كان فضاءً، كان حضنًا ، كان ملاذًا، كان حنجرتي.
لقد بت أقتصد في يومي، لا تبذير في كلام أو إنصات، معزولة عن نفسي بنفسي، أعيش في وقتي
كريشة في مهب الريح، متجردّة من الاستقرار
والأمان ووجه روحي.
أسير بلا ساق، محمولة على كتف اليوم بإهمال
أتفقدني وأجد ثقبًا بحجمك في صدري، منذ
فراقك وأنا به تعيسة حزينة، كل الجدران تعرفني، ارتطم رأسي بها كثيرًا وأنا أهرب منّي إليك
فتصدني كي أقع مسلوبة الحياة.
وحين يجمعنا شق ليل، نلتقي غرباء
ونمضي غرباء، تحمل إصري بعد أن اقتات
سواد ثوبك ....وأسئلة تجرحني عن ماذا ولماذا
وكيف هذا ولما معي بالذات.
كان استعادتي مكلفًا، استعادة قوتي ووحدتي
وابتلاع أجرام من الوجع بلا صوتٍ يُسمع، مع
العبث بندبة تركها والدي، تذكرني بأن أصابعي
سواسية وكلهم حذر الديمومة والأمان.
ولا أدري لم أكتب الآن، هل فاض بي القلب
أم تهكّم العقل أم مكتوب على جبيني "تائهة"؟
أجهلني؛ ما بين سأمضي ومضيتُ، مسافة عناق،
أحصت عليّ أنفاسي وخنقتني.
كان فضاءً، كان حضنًا ، كان ملاذًا، كان حنجرتي.
لقد بت أقتصد في يومي، لا تبذير في كلام أو إنصات، معزولة عن نفسي بنفسي، أعيش في وقتي
كريشة في مهب الريح، متجردّة من الاستقرار
والأمان ووجه روحي.
أسير بلا ساق، محمولة على كتف اليوم بإهمال
أتفقدني وأجد ثقبًا بحجمك في صدري، منذ
فراقك وأنا به تعيسة حزينة، كل الجدران تعرفني، ارتطم رأسي بها كثيرًا وأنا أهرب منّي إليك
فتصدني كي أقع مسلوبة الحياة.
وحين يجمعنا شق ليل، نلتقي غرباء
ونمضي غرباء، تحمل إصري بعد أن اقتات
سواد ثوبك ....وأسئلة تجرحني عن ماذا ولماذا
وكيف هذا ولما معي بالذات.
كان استعادتي مكلفًا، استعادة قوتي ووحدتي
وابتلاع أجرام من الوجع بلا صوتٍ يُسمع، مع
العبث بندبة تركها والدي، تذكرني بأن أصابعي
سواسية وكلهم حذر الديمومة والأمان.
ولا أدري لم أكتب الآن، هل فاض بي القلب
أم تهكّم العقل أم مكتوب على جبيني "تائهة"؟
أجهلني؛ ما بين سأمضي ومضيتُ، مسافة عناق،
أحصت عليّ أنفاسي وخنقتني.