أحلام تحسن الارتماء في أحضان الحقيقة حيث نستنبط منها علاقات في المشاعر والماديات. استقرار الفكرة الأساسية جعلت المفردات تنمو متواصلة فلا فرق من كونها بداية روح مشتاقة أو نهاية سواد مخادع
أنتِ كنصوصكِ ، تخاطبين قلوبنا لا أذواقنا وإن كان التذوق الجمالي في نصوصك محسوما مقدما يكفينا الخروج بتأمل واقع في صدورنا وبالتالي الذات الكاتبة تميل إلى التحرر والتدفق في ماهية خاصة. الحبيبة روميه :: همستُ لكِ ودا متعارف عليه منذ زمن تعرّفي عليه مع اعتقادي أنّك واعية في طرد نسيان أصدقائك
هيام أيتها الندية البهية ، ياااه والله لم تسقطي من ذاكرة أصدقاء الحرف أبدًا بل كنتُ أحرص على زيارة مدونتك قبل حذفها بلا سابق إنذار ثم سألتُ ماريا قبل يومين ولم تعرف عنكِ شيئًا ، لقد اختفيتي صديقتي واكتفيتِ بصورة جميلة رسمتها في أذهاننا عنكِ.
كلمات ليست عادية .. هي مفعمة بشي ما غمسته الرمزية حتى لم يعد واضحا .. المسألة ليست بالسنة الجديدة حيث هي مبهج واحتفال .. لكنها تتعلق بمفهوم الفرح ذاته وليس الاحتفال بمفهومه .. وأيا كان .. فان المشاعر لا تستمر بسجن الذات كما هي الساعة لا تستمر .. هناك دائما فسحة أمل
هذه مخلوقة مرتين:إحداهما من الله في العالم،
والأخرى من حبّي أنا في نفسي أنا....
ثم هذه التي أحبّها لا أريد الاستمتاع بها ولا أطيقه
ولا أجد في طبيعتي جرأة عليه، فكأنها الذهب وكأني الفقير
الذي لا يريد أن يكون لصّا؛ يقول له شيطان المال: تستطيع أن
تطمع ؛ويقول له شيطان الحاجة : وتستطيع أن تفعل
ويقول هو لنفسه: لاأستطيع إلا الفضيلة!
-------------------------------------------
مصطفى صادق الرافعي
4 comments:
أحلام تحسن الارتماء في أحضان الحقيقة حيث نستنبط منها علاقات في المشاعر والماديات.
استقرار الفكرة الأساسية جعلت المفردات تنمو متواصلة
فلا فرق من كونها بداية روح مشتاقة أو نهاية سواد مخادع
أنتِ كنصوصكِ ، تخاطبين قلوبنا لا أذواقنا وإن كان التذوق الجمالي في نصوصك
محسوما مقدما يكفينا الخروج بتأمل واقع في صدورنا
وبالتالي الذات الكاتبة تميل إلى التحرر والتدفق في ماهية خاصة.
الحبيبة روميه :: همستُ لكِ ودا متعارف عليه منذ زمن
تعرّفي عليه مع اعتقادي أنّك واعية في طرد نسيان أصدقائك
للمساعدة اسمي هيام الربيعاوي
هيام أيتها الندية البهية ، ياااه والله لم تسقطي من ذاكرة أصدقاء الحرف أبدًا بل كنتُ أحرص على زيارة مدونتك قبل حذفها بلا سابق إنذار ثم سألتُ ماريا قبل يومين ولم تعرف عنكِ شيئًا ، لقد اختفيتي صديقتي واكتفيتِ بصورة جميلة رسمتها في أذهاننا عنكِ.
ماذا أقول؟ فرح يجول وطني في حضوركِ
ربّاه هذه صديقة حرفي أحبّها جدًا فاحفظها بخير وحب
دمتِ لمن تحبي ولنا
كلمات ليست عادية .. هي مفعمة بشي ما غمسته الرمزية حتى لم يعد واضحا .. المسألة ليست بالسنة الجديدة حيث هي مبهج واحتفال .. لكنها تتعلق بمفهوم الفرح ذاته وليس الاحتفال بمفهومه .. وأيا كان .. فان المشاعر لا تستمر بسجن الذات كما هي الساعة لا تستمر .. هناك دائما فسحة أمل
الفاضل ابن السور
مرحبًا بكَ عدد ما ينبض قلب محبّيك، وردّك أعتقد على البوست السابق فالتعليقات موجودة في أول كل بوست.
والفرح لغة تجيدها القلوب الناطقة بالأمل وجميع الصفات النابضة.
دمتَ لمن تحب
Post a Comment