Friday, January 29, 2021

عناقات مستقلة - المقدمة





لم يكن رجلًا عاديًا، كان عطاءً في كل شيء، 
وبطل رواياتي الجميلة 

كان جملة طويلة في أحاسيسي وسطرًا استثقلتُ كتابة نهايته.


كنتُ أحاول الاستناد على "حديث الساعة" كي أداري به خجلي، و أمنحني فسحة من حب.



كان سرًا في القلب، ومهلة في صباحات العمر، وليلة يفكك العشق زرائرها كي يستلذ 

بأشيائها المحرمة ويمضى عبرها أبدًا وراحة وخلود.


كان "هوية" العشق، قبل أن يضع نقطة نهاية السطر ثم يهزمني غيابًا وفراغًا يضرب

 صداه في روحي أولًا كاللقطة الأخيرة لغروب الشمس، أنتَ تراها راحة من عناء النهار

 وأنا أبصرها نذيرًا لظلمة موحشة.

0 comments: