Thursday, March 09, 2006

الخيال



يدرسوننا الخيــال بـ شكل غير مباشر ، ويعلمونا التعامل مع بعض نشاطاته ،
تكتب بدل الكلام ،تقرأ بدل السمع ، تنظر إلى نفسك حين ردك وتنظر إلى
الآخرين في ردودهم ، تعيش العزلة رغم تزادحم الأفعال والأقوال.

اجتماعيون وحيدون هو التعريف الوحيد لـ مستخدمي التقنيات الحديثة ،
والعالم ليس قرية صغير ، العالم غرفة جميلة تخنقنا حداثتها .

لو عاد الزمن إلى الوراء ، لن يكون طموحي دراسة الهندسة أو الكمبيوتر
بل علم الإنســان الذي يشكل العالم

8 comments:

Romia Fahed said...

أهلا ساره ..
نعم وليس دائما.. تجدين في التقنيات وفاء في احتفاظها لكل ما تريدين دون عبث أو التخريب عمداً ولكنها صامتة .. وصمتها يقودكِ إلى الجنون ...

ساره .. انظري ألا تتحديث معي؟
كلماتي تمثل شفتاي .. وكأنك تتخيليني أمامك أتكلم وأنتِ تستمعين إلي.. وفي الحقيقة أنا أكتب وأنتِ تقرئين

الكثير منا بات معزولا عن الواقع بسبب وجود مثل هذه التقنيات .. التي ندرسها .وهم يطورونها ..بل ويرغبونكِ بها .. حتى بتنا نجلس ساعات طويلا لا نفعل شيئا سوى تقليب صفحات النت

لا أعلم عزيزتي لاأعلم ..
سارونه .. أفعلا أصبح من الصعب جدا الاستغناء عن هذه التقنيات؟

ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

التقنيات جعلت الحب أقل مشقة
في السابق كانت الرسائل اليوم لاوقت لها فالمسجات هي الحل
في السابق كان الرسول الذي يبعث به برسالة اليوم الإيميل و مرسال الغرام

أصبح الحبيب على بعد بضعة ازرار
فهل أصبح أقرب فعلاً؟
وأصبحت لقاءات العشاق يتم اختراقها باتصال غير مهم ومسج يعلن عن تنزيلات ومرشح يرحب بالجميع

لا أدرى
أتمنى لو عشت في زمن آخر لا تكنولوجيا فيه
أكثر هدوء وراحة

Romia Fahed said...

ربما عزيزتي سارة ..
لأننا في عزلة عن حياة الجمال الحقيقية
حياة تشعركِ إنسية تستحق التواجد
بعيدا عن ضربات الحداثة ..

/
\
ولاّدة ...

يكفينا أننا لم نعد نعرف ما نريده .. أنريد الحب الخيالي والذي تحققه التكنلوجيا أحيانا .. ولو قلنا لا نريده ..إذا عندما نطلب العيش في عالم الماضي الجميل.. حيث البساطة والعلم والحب العفيف ..أو ليس في ذلك خيال .؟
الفرق في أن الأول تافه لو اخترقه أناسٌ يلعبون في مفاهيم الحب ..أما الثاني فـ هو صادق إلا أن اكثار العيش فيه يصيبك بخيبات أمل لا تكل ولا تمل في قتلكِ ألف مرة حسرة على ما نحن فيه...

وها نحن عدنا اجتماعيون في عزلة ..

نون النساء said...

ياصاحبة الحروف الأربع

أم البوابات الأربع ؟؟

:)

.
.

مقارنة بالبشر الذين يحيطون بي
أجد الكتابة والقراءة أكثر متعة ودلال وجما أيضا من الكلام أو الإستماع


كما ان العزلة التقنية الحديثة لها فائدة نوعا ماً إذا ما أحسن وحيدها استغلالها..


من ناحية القدرة على الإستغناء عنها

بالإمكان الإستغناء عن البشر الذين الذي يعيشون داخل هذا العالم

لكن لا يمكن الإستغناء عن المعلومات التي تضج به..



* مدونة جديرة بالإهتمام اختي

ومن جميع بواباتها بعد..




تحياتي

Romia Fahed said...

نون النسوة

أم

نون الأخوة

:)

..

عزيزتي .. حسبنا في الكتابة متنفس نقي
لحديث روح لا تصغي إليه باهتمام سوى الورقة .. أما الكلام أراه متنفس أقوى لحديث "كلنا" حين يصغي إليه بـ تمعن وشفافية المهتمون بنا...
اوافقكِ في بقية ردكِ .. وجديرة أنتِ بالاهتمام لا المدونة :)

شكرا لكِ وللأخوات المشاركات

Anonymous said...

السلام عليكم

اتعلمين صاحبة الحروف الاربعة بأنني من عشاق علم الانسان

احببت الاجتماعية
واحببت النفسية
واحببت الانسانية

وكانت رغبتي ان ادرس علم الاجتماع والنفس والانسانية

يقولون.. تجري الرياح بما لاتشتهيه السفن وهذا ما حصل لي

لا أعلم نور
ربما اعشق تلك التقنيات لأنها متنفسي الوحيد عندما اكون حزينه

دمتِ بخير

Romia Fahed said...

قدر يا نسيم .. لربما
قدّر لكلينا الدراسة معاً ما نريد
:)

دمتِ بخير

rooowy said...

لامسني ما قلتيه لسبب بسيط أنه واقعي