Thursday, September 16, 2010

The Sacrifice - Michael Nyman (The Piano)



غريب جدا هذا الشعور الملوّن وهذه الصباحات الموقوتة في قلوب
أصحابها ، وفرشاة الحب مجنونة تلّطخ جدرانها بـ ديمومة العشق المباح.

تغريني كائنات الطبيعة للتوقف وارتشاف أصواتها متسللة بارتباطات
دافئة بيني وبينك تصمد بمطر جميل لا يعتزل الهطول على الورق
وصفحات النهار.

لماذا العيد باهت ، ولماذا تلون بالحب فجرا وعاد إلى الذبول ؟ لماذا
الحنين إليك وسيلة القلب ليقول كم أحبك وكم أكرهك في قلب واحد.

أعتذر عن العبور بأمنية رغم اعتيادية حضورك رغم إحساسي بالفرح
لأنك تسكنني، أعتذر عن التعلّق بأمنية حسبتها ابتسامة فاخرة وسط
ساعاتنا البالية ، دفعتني إلى الإخفاق هكذا كـ طيور مبتورة الأجنحة.
الغياب يحمّلني أمنية ترتوي بالبكاء سخطاً على بعدك / سفرك فلا
مفهوم للشوق والحنين إن لم نؤمن بالغياب وقوته الساحرة
في توارينا خلسة بين حشد المودعين يمنعنا الألم من الاقتراب ، و
يسمح لنا الحب بالاغتراب.

أعقد هدنة مع قلبي ، سأجزي عليه العطاء إن تعطّل مدة قصيرة
عن الخفقان بك كي أنطلق من خط الهروب بمثالية خاسرة مع
نفسي ورابحة في عيون الآخرين.

ستتألم لأنني هنا ولستُ هنا ، ستفجع بقدرتي على الموت وأنا
على قيد الحياة ، ستنظر إلى ساعتك والنافذة المشرّعة إلي
ولا تجد حين غفوة إلا حروفا قتّلت على عتبة الإفصاح.
"كـ اشتقتُ لك "،" حنيني إليك "، "أحبك فلا تنفصل "
وربما لا تجد غير أنفاس معطرة همستْ لإطار النافذة
أن اهتمّي به جيداً مذيلة بـ دمعة حزينة ترفض التبخر .


غبتَ كثيراً ... يتبع

روميه