Wednesday, July 05, 2006

إنما العاجز من لا يستبد

عند ورود كلمة الاستبداد إلى ذهني ، أجزم المعنى فيها هو الطغيان والسلطة ، وتفاجأت في حسنها
سابقا أي تداولها في غير المعنى الذي ذكرتُه . المفاجأة حين قرائتي لشعر عمر بن أبي ربيعة في هند
بنت الحارث المُريَّة :
ليت هندًا أنجزتنا ما تعد *** وأراحت أنفسنا مما تجد
واستبدت مرة واحـدة *** إنما العاجز من لا يستبد

فالاستبداد المراد هو عدم التردد في إتخاذ القرار والحزم في تنفيذه "هذا ما فهمته "
وفي كلا الحالتين ، نوظف المعنى الأول بيننا ويوظفون المعنى الثاني علينا .

9 comments:

Anonymous said...

fuad bin osman
ustfuad@yahoo.com

Romia Fahed said...

!
هلا أوضحت أخي فؤاد سبب وضع الايميل
!

ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

عمر...ذلك المولع بالنساء...ذو القلب الذي يتسع للعديد منهن...كفّر عن عدم إخلاصه...بقصائد غزلية شفيفة
جعلتنا معشر النساء نغفر له

كثيراً ما أردد البيتين وأفهمه فهم مقارب لفهمك

كثيراٍ ما مارست الاستبداد العاطفي...ندمت مرات...ونجحت مرات أخرى

ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

سؤال: لماذا توقفت زياراتنا لبعض؟

عين؟!:)

Romia Fahed said...

لا أحبه كثيرا .. وإن التمسنا الجمال في بعض أبياته الغزلية .. والسبب أكره
استعلاءه والاستعراض أمام الأخريات .. وكأنه حديثهن الشاغل ..
أظنك أعرف مني بالبيتين :
قالت الكبرى أتعرفين الفتى *** قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الوسطى وقد تيمتها *** قد عرفناه وهل يخفى القمر

ناهيك عن العبث واللهو ...

نعود إلى الاستبداد العاطفي .. أصبتِ بؤرة الحقيقة التي تحدث لنا أجمع : )

Romia Fahed said...
This comment has been removed by a blog administrator.
Romia Fahed said...

ليجعل الله أعينهم لا تفارق إبصار أقدامهم :)

أقولُ لكِ ولادة ..

صباحي اليوم صاخب مرهق
وعند التوجه إلى المدونة حيث تنفسي ..
وجدتكُ .. ابتسمتُ ابتسامة شوقِ تلكَ التي
تلحقها دمعة العناق

يحق لكِ الجواب أيتها الأميرة ..
إنني مقلة لانشغالي.. وليس إهمالا لما تكتبين..بل أسجل إعجابي في ما تنقلين من أبياتِ تضمد جراح الواقع أو تلهبه فأنتِ فنانة الانتقاء .. ولكِ اشتقتُ صديقتي ..
ولعلّ الخيرة في الأمر هو ان نبقى نشتاق لبعضنا .. ونحرق مقولة
البعيد عن العين بعيد عن القلب بين ولادة وصاحبة الحروف الاربعة ;)

ولاّدة سابقاً ... رانيا السعد ...رانية المنيفي حسب الأوراق الرسمية said...

عن ابن ربيعة..بالطبع لا تروق لي شخصيته بتاتاً
ولكن يبقى الشعر يشفع له كما شفع للمتنبي وابن زيدون وغيرهم

ليس حب فوق ما أحببته
غير أن أقتل نفسي أو أُجنُ

هو بيت يصلح للشفاعة

أما عن إنشغالاتك فأقدرها..وكل ما في الأمر أنني أشتقت وسألت عن ود لا عتب

مع خالص محبتي

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.