Sunday, November 25, 2007

ومن الأيـام

12 comments




وفي هذا اليوم :

بداية أنفقت أيامها في إقناعي ....
أن النهاية الماضية لها جزء آخر ...


أشكرك ..وأشكر الفرحة المرسلة .. و علبة الألوان
المرفقة ...واحتجاجك على الغياب ومحاكمة ظروفي .
. وتشكيل كتيبة شرسة تغتال إهمالي ..
وأعتذر باسمي وباسم قلبي وباسم قبيلة الحب المرتحلة
من حاسة إلى حاسة بحثا عن ذكرى أو شعور ينبض
بعيدا عن العلن ....

تأخرتُ في جوابي طمعا في إلحاحك ودس التوتر فيك
كي تطلق الفراشات نحو ضوء يدعى أنا وحتى يبلغ الحنين
عندك مبلغ الفقراء الذين يبحثون عن الغنى
في قلوب أحبابهم . وإن كان جوابي شفاء فـ سؤالك اكسير الحياة .

هذا و أنا أيضا" من وراء القصد ...

وفي اليوم السابق :

مشاغبة كفاية ، كي لا أتركك تعبث بهاتفك مطمئن الوجود والطقس ،
مشاغبة كفاية ، تنسى توازنها الطبيعي في القبيلة وتتوارى خلف طفولتها
المحدثّه ..قل طفولتها المسترجعة بـ أمرها ...
مشاغبة كفاية ، تقترب منك وأنت مهتم بـ السكينة وهدوء المكان ، فـ أبعثرك
في الهواء عمدا .. بعثرة تزعج حواسك .. توقف دم العروق مؤقتا .. ثم تستجيب
للفعل بـ ردة فعل أكثرها خطورة ... ألا وهي ضحكة فريدة تستفز ضحكة من القلب
ثانية ودقيقة ودقيقتين .. مستند كل منّا على الجدار يحاول استرداد وضعه الطبيعي
والوصول مبكرا قبل انتباه الأعين .

قل لي :
بـ ربك / هل للاستقرار حلاوة بلا بعثرة ؟
والسؤال الآخر : لما ينبض الفرح بسخاء عندما أراك؟

Tuesday, November 20, 2007

اسألها تجيب

2 comments
صباحك سكر ..
صباح أحلى من صباحي وأزهر ..

نحن نعيش حياة مضغوطة كـ قطعة يضغطها الماء من جميع
الاتجاهات ، ونحن هذه القطعة والماء هو أعمالنا اليومية
والضغوطات النفسية .
غالبا ما نعلن في الخيال عن شخصيات جديدة تساندنا الصمود
والتكيّف مع المستجدات المتراكمة ، هؤلاء الأشخاص محالُ
بعض الشيء لقاءهم ، ومن هنا نتفهم طبيعتنا البشرية ،
أنّها تحتاج إلى الآخرين حتى وهم سكّان الجزر البعيدة .

تصويري الخاص : أنني أعيش في غرفة منعزلة عن الترف والضحك
المتواصل أو الحزن الكئيب و الشقاء المتأصل ، غرفة تضج بالأعمال
وتنكح يوميا مستلزمات جديدة تلائم النهي عن الفشل
أو اختلال أي ركن من أركانها .. هذه الغرفة تتنفس من نافذة
واحدة .. تسمح أن أؤدي وظيفة الإعلان الحي عن مكنونات
النفس ومتطلبات القلب و التجاوب مع تجارب العقل والاسترسال
في العطاء ...
ولكن .. ماذا لو جاءت العاصفة الهوجاء .. وأجبرتني إغلاق النافذة
وتقييد أيديها بوثاق جيد منعاً لـ اقتحام العاصفة أشياءي الجميلة ؟
وماذا لو استمرت أياما وشهورا تقطع الأكسجين وتلزمني
تنفس ثاني أكسيد الروتين ؟ .. قطعاً سأشكو الوحده
وأميل إلى المنهيات وأستغرق في الحزن دهرا معهودا ..
فماذا أفعل إذا؟


تقول السعادة : على الإنسان أن يحارب ما يؤذيه ،
ويدافع عن ما يحب ، وأنا سآتيه في النهاية أفرد أجنحتي
لـ يحلق فوق بساتيني مستنشقا أزهاري .

وتقول الإرادة : أرى أن لا مجال لليأس ، هناك استحداث
لأفكار تناسب الوضع الحالي ، على سبيل المثال ، العاصفة
جهة واحدة .. لـ نبني نافذة على الجهة الأخرى ..
وإن افترضنا تطويقها المكان .. فنافذة صغيرة تنفث القليل
خيرٌ من لاشيء .. ثم عليكِ إدراك قوة نفسك في
مواجهة الصعاب.


ويقول الحب : هو دفينٌ قلبكِ ، استرخي دقائق بسيطة ،
واغرقي معه بصحبة ذكريات جميلة ، حول مدفأة مشتعلة ،
تذيب ثلوج الفراق ، وتفجر الأنهار العذبة حيث تشربون
وحدكما .... وذلك هو المتنفس الحقيقي .

أما الروح .. فتقول : يا سيدتي .. كلما اشتد بنا الأمر توجهنا
إلى خالقنا الكريم .. فلا إجابة للسؤال أو سماع الشكوى أو
مزيل الهم والغم أحد غيره .. وإن وقعنا في أخدود كـ أخدود
أصحاب الأخدود .. فما منجينا غير الله ، و أدواتنا لن
تكون أكثر من سجادة صلاة وكتاب الذكر الحكيم .


لا أتوقع أن العاصفة رغتنا فوشوشت للهجرة إلى الغرف المجاورة
بقدر إبصارنا منفذا لافتا لاكتمال الحرية وحافزا ينساب من الذات إليها .



برقية :
منو إلي يكابر أنا أو أنتِ ؟
انزلي اشوي وشوفي اشلون
أضمج .
نور الوجود

Monday, November 05, 2007

مُدُنْ

2 comments
الابتسامه المرتبة على شفتيك .. لا تعني بالضرورة
سعادة لأجلهـا بـ قدر موافقتك على انتحارها حباً ..
________________________________________



العام الجديد يقتبس الأحداث
المنتهية ويحدّثها ، حيث ما انتهت بدأت
تفصّل النهاية الأولى تفصيلا يفقه أصول
النهايات حقاً ، ومن ثم ، ترسم
خط البداية لينطلق فكري بعد العدد
3 ، ينظرك بعين الإنسانية و يرتحل
في أعماقك راحلاً يقتبس صفاتك الإنسانية
ويكتشف معناها الجميل.



إنني في مدينتك الفاضلة ....

*
*
*

مدينتهم تقول:
________________________________________



الذكاء صغير لا يكبر ..
والغباء كبير لا يموت ..

والنفاق جذّاب حريص
يا هذا فاقبل وانحرف ..
والحبّ عبدُ سيده أبو
المال - الرجل ذو السلطة .

وأنتَ مفقود لـن يعود ..
وأنا مولودة في طابور الوأد ...

*
*
*

الاختلاف بيننا منبوذ حالياً فـ


كِلْ شَيْء مَعَ الوَقْتْ يِموتْ ..!