Monday, March 28, 2016

احبك- لحن مباح

0 comments







تقول أمي:
"ابنتي قد أُعجبت بحبها فطغت فعاقبها الحب بشوق شديد
ولا أدري بأي القلوب تعلّقت / تشبثت وما عادت ابنتي المدللة"


Tuesday, March 22, 2016

كلمة الصباح : "اعقلها وتوكل"

0 comments




هل هذا صعب؟
تنقي القلب من دنس الحقد والحسد وتفرز روحك كـ نقاء يستحق السمو وتتوكل على حي لا يموت بنية صافية وقلب سليم، ثم لا ترى في الحياة غير الجميل الجميل الذي يبعث في الصدر "حياة" منتقاة بعناية منك، وتصرف بصرك الرائع عن قبح البشر وأوقاتهم المريضة،وتستثمر نفسك في نفسك أي تساعدها على اكتساب معارف وعلم جديد وتصقل شخصيتك بمهارات تزيدك رقي وعمل تفتخر على اثره وتقول "فعلتها بحب".
قد يقف الكون معاديًا مصدقًا لأقوال الآخرين بأنّك فاشل فاشل ، فلا تجعله يزعزعك ،اخلق الكون داخلك وآمن جيدًا، أن الطيبين كُثر وغيرهم "ومضات" زائلة مادمتَ تبصر حقيقة نفسك الرائعة.

اسمحوا لي مشاركة الصباح معاكم:
صبااااااحكم "أنتم" يا كائنات النقاء والرقي.





Saturday, March 12, 2016

تقول روضة :

0 comments







إنّي أُدين لظلِّ وجهِك بالحياةِ جميعها"

فانزع إذا شئتَ الذي أعطيتني

"لَكن برِفق


.

Friday, March 11, 2016

كيف تتحكم بأشواقك

0 comments



الشوق شعور يجمّد اللحظة الحالية بعالمها عدا شيء أو شخص ما، تربطك به علاقة حب ومودة ، علاقة احتلت مكانة في حياتك كـ حديقة غنّاء تسعد بها.
قد نشتاق لأشياء غير حيّة، فمثلا حين تعطلت سيارتي وأخذتها للوكالة ، تطلب تصليحها 10 أيام وأكثر، خلالها اشتقتُ لها، وعرفتُ الألفة التي ربطتني بها، هي تحمل ذكريات ومواقف وأصوات لم تبرحها أبدّا،
ناهيك عن قضاء أغلب الوقت فيها بسبب زحمة الطرق، تجد فيها حياة مصغرة من كتب وأدوات وأغاني..الخ .
لكنّه ليس بقوة اشتياقنا لمن هم مثلنا، أشخاص تداولونا في الفرح وخلقوا حياة بجوار حياتنا هذا ان لم يكن فيها، مما يجعل غيابهم ضرب من شوق كبير.

فماذا تفعل؟

أنتَ أمام خيارين:
الأول: تترك ما بيدك، وتلبّي نداء الشوق، وتتطمئن عنه برسالة أو اتصال أو حضور شخصي، تستقطع من الفرح جزءا ييسر للشوق مهمة التلاشي ، فـ يأنس قلبك وتهدأ روحك، وعليه، أنجزت الشوق بنجاح.
الثاني: إذا منعك سبب ما، كن ذكيا مع الشوق، أجله ولا تعجله، أي أخبر قلبك أنك ستفعل ( تتصل أو تكتب أو .. ) ثم اصرف نفسك بفكرة جديدة أو عمل آخر أي لا تستسلم للشوق، فقط أجله ، ستجد اليوم يمضي بهدوء وبإنجاز يرضيك، أنتَ هنا تحوّل الشوق من دافع للتجمد والامتلاك إلى أداة تحفزك وتجعلك تنهي الكثير من العمل.

مخرج:
ليس بالضرورة ما طرحته ينجح مع الجميع، لربما هناك من يشبهني، أنا يضج في داخلي عالم من الشوق يزداد صراخه كلما أجلته بعمل ما،غالبا يثقلني وأرغم نفسي على العطاء والعمل كطفل تجره أمّه إلى المدرسة في سنته الأولى وهو يرفض مغادرة حضنها سويعات، إلى أن تنفجر خلاياي من الشوق وهذا في آخر اليوم عند الخلود إلى النوم، أحتملها كوجع الضرس ربما تدمع عيوني إلا أنني أجبرني على النوم والمواصلة.
ثمة "أنتَ" قرأ على قلبي عشقه كاملًا ،فما عدتُ صالحة لأحد غيرك يا "أنتَ"




Thursday, March 10, 2016

حين لا تراه "تكتبه"

0 comments



من عيوبي وربما مزاياي أنني لا أقبل أنصاف الحلول ولا أحب الرمادي بين خيارين أبيض وأسود ولا أفضل الظروف المؤقتة كوني أتعب في تغييرها إلى الأفضل أو لتذهب إلى الأسوء.
ذلك يعيدني إلى اتخاذ قرارات واضحة تسمح لي التكيف مع الوضع الحالي والتعامل معه بإرادة وعقل منير.
الأمر الآخر؛ أرفض الحرمان التام بعد العطاء لأسباب لا علاقة للظروف أو المؤثرات الخارجية بها معللا ذلك بـ "النفس وماتهوي"، فمتى ما نَزَلت "شلالًا" محبا ومريحا ، اعلم أنّك تلون الواقف أسفله بألوان الحياة وترسم على قلبه حضورًا جميلًا، وحين تتوقف فجأة فأنت تعرضه للعالم "مبللًا" يبدأ الأخير بتجفيفه وصولًا إلى التشقق من شدة الجفاف.
أفهم من يحب "عملًا"، قد لا ينطق بمفردة حب واحدة ولا يعبر عن مشاعره ويستبدلها بأعمال وأفعال تبين لك كم هو يحبًك ، وأفهم آخر يحبك أيضا وبحكم المسافات أو ظروف معينة لا يقدر على الفعل فـ يمطرك بوابل الكلمات ويعبر لك عن سعادته في وجودك في حياته.
كلا الحالتين، لو توقف الشخص عن التعبير لسبب غير مقنع، انقذ قلبك فورًا، وأثبت على الحالة الأخيرة، واطلب من يحبك بصدق، أن لا يعبر عن مشاعره ويحتفظ بها لنفسه، "نعم تحبني وأحتل مساحة جميلة في حياتك، لكنني لستُ رهن إشارة "نفسك" " !
القلب عضو رائع ، ينبض بالجمال دومًا ، مكروه أذيته أو حرمانه الفرح ، إن لم تقدر "جنتك" فلا تطؤها قدمك ثانية، وابق على عتبته مستسلمًا لـ "نفسك" الأمّارة بالكآبة، اصنع المسافات التي تريدها فمهما بعدت يبقى "القلب الآخر" على مرأى البصر، هناك وريد منه ملتف حول معصمك، تسحبه معك في كل مكان وهذا ما يسهل عليك العودة ويبقيه على قيد النبض لك.
فاصل:
الجنون الذي يثيره الحب بعض الأوقات؛ أنيق حد الرقي ، ومبعثر حد الاجتماع ، يبلغك رسائل قلبية لا شأن للعقل فيها، ومن هنا تقرؤها صادقة وتسكنك "عمرًا" يُعوّضك عن ماسبق.

مخرج:
ذوباني في خلاياك وانصهاري فترات من اليوم فيك؛ لم يشفع ولم يصدّك عن ماتريده "نفسك" ، عليّ الآن استردادي منك، والوقوف مرة أخرى "حواء" خرجت للتو من ضلعك، يسألها الحب هل تقبلينه "طينًا" رغم حبّه وصدقه قد يرميك بـ "نفسه" فيوجعك ؟ فأجيبه: "نعم" .
دورة الحب مستمرة ، يلتقى البحر بالسماء سامحًا لها أن تخلق منه "غيمة" تمطر على جفاف قلبك حد الارتواء ثم يصيح بالاكتفاء فـ تبعد أشجاره العالية الغيمة بعيدًا ، إلى أن يجف مرة أخرى، وينادي "ياغيمة".
ربما تعود وربما تهدر نفسها وتسقط في البحر، فمنه خُلقت وإليه تعود.



Monday, March 07, 2016

يسعد صباحك 1

0 comments







نوافذ العالم فقيرة جدًا
صباحاتها مهزومة
متكلفة وباهضة الموت
وحدها نافذتك .. وطني على الحياة





.

Sunday, March 06, 2016

السبت الساعة ١١ مساء- انتهى اليوم دونك

0 comments







‏يا جنة الأرض "أنتَ"
لا أدري أين "أنتَ" !
*
*
اشتقتُ لك






.


Tuesday, March 01, 2016

"بعض الحكي ماله صدر"





لماذا أغامرُ في حياتي كثيرًا وأراهن على أيامي بهذه الطريقة.؟
أنا حزينة جدًا ، لا أبدو سعيدة كما تهيأ لي ، منذ الصباح والفكرة تسردُ نفسها فعلًا يجر فعل حتى أتممتها، ثم احتفلتُ بنجاحها بـ وجبة غداء صالحة للفرح الفردي.
إلى أن تلقيتُ اتصالًا يخبرني بـ ضرورة العودة إلى البيت ، فثمة "غضب" ذكوري ينتظرني يبحث عن أسباب مقنعة لما أقدمتُ عليه وكأن حياتي مسيرة باسمهم لا مخيرة لي.
بعد الغداء؛ تناولتُ "بوظة عربية" قرابة الساعة هكذا لكسب المزيد من الهروب، رغم ورود مكالمات ورسائل تنقل أحداث "الغضب" أولًا بـأول ، قررتُ تعطيل الوقت أكثر واختيار الطرق المزدحمة،إلى أن بادرني قلبي بشوق خاص يحثني على إعادة تأهيل الوقت المعطل ورسمه بإتصال من القلب إلى القلب، وللأسف جاء خارج التغطية، فاستسلمتُ لليوم وعدتُ بعد طول انتظارهم إلى البيت.

هناك، خضعت للمحاكمة ، وسيل من الأسئلة التي أجيبها بجواب واحد " أمر الله وصار" وأحيانا من باب التنويع "محلل ومبري الذمة" مع تناول قطعة شوكولا التلذذ بها يفصلني عنهم قليلًا.

انتهى كل شيء ولم يصل أحد إلى جواب أو حل، وأمي تنتظر في غرفتي وفي يدها صورتي وأنا صغيرة أستلم شهادة التفوق من مديرة المدرسة ، قالت وهي تنظر إلى الصورة: "ابنتي هنا ممتلئة بالحياة والفرح أما الواقفة أمامي ممتلئة بكل شيء إلا هما وأنا السبب" ، وضعتها على السرير وغادرت الغرفة.

مخرج
"كل شيء دون الموت هيّن"





.