الأعمى هو من غابت بصيرته عن الحياة لا بصره.
وأنتَ، منذ الصباح ودرايتك بألمي تحاول قدر الامكان المساعدة، ولأنك بعيد،اقتصرت عنايتك بالسؤال والاهتمام، إلى أن عدت مساءً، وألزمتني العناية بهما وذلك قبل تقبيلك لهما، قلت مازحة:"الشفاء هو أن ترمي قميصك عليهما وأجبتني "هل تقصدين الأزرق؟" وأنا التي انتظرت منك تعليقًا ساخرًا اذ لازلت تصرّ على أنك "واحد" من بقية يسكنون حياتي وأنا أراك كل "البقية" التي تنجو بحياتي.
ونعاود "الحب" الصدق الذي يختبأ أحيانا خلف إطراء أو محاولة كذب، استرسالك في الحديث وإنصاتي، انطلاق العاشقات فيني إلى الارتواء، كل ذلك والأسطر غير كافية،بدأت أنحاز إلى الصمت، كعبادة أُخلص فيها ابتغاء "الخلاص".
سيدهم؛
أحبك وان قُلْتَها على عجل أو يحرك الصدق معها سبابته بالنفي، تبقى "أحبك" دافئة وحنونة وتنقذ في لحظة "انكسارات" يوم وربما ترمم تهالك قلب حسبتُه مقضيًا عليه مهزومًا.
.
0 comments:
Post a Comment