Wednesday, March 19, 2008

رسالة خاصة





















مساء الاشراق تضمن قصاصة مختصرة عن :
أحوالنا ..دراستنا .. ثم اختفى كلانا في زحمة الأفواه .



*
*
*

أنا ..
وشيء مباح يروّح عن القلب ...
خطر لي أكتبه ...:









أكره الحبّ الذي يبعدني عنكـ ، ويجعل
من رسائلي ذكريات بلا ذاكرة،
يخطفني من صمت الأجواء إلى صمت
الكلمات إلى قارورة تخنقني
بـ ثاني اكسيد البعد ، قل يمتصني ببطىء
كي أحشر وألقى في العمق.























أفهم الواقع وقلة حيلتي وشجاعة فكرتك
وجزالة حياتك وحياتي ، وتغريب
المشاعر العاطفية وإجبار قلوبنا على
القرار القاسي ، واستقبال الأعذار بالمسامحة
والغفران ،














أفهم لون بقاءنا الأبيض وكيف علينا مزجه
مع لون الفراق الأسود بالتساوي ثم إنطلاق
كل منا مصبوغ باللون الرمادي
وكيف نستخدم المتوفرة فيما بعد ،ونصنع اللون
المخالف (أبيض أو أسود)
ونعيد طلي مشاعرنا حتى ينقضي الرمادي
ويحلّ محله اللون المثالي .



مبعثرة ضعيفة وإن قالوا جذابة قوية ،
أعاني الفقد والعناد مع الحياة، نعم
أتأقلم .. نعم أروض الشرس منها ..
وذلك لا يغيّر.. حالمة خيالية .. يقلب
على قلبها واقع آخر ، شتّان بينه وبين
حياتي ،









……….. أتوقف هنا







قصاصة على شاشة العمل :



اغتنم مساءاتي هذه الأيام فـ منّي
يهزه الشوق لـ يتناثر ولهاً على محياك.

12 comments:

emad.algendy said...

كل جملة تعبرين بها تؤخذني في عالم اخر
كيف تنصحيني الا اتتبع مشاعري وكتباتك عميقة بالفعل وصورها بسيطة لكن بعمق؟؟؟
تحياتي
مازلت اصر على ان تكتبي كل فترة معينة اسبوع اثنان ثلاثه
الزمي نفسك بذلك وستجدين الكثير لتعبري عنه
تحياتي

Romia Fahed said...


أهلا بـ نور

أحبذ الكتابة عندما يضيق الصدر بالحروف وتأتي الحاجة لترتيبها على الورق .... فـ انا يا عزيزي ..أنغمس في بياض الصفحة خشية الغرق في حبر القلم وعليه أغلب لحظات البوح تغنى في الخيال بعيدا عن القلم .

سعيدة سعيدة بمرورك الـ نوري .

نور الوجود

Anonymous said...

لـــعنادهم كارثة .. يستحيل اقناعهم

وعند وقوعها ...ينصدمون !! يتحسفون

وبعدها يستهزؤون

وتدور عجلة ..ويصيبنا خيبة أمل

عزيزيتي نور الوجود .. رائعة انتي ببوحكِ

Romia Fahed said...


^
^
هذه الإنسانة أحبّها جدا
نسومه ، لا غبار على ما قلتي ولا زيادة أكثر غير أنك أدخلك المفاجأة أول والسعادة ثانية إلى قلبي ..

دمتِ غاليتي

ميرامار said...

بـ ثاني اكسيد البعد ، قل يمتصني ببطىء
كي أحشر وألقى في العمق

خانق الى حد الموت المدقع في الموت


دام كلماتك جميلة كروحك

تحياتي

Vincent said...

أبيات رائعة.. أحيانا يصعب على الإنسان التعبير عما بداخله

Naif AbuSaida said...



سيدتي ..

ماعاد الشوق من المباحات
ضحية دمع لا يرحم
بلا قرب أو احتضانات

لا تتوقفي
فما زال نبض يرتجي سوطه!!


.
.
.

رسالة جميلة بآلامها
سأحجز ساعي البريد طويلا ها هنا


دمتِ أقرب،
نايف

Romia Fahed said...


ميارامار ..

رائعة أنتِ ومدونتكِ
سازورها قريباً ، غاليتي

Romia Fahed said...


هو كذلك يا طارق
وفقك ربّي ..

Romia Fahed said...


واقع للأسف ، وصول الشوق أيضا إلى هذه المساحة من التحريم ، و الشوق للقلب كتوم ومصبرّ ..

نايف ..
إيقاعُ يهزّ سطوراً عظيمة

دمتَ كما تحب

AnfalQ82 said...

سيدتي .. كلماتك سطرت معاني الرقي .. وخلقت خطوطاً ونقاط تنفتح مسامات خلايانا لاستقبال ما هو نظيف من الأدب
شكراً لك

Romia Fahed said...


أنفـال ..

صبـاح يقضي لوازم سعادته من جميل مرورك ....

أهلا بكِ عزيزتي

نور الوجود