Sunday, March 03, 2013

movies: the mama, the words & over my dead body على جثتي





بعد انقطاع فترة عن مشاهدة الأفلام ، عدتُ الآن ومعي عدة أفلام مرشحة من صديقاتي وهم:
على جثتي لأحمد حلمي ، ذ ماما ، وذ ووردز .
شاهدتهم في الليالي السابقة على التوالي وللأسف كانت الأفلام ضعيفة لم تصل إلى القوة التي انتظرتها بعد مديح صديقاتي عنها !!
على جثتي :

قصة الفيلم خيالية وغير محببة ، فماذا يعني دوامة الشكوك والوهم والغيبوبة التي يقع فيها الإنسان فبينما جسده على السرير تصارع روحه الوهم والشكوك ويكتشف مؤخرًا أن الثقة والحب موجوده في قلوب من هم يحبوه؟
تعودتُ على أحمد حلمي الكوميدي، صاحب الإفيهات والمواقف المضحكة . ماذا أقول ربما أحببتموه ولكنني ضيعتُ وقتي بمشاهدته.

The mama
 

قالت فيلم رعب، ولن تنامي ليلة عرضه ، فازداد التشويق وازدادت حماستي في مشاهدته، ولكنني شعرتُ بالنعاس وأنا أشاهده ولم تشدني إلا المشاهد الأخيرة لحظة افتراق الفتاتين وبكيتٌ على ذلك.
القصة هي لفتاتين صغيرتين تحت 4 سنوات على ما أظن قامت روح من العالم الآخر بتربيتهن قرابة ال5 سنوات في الوقت الذي كان العم يبحث عنها وعندما يجدهم يبدأ الصراع والأحداث في التخلص من هذه الروح التي خرجت للواقع تبحث عن طفلها قبل أن تجد الفتاتين.
باختصار : عن حب الأم لطفلها الذي لا ينتهي وإن فارقت الحياة.
أهون من على جثتي ، ستحبوه ، هناك غموض وترقب وتسارع في دقات القلب..............

The words
 

قصة الفيلم جميلة لكاتب شاب لم تلق روايته أي قبول من دور النشر فوجد في حقيبة قديمة رواية مجهولة الكاتب، فنسبها لنفسه ونجح نجاحًا باهرًا، وفي هذه الأثناء ظهر الكاتب الحقيقي وهو رجل عجوز كتب الرواية من صميم وجعه وصدق ألمه في شبابه، وكأن الشاب سرق ماضي العجوز ووجدانه فالمسألة ليست مجرد كلمااات.!
بدت القصة رائعة والمشاهد التالية من أروعها:
- الصراع النفسي الذي عاشه الكاتب الشاب بعد قراءة رواية العجوز.
- المواجهة بينهما وطريقة تعريفه بأنه صاحب الرواية الحقيقي.
- محاولة الشاب استدراك الموقف والتنازل عن شهرة الرواية وقول الحقيقة وهذه حماقة أكبر من التي ارتكبها حسب رأي العجوز.
- مشهد كتابة الرواية : الكلمات الخارجة من القلب والمعبرة عن الحالة النفسية الأليمة التي يعيشها الكاتب وتفريغها على الورق تجعله يعيش الراحة ويتغلب على ظروفه دون أن يعلم لذا يكن لها كل احترام وتقدير ويقربها من قلبه ويفضلها على أقرب الناس إليه لأنها هي من وقفت بجانبه وأطاحت بثقل أنقض ظهره ...

وغير ذلك من مشاهد زيادة عدد و"تييب الحارج" ، وخصوصا بزيادة مشاهد القبلات "يا مال شقول" ! إضافة إلى الممثل دينيس كوايد، فليس من المعقول بعد متابعتنا للممثل برادلي كوبر، تنهون الفيلم مع دينيس كوايد و"ويهه كله جلد !"
لا ويبوس بعد ! الله يقرفك الله يقرفك !!
دينيس كوايد
برادلي كوبر
 
 
الحقيقة توقعت الفيلم بمستوى فيلم شون كنري 
finding forester
 
 
 ، ياااااااه ، كنتُ أطبق نصائحه ، وأكتب وأكتب ، " يقوم شون كنري في هذا الفيلم بدور كاتب شهير يعلم شاباً صغيراً حرفية الكتاية، وأول نصيحة كانت : اكتب بلا انقطاع!..لا يهم ما تكتب..المهم ان تتعود علي فعل الكتابة طوال الوقت." (مقتبس)
شاهدته على القناة الثانية منذ 7 سنين تقريبا ولا زال مطبوعًا في الذاكرة، سأبحث عنه في النت وبعد مشاهدته سأكتب لكم عنه.


دمتم لمن تحبوا ..
والله يقرفك يا دينس كوايد ويزيد ويهك جلود !