Wednesday, June 19, 2013

الرسائل المفاجئة



ضوء:مشهد انتزاعي من قلبك مخيف
وربطي على سفينة الغياب أكثر رعبًا
وصدرك ينزف إلى اليوم حسرة وألمًا
ماذا لو ظهرتُ مجددًا وأغلقتُ
أبواب الحب علينا و داويتُ جرحك؟


الرسائل المفاجئة أو الغير متوقعة تجلب الدهشة إلى المرسل إليه بغض النظر عن محتواها وبعد التمعن في سطورها والتعرف على محتواها تتلاشى تدريجيًا الدهشة ليحل محلها ما يسمى " عيش اللحظة".

أجملها تلك المعطرة بأشواق خفية وحنين مبطن وكلماتٍ خفية تتسلل إلى القلب فنحن نقرأ بعقلنا وقلبنا معًا والأول يقرأ الكلمات الواضحة والثاني يلتمس ما بين السطور من حنين وشوق أو شيء آخر متصل بالحقيقة.

لذا، من ساء فهم سطوري يومًا حتمًا قرأ بعقله فقط وترك لقلبه مهمة الغياب ريثما ينتهي من القراءة.