Monday, October 31, 2016

ذات مسرة

0 comments



أختبئ عن العالم بكف يدك، أسحبها على عيناي فلا أراهم وأراك،يداعب خنصرها وجنتي تطمئنني وتطلبني السكون، هناك أعمال يجب إنجازها صباحًا، أرفع كفك عن عيناي و وأخرج للفجر، إلى نور السماء حيث يكون الله قريبًا ومجيبًا لدعوات أرسلها بلا حاجز أو رقيب، وحده القادر على عناقي بيومٍ سعيد ،أنا المؤمنة به سبحانه حق الإيمان.
أرجع إليك، أزملًك بذراعي وأنام خلفك، ثمة طمأنينة دسها الله في ظهرك حيث يستقر وجهي وأصبح على خير.








.


Thursday, October 27, 2016

تبدو ناجحة

0 comments


نتيجة بحث الصور عن حب


العلاقة المستقلة أطرافها تبدو ناجحة.
ينشغل كل منَا في حياته، ويؤثث دنياه بالأحلام المحققة والأهداف المنجزة، وينهض بنفسه نحو كل رقي وطموح، ويجد قلبه في علاقة مبنية على الاستقلالية لا الاتكالية،يكون اهتمام المحب بنفسه استمرارا لبقاء حبيبه، قلبيهما متورط بحبل سري يثقب جداريهما، يمدّ كليهما بمخزون وإمداد كافٍ كمورد روحي من الأشياء الجميلة والكلمات العذبة والمواقف الرائعة، علاقة سرية لا تخلّ توازن حياة أي منهما، صادقة بتفكيرها وحديثها، تشبه الخطوط المتوازية التي لا تتقاطع، فهي وإن انقطعت لأي سبب خارجي ، تجعل الآخر مخيرًا، إما الاستمرار في بناء حياته وقلبه مغموس بالذكريات أو الاكتفاء بما أنجز ومحاورة أطياف تلازمه طيلة نبض قلبه.

يقاطعني : "دونك جحيمٌ أعيشه مرغمًا"
لا جحيم بالحقيقة .. نحن نفرط بالحب ..ونقصانه يجعلنا ننتبه للهيب آخر أشد حرقًا.
نكمل حديثنا...اذا نحن ....
يقاطعني مرة أخرى: "ما قيمة الحياة لو لم أعيشك فيها؟ وماقيمة العيش لو لم تكوني روح الحياة؟"
في الإجابة كلام كثير، وهدر ضخم لمشاعر نهضت بك، سأختصرها بكلمة واحد تسمعها بأصوات عاشقاتي في آن واحد : أحبك.










.


Saturday, October 01, 2016

وقلب مريم ..انتظرها

0 comments





تنتهي معارك حياتك وصراعاتها 
مع دخولك وإغلاق باب غرفتك.

تقول مريم:
أدخل وأغلق الباب،أسند ظهري عليه وأتنفس هدوء غرفتي ثم أنزلق عليه وأجلس القرفصاء  فتمتد يدي للأعلى وتغلق الباب ثلاثًا.
أغمض عيوني وأطلب اللجوء إلى أي ذكرى جميلة تعينني على نسيان مشاكل اليوم ، لا تسعفني ذاكرتي بشيء وسط كم المطاردات العنيفة من الوجوه الموجعة والحوارات العقيمة ،لأفتح عيناي فجأة كمن يستيقظ من كابوس مزعج.
أطرق راسي على الباب وأنتبه للمرآة المعلقة على الحائط وطلب ينتظر التحقق بالوقوف أمامها والاعتراف "أنا أحبك"، أصرف النظر بعيدًا،أبدل ملابسي وأدخل الفراش حزينة جدًا، أغطي وجهي بالغطاء كالتي تختبئ من كل شيء وتريدُ الراحة،أكشف الغطاء بسرعة اذ لا أستطيع العيش بقليل من أكسجين،أرفع رأسي وأضع وسادة أخرى خلفي لألمح زجاجة عطر يزين عنقها شريطًا ذهبيًا، أقوم لأخذها وأعود مرة أخرى لذات الجلسة الأولى، أشمها وأغمض عيناي إلى عالم آخر محفوف به ومما تيسر من الجمال والسعادة بيننا تدمع عيناي تعرفني كم اشتقت له فتبدأ ضجة العاشقات داخلي،لأمسح دموعي وأضع العطر جانبًا،وأدعو الله أن أنتهي منهم وأعود إليه... إلى قلبي.