هو خطوات تشجعني على التحدث مع نفسي بأريحية وشجاعة وتجاهل انهمار اسمك
فيها قدر المستطاع كي لا أتلعثم وأنطق عن الهوى.
قطعت مسافة جيدة وبقيتْ مسافة أخرى ساومتُ عليها أمام مقعد مشوه تحتضنه أشعة الشمس المائلة.
إذًا نحن الآن اثنان أنا والمقعد وثالثنا الصمت ورابعنا أنتٓ وخامسنا بحر لم يملكه أحد ومشوار من ذكرى لم يبدأ بعد.
اعتقدتُ بأن ذكرى عابرة عنك ستفي بالفرح وتجعلني أتفوق على عقلي مرحبة بطيفك ليجلس جانبي ويحدثني عن صدفة جمعتنا معًا في كتاب ما على صفحاته الأولى حيث يروي الكاتب معالم حضورنا معًا: " فرح ملون" و "معزوفة محبوبة" ، "سماء من حب تغطينا" وغيرها الكثير لكنني صدمتُ باستعجال القراءة إلى ذكرى أخرى مؤلمة كانت كافية كي أنفض عباءتي من غبار المقعد وأهرول على الطريق نفسه متوجهة نحو سيارتي.
ثمة قلوب خامدة لا تعرف موعد ثورتها
تلك قلوب محطمة تئن وحدها
كي لا تزعج العالم بوجعها.
6 comments:
كلماتك جميلة رومية والصورة التي رسمتيها كأني أراها واسم الله على قلبك من الوجع ،
دمت بود
عرفتُ أنك صاحبة التعليق الأول ، ف حضورك يشبه حضور القمر كي يجعل اللية هادئة وجميلة . أنتِ لا تضعين تعليقًا فقط بل تطبعين قبلة حانية ورائعة على قلبي أيضًا . دمتِ لمن يحبك ولي يا رائعة
جمال الحديث المعقود مع الذات يأتي بحلة الطغوة هنا
جداً احب المجيء الى هذا المكان
له تفرده
يتركني كما ذهولي الأول بطغوته الاولى
أهلا بالغدوف..
لإطلالتك نوعا من ألق وجمال
وصاحبة المكان أيضًا تحبك
سعيدة بتعليقكِ يا جميلة
دمتِ لمن تحبِ
أحب المدونة بشكل كبير واجدها متميز من كل شيء الاسلوب والاحساس حقا متفردة وتعد حالة خاصة عندى كلما اتابعها .. وكتبت عنها فى الجريدة ..
غريبة لم أنتبه إلى تعليقك ياجميلة
ألتمس العذر من طهر قلبك.
ولأنك راقية وأنيقة الروح رأيت مدونتي كذلك.
أي جريدة؟ قد فاتني هذا ألق بحق
دمتِ يا جميلة لمن تحبي
Post a Comment