Friday, June 10, 2011

مريم ؛ ولادة دمع




أَخْبَرْتُها
أَنْ
لا
تَخْدِشْ
حَنينَها
بِـ الْأَحْياءِ
فَـ لَمْ

تَنْصتْ
.
.
!

مَرْيومَة

الطُّيورُ َوهِيَ مَخْلوقاتٌ لا تَعْقِلْ تُؤْمِنُ بِحَتْمَّيةِ الرَّحيلِ،
فَـ لِمَ الْإِصْرار عَلى الْبَقاءِ وَحيدَة وَحَبيبُكِ مَيِّت وَإِنْ رَأَيْتهِ
حَيًا ، الْكُلّ يُبارِزُ كَيْنونَةَ النّقْصِ لِـ َيعيشَ حَياةً أُخْرى، لا
تُصِرّي عَلى الْحُبْ فَهُوَ غَيْر كامِلٍ أَيْضًا.

روميه فهد

4 comments:

نون النساء said...

إن كان المكان الذي تُلقي إليه بحبها غير مثمر.. أو ميت كما قُلتي لها
فعليها أن تُدير ظهرها له وللألم الذي أنا مُتقينه أنه يٌشع منه.. ويلقيه في صدرها

لتُدر ظهرها كالصور الموجودة في يمين المُدونة

:)

الحياة الطيبة said...

هناك الكثير من الأحياء في ذاكرتنا الأموات
في واقعنا لكننا نظل نتمسك بهم مع آن الخير كل الخير في غيابهم عن ذلك الواقع وأفضل مايمكن أن يقدموه لنا حصلنا عليه وهو الذكرى الجميلة ....ونتصور غير ذلك ، غاليتي روميه لاشيء كامل لكنه يكتمل بنظرتنا الغنية عنه
دمت بود.

Romia Fahed said...

عليها فعلُ ذلك عاجلًا أو آجلًا يا نون
بيد أن الأمور معها تسير عكس ما نطلبه ، هي في فترة أشد ما يكون الشوق مجتهدًا في الإتصال ، وما أفعله قطع هذا الاتصال بهدوء فـ ما بنيَ بالقلب يصعب هدمه بـ العقل

سـ تدير ظهرها .. واجب عليها لكي تظفر بالاستقرار ولو بعد حين

دمتِ لمن تحبي يا أنيقة

Romia Fahed said...

صدقتِ أيتها الحبيبة ..

لو سألتني رأيي لـ قلتُ لكِ حتى ذكراهم الجميلة نلقيها على عتبة الباب الذي نصفعه في وجوههم .

"كامل لكنه يكتمل بنظرتنا الغنية عنه"

عبارة ملؤها حكمة وحقيقة ..

دمتِ لمن تحبي ولنا بالطبع