وفي هذا اليوم :
بداية أنفقت أيامها في إقناعي ....
أن النهاية الماضية لها جزء آخر ...
أشكرك ..وأشكر الفرحة المرسلة .. و علبة الألوان
المرفقة ...واحتجاجك على الغياب ومحاكمة ظروفي .
. وتشكيل كتيبة شرسة تغتال إهمالي ..
وأعتذر باسمي وباسم قلبي وباسم قبيلة الحب المرتحلة
من حاسة إلى حاسة بحثا عن ذكرى أو شعور ينبض
بعيدا عن العلن ....
تأخرتُ في جوابي طمعا في إلحاحك ودس التوتر فيك
كي تطلق الفراشات نحو ضوء يدعى أنا وحتى يبلغ الحنين
عندك مبلغ الفقراء الذين يبحثون عن الغنى
في قلوب أحبابهم . وإن كان جوابي شفاء فـ سؤالك اكسير الحياة .
هذا و أنا أيضا" من وراء القصد ...
وفي اليوم السابق :
مشاغبة كفاية ، كي لا أتركك تعبث بهاتفك مطمئن الوجود والطقس ،
مشاغبة كفاية ، تنسى توازنها الطبيعي في القبيلة وتتوارى خلف طفولتها
المحدثّه ..قل طفولتها المسترجعة بـ أمرها ...
مشاغبة كفاية ، تقترب منك وأنت مهتم بـ السكينة وهدوء المكان ، فـ أبعثرك
في الهواء عمدا .. بعثرة تزعج حواسك .. توقف دم العروق مؤقتا .. ثم تستجيب
للفعل بـ ردة فعل أكثرها خطورة ... ألا وهي ضحكة فريدة تستفز ضحكة من القلب
ثانية ودقيقة ودقيقتين .. مستند كل منّا على الجدار يحاول استرداد وضعه الطبيعي
والوصول مبكرا قبل انتباه الأعين .
قل لي :
بـ ربك / هل للاستقرار حلاوة بلا بعثرة ؟
والسؤال الآخر : لما ينبض الفرح بسخاء عندما أراك؟