skip to main |
skip to sidebar
الحياة أنت فلا تفكر بما يقولونه عنك
إن قادتك الصدفة إلى المدونة وتنهدتي بين كلماتها، ونطق قلبك بالشوق والحنين، فنصيحتي: اهربي مما تعيشينه،وحكمّي عقلك لا قلبك، وقرري الركض بلا توقف، أو على الأقل بعد أن يسقط الشوق والحب وكل ما يحرضك على العودة أوإعطاء فرصة ثانية، اركضي إلى حيث الاستقرار والاطمئنان، اسمعي مني واهربي من الحب ومنه ومنّي، لا تقتربي أكثر،ولا تعيدي سماع أغنيتكما معًا، أو تتوقفي لذكراكما في مكان ما أو تستسلمي للعزلة والهدوء، فهناك صوت سيداهمكو"يهدم" قرارك السابق ويعيدك بائسة لذات الحب.
اركضي أرجوك، وانغمسي في الأهل والعمل والعلم والصديقات، عودي إلى فراشك "قتيلة" من شدة التعب، هكذا حتىيشتد عودك وتُخرس "اللامبالاة" قلبكِ، وتستمتعين في الحياة ثانية كأي أنثى طبيعية، وحاذري العودة إليه أو هنا،فهذه ليست مدونة إنمّا "أطلال مريم" ومقبرتي.