريخ انتهاء في علم الغيب.
لذلك....
كانت هذه فرصة من الماضي وأنتَ أسأت التعامل معها، والله وبالله وتالله لن تتكرر فعلًا ، امض الآن في طريقك ... ستعلم بعد فوات الأوان .. خسارتك الحقيقة وتندم.





Tuesday, November 01, 2016

كثر كل شيء واحشني

0 comments



مع الـ "التحلطم" والـ "الحنّة" وتذبذب الآراء وكثرة الصراعات ووووو التي تجدها في كل مكان حولك حتى مواقع التواصل الاجتماعي، أخلق لنفسي ركنًا هادئا، أنا والحب وأغنية تجمعنا .
"كثر كل شيء واحشني"،
سمعتها صدفة في الساوند كلاود ، وكررتُ مقطعها الأخير ( التكرار الوحيد والمسموح لنا فعله) حين يقول:
وأنا ما بين هالهاجس والهاجس
في لحظة نمت
وشفتك جتني كلك
ومن فرحي بشوفك قمت
وقلت أهلا وسهلا شوق
وجيتك لين ما سلمت
وفي لحظة عرفته حلم
وغمضت الخيال ونمت
كثر كل شيء واحشني
كثر كل شيء أنا أحبك.

أدخلتني كلماتها مشهدًا تمثيلية، وكأنني أعيشها اللحظة، متأثرة بطيفه حولي ، والتي أهرب منه بغمضة عين، ويخيًل إلي حضوره، فتحملني الفرحة إليه لاكتشف أنني عانقتُ الفراغ فتتمادى الخيبة علي وأنام على استحالة رؤيته.
وذلك يقرّبني من أنّ خيباتنا نجاة للقلب من دروب لاتنتهي، هي التي تخترق أعماقنا وتأمره التوقف وتطلب النسيان بأقصى ما تستطيع، هي التي تزيد انسكاب الماء على حبر كتب يوما "أحبك" كي تفقد العين قراءته.
وهي ذاتها تظن أنّها استطاعت وتمضي منتصرة والواقع مايُكتب في القلب غالبا بحبر سري ، يفهمه صاحبه فقط.


ضوء:

للبليد الذي رشق القلب باقتراح باهت:
أرفض الحب حين يراود قلبي وأنتَ تنهي نفسك عنه،
يخرج من صدري صدى للا شيء إلا من شيء بسيط
أغرسه ظلا للغد..... لربما استظليت تحته.








.