Sunday, December 19, 2021

أطلال مريم

 إن قادتك الصدفة إلى المدونة وتنهدتي بين كلماتها، ونطق قلبك بالشوق والحنين، فنصيحتياهربي مما تعيشينه،وحكمّي عقلك لا قلبك، وقرري الركض بلا توقف، أو على الأقل بعد أن يسقط الشوق والحب وكل ما يحرضك على العودة أوإعطاء فرصة ثانية، اركضي إلى حيث الاستقرار والاطمئنان، اسمعي مني واهربي من الحب ومنه ومنّي، لا تقتربي أكثر،ولا تعيدي سماع أغنيتكما معًا، أو تتوقفي لذكراكما في مكان ما أو تستسلمي للعزلة والهدوء، فهناك صوت سيداهمكو"يهدمقرارك السابق ويعيدك بائسة لذات الحب.
اركضي أرجوك، وانغمسي في الأهل والعمل والعلم والصديقات، عودي إلى فراشك "قتيلةمن شدة التعب، هكذا حتىيشتد عودك وتُخرس "اللامبالاةقلبكِ، وتستمتعين في الحياة ثانية كأي أنثى طبيعية، وحاذري العودة إليه أو هنا،فهذه ليست مدونة إنمّا "أطلال مريمومقبرتي.