Sunday, December 19, 2021
أطلال مريم
Posted by
Romia Fahed
at
10:05 PM
Labels:
أدبيات,
الحنين,
الرماد المشتعل,
الشوق,
الغياب,
حياة,
رسالة،,
مريم Mariam
إن قادتك الصدفة إلى المدونة وتنهدتي بين كلماتها، ونطق قلبك بالشوق والحنين، فنصيحتي: اهربي مما تعيشينه،وحكمّي عقلك لا قلبك، وقرري الركض بلا توقف، أو على الأقل بعد أن يسقط الشوق والحب وكل ما يحرضك على العودة أوإعطاء فرصة ثانية، اركضي إلى حيث الاستقرار والاطمئنان، اسمعي مني واهربي من الحب ومنه ومنّي، لا تقتربي أكثر،ولا تعيدي سماع أغنيتكما معًا، أو تتوقفي لذكراكما في مكان ما أو تستسلمي للعزلة والهدوء، فهناك صوت سيداهمكو"يهدم" قرارك السابق ويعيدك بائسة لذات الحب.
Thursday, May 13, 2021
Tuesday, February 02, 2021
زفير قلب
كان يستطيع الهروب لكنه
اختار الثبات; الثبات في الغياب.
*
*
*
*
*
سحب الألوان وغادرني
رهينة الأبيض والأسود ليس إلّا.
*
*
*
أكره النهايات المؤلمة والقصص المبتورة
أكره النهايات المؤلمة والقصص المبتورة
والكلمات الرسمية ومبادرات الغياب
وصور السراب وكراسي الانتظار
أكرهني أكثر بعد العفوية رسمية
وبعد اللطف قسوة
وبعد الاهتمام تجاهل
وبعد الأمل ألم
أكره نظرات الشوارع وهي تذكرك
وتستنطق حكاياتك عليها
أكره الخواء والاختفاء والفقد المتعمد
واكتراث القلق وانتشاره في ضلوعي
*
*
*
أكرهني عاقلة والله الأسوء على الإطلاق
قاس يرى الدنيا بلونين الأبيض والأسود ولا مجال
للرمادي والألوان المحايدة.
لا أنكر فضله برفعه قدري ووضعي في المسار الصحيح دومًا
متجاوزة الظروف والمسافات.
لكن الجنون أجمل وأرحب... وأنا به أخفففففففففففففففففففففف.
*
*
*
الجنون لا يعني قلة الأدب وعري الألفاظ ونبذ الفضائل والخروج
عن الملة، الجنون هو أن تعيش حياتك بيقين قلبك وعفته ورقته، تختار
الآخر ولاتطبق عليه قوانين الجماعة أو تعقابه منها.
الجنون أن تكون خفيفًا مستقلًا منصت، تغرق و تستمتع وتكتب
نفسك كما تحب أن تكون.
*
*
*
وإنّي أحبك باقية
Monday, February 01, 2021
Friday, January 29, 2021
عناقات مستقلة- قصاصة
أجد التناقض جليًّا في كونك رجلًا لا يستحقني وكوني امرأة تستحقك،
أهرب منك ثم أتكئ عليك، وكأن هروبي مسافة "ساعديك"
يصل طرفها الآخر على شكل دائرة، وأنا في المنتصف،
أعيش وجودك في دمي.
عناقات مستقلة - المقدمة
لم يكن رجلًا عاديًا، كان عطاءً في كل شيء، وبطل رواياتي الجميلة
كان جملة طويلة في أحاسيسي وسطرًا استثقلتُ كتابة نهايته.
كنتُ أحاول الاستناد على "حديث الساعة" كي
أداري به خجلي، و أمنحني فسحة من حب.
كان سرًا في القلب، ومهلة في صباحات العمر، وليلة
يفكك العشق زرائرها كي يستلذ
بأشيائها المحرمة ويمضى عبرها أبدًا وراحة وخلود.
كان "هوية" العشق، قبل أن يضع نقطة نهاية
السطر ثم يهزمني غيابًا وفراغًا يضرب
صداه في روحي أولًا كاللقطة الأخيرة لغروب الشمس، أنتَ تراها راحة من عناء النهار
وأنا أبصرها نذيرًا لظلمة موحشة.
Subscribe to:
Posts (Atom)