Wednesday, May 26, 2010

لابد أن أكتبها همساّ

أحبك واشتقت إليك و أرفض الاعتدال
بين كفيك ، أحبّك منذ السؤال الأول والدقائق
الخمس الأولى ومنذ خفقات قلبك المستجيرة
وما استرسل بعدها من نسيان مؤقت وتكرار
" لا أحبّه" كـ تمويه للقدر .

ليس لقلبي حيلة سوى أن
أحبّك حتى أثمل العشق.

لو أستطيع لـ نثرتُ ورود الحب وأيقظتُ
المسافة بيننا كي تمدّ نفسها وقتا طويلا يستوعب
ثانية عتب
ودقيقة زعل
وساعة عناق شديد
وأيام لامعدودة من الحب الخالص لقلبك المفدى

إذا أردت فلا تدر وجهك كـ صديق الجدار
يكتب مشاعره للأخرين ويستريح على ناصية
الصمت غريبا ظلّ طريق العودة

إذا أردت حضّر قلبك بعجلة الملهوف
وكوّن صورتي على صفحة النهر الخالد
اشرب ما شئت .. أنا في دمّك بمأمن لن
يريقني فراق.

صدقني..
العناق النابض يفض النكاح بين
مساءات الوحدة..
يالله كم يتسني لي وقتها الشفاء من الموت
اشراقة واحدة لا تكفي .. و
خطف اللّب كل حنين لا يكفي أيضا

اصعد الغيمة فـ الأرض تبحث عن جفن
لها يموت .. ضع الميزان جانبا وتولى دفة
الوجود .. عادل الحب لا يحرز الظلم.

عودة على بدء ..

أحبّك سيدهم...