الحياة قصيرةٌ جدًا وبُعدٌ سخيف كهذا يعطل وصول الكثير من الأشياء الجميلة ناهيك عن التعب الذي وضعناه لأنفسنا في الوحدة، لا أقول أمي وأخوتي حياة كافية فمهما كنتُ معهم سأفارقهم آخر اليوم، هم يخلدون لنومهم وأنا يتيمة في غرفتي أرقب سقفها وأنتٓ تُحدث فيه ثقب نور تهبط منه علي، تسامرني وتقصص حبك بروية ثم تعقد الفرح حول معصمي كي يتناثر فراشات ملونة كلما نبض وريده.
أنتظر مجيئك المتأخر على مدار الوجع كي تنهي تعب دام ١٠ سنين وأنا في قطار العمر وحيدة، أخشى المحطة القادمة حيث ينتظرني أبي، فالاشتياق معه يرفعني عن الأرض روحًا ولا أكون قد جربت بعد كيف يكون الحب مضاعفًا على أرضك.
سيدهم..
إني ورب الناس... أموتُ حنينًا.
0 comments:
Post a Comment