Sunday, November 22, 2009

سيل من انتظار

17 comments


http://www.mazika.in/temp/song-24531.ram





انتظر..
لم أُقتل كما هو
واضح على الجدران...
انقلبتُ على ظهر الموت

أحتضر عودتك ..
كأنني أهمل الضباب المتكاثف بيننا

أنين روحي المأثور.. يكذّب قوتي
ال لا صبر على غيابٍ مهووس في العمل
مسحة حانية .. تقلصّ الانتظار
اقترب أكثر .. أحبّك أكثر ..
"فتنة الحب .. جهتي اللذيذة.."

رئة المساء .. تتنفس
الاحتمال / التبرير
..فـ عهدي باليقين بعييييييييييييييييييييد ...
رغبة العناق ناضجة ..بلا
ملل أعانق وسادتي لأنام ..

في الحلم.. تعدو فارساُ ..
أتكبّر على الأرض وأحلّق إليك ..
كيف تجرؤ على الغياب ..
"هنت عليك
محض عتاب متكسر / رقيق...
وتبقى القلوب على ما يرام...
..:
تتقوس الأرض حولنا
بأشجار الجنّة ..
تنقض على ثرثرة الموت
وتعيد لنا العشق / الحياة


...
كيف أعبر بين أصابع الانتظار؛
وأعثر عليكَ... من عطاء البياض
قبل سرب الانتهــاء...

روميـــــــــــــــه

Saturday, November 21, 2009

ما قبل الصحوة





(مجنونة)
لطالما سمعتً كلمة "مجنونة" مترهلة
على أفواه من يهمهم أمري،
بعد فعل أشبه بانحدار "كِلِّي" على الثبات
لأقول حقا يراد به نهوضا..

إلا أنّه تظل "تدرين إنك مجنونة؟" صعوداً متعرجاً
لـ قلبي فقط على سماوات العشق لأطوي بعداً يراد به
قربا أشد نفاذاً إلى أعماق أعماق أعماق أناي

*
*
(وشوشات)
أعارتني أمي وجهها
هذا الصباح كي أضرب مثال
البنت النشيطة التي تزيّن صبرها أمام مرآة مقعرة!
وأعود إليه ؛ أعيد قراءة ما كتب ثم ما كتبته بصحبة ثرثرة
أختي ؛ أتفهّم سبب اللاوعي معها وأقدّر غياب
الوعي إلى حيث يكون متدثرا بأحلامه
وربما مغامراته هذا إذا أكثرت إساءة الظن ولعلّها لا تمتّ
إلى الصحة من قريب أو بعيد مجرد وشوشات ما قبل العناق
كي أجد فرصة الهروب منه بعذر مقبول!

صاحبي محتاج لـك شعـر و شعـور
و احتياجي شي.. ما كـان اختيـاري
من متى و الغصـن يختـار الطيـور
من متى و البـال يختـار الطـواري؟

( متعب التركي)


يتبع..

Thursday, November 12, 2009

جهات المقــل

18 comments
وادخلوا إلى ما شئتم من الجهات الأربعة إلا
شمالاُ جهة القلب محجوبة بكفوف الطهر


الجهات
*
*
*

وخصوصا هو.



مخيفة سوداء ........

ينطلق هو على درجته القصوى
كفاً واحدة تشعل السراب ...وأنا كـ أرملة
الحب .. معي النسيان والغضب ..
تتبع خطواتنا فـ حرمته إياي .

مخيفة عمياء ........
هالة قاتمة الوجع .. تلتف حول أوانه ..
حيرة تخشى انتظام المسافة ..
إليَّ .. إلى العالم ..
... أجاب الخراب ذاته ... وتسرمد .


مخيفة حقيقية .....
الهدف منه حب صادق ..
لأعوام شارفت على الثبات ..
له منّي أنثى النور ..
ولي منه أمان الرجولة ...

مخيفة خفية ...
ولا رأس ولا جسد ..
روحاً تقلدتْ الروح ..
وما أقلّه في الدنيا ..
عقلة العمر هو. ..


روميه فهد



Wednesday, November 04, 2009

خسوف


مدخل:
زين نتفاهم..
يا تسمّيني بإلي أبيه
أو تسِمِّني بفراق وترتاح


أنا سعيدة، فأيام الحب ممتعة في تلاقينا .
يحزنني توقف الضوء مساءُ وهجرة
الأسباب بلا معنى ، ومع ذلك معتادة.

معتادة على بوادر الفراق المؤقتة والدائمة ،
معتادة على صقيع يطرقني كي أستعيد
الموت بين الأحياء .

هل قلتُ سعيدة؟
كاذبة مع مرتبة الشرف.

لا بأس ...

أغمض عيني ...

انتهى الحوار ..........

أبتلّ برائحة البحر ....
عالقة يدي في قاربك ...
تبحر حيث تريد وأبحر
معك حيث أموت ...

تنقذني أختِي الصغرى ..
بحكايا الطفولة .. أستيقظ مذعورة ..

أدرك معنى العيش بيدٍ مبتورة !!!!!

مخرج:

لـ تكلم تالي المسا عنّي ...
اقرص خد القمر وقول كانت هنا
تضوي ..