Thursday, February 12, 2009

أبي 2
























أبي ..من ثغور الأحلام .. زارني ..
أخرج شهقة الغيم على وجهي..
نسج باحتضار غربتي..
في مهبط قريب ..مسح ذاكرتي ..
قائلاً:
ابنتي ، كتٍبَ على مثلك أن تستغفري فقط ...أنا أنتظر مرقدي .

لا أعرف ...أي غد سيحصدني ..!!
لا أعرف .. هل هو أضغاث ليل أم غيب مستقبل..!!

---------
لدى أيامي القادمة فرصة للحزن والبكاء، وفرصة أخرى للفرح

الناقص،ورائحة الغيظ مواتية لأغلب عواصف الجدال.
ثمة يوم واحد سيأتي بالمقلوب كـ فرحة واحدة وأخيرة ، في

محطة النهاية ، يتشاجر قليلاً معي ثم يقفل ميلاده برهة .
يقف مكتوف الفم ، ينظر إلى هالات سوداء أحاطت عيون

قلبي ، يدهن يديه بماء الورد ، ويخلع عدّاد الوقت ،ويعود ،
يضم حبه الوحيد ، يضمنّي بعيداً عن العالم

هذا اليوم يقال أنه سيستوفي كل

دقائقه من ساعة الاستحالة.



روميه فهد

7 comments:

Naif AbuSaida said...



أبٌ لاسواه
ولامثيل
ولا شيء يفيد من حديث
هل لي بشيء من صمت
ودعاء

Anonymous said...

توقفي روميه توقفي ..قتلني حرفك حزنا
رحمك الله ياوالدي

Romia Fahed said...

نــايف ..

كن الأب الأفضل قدر استطاعتك لـ أبنائك وللبنات تحديدا ،صدقني أنتَ لهن الدنيا ومافيها ..

دمتَ رائعا ولمن تحب

Romia Fahed said...

ندى يا حب الأخوة والصداقة في الحرف
آســــــــــــــــــــــفة ..

والله مؤلم البوح والأكثر ألما هو الكتمان

قولي ماذا أفعل ؟ : (

الله لا يحرم حمودي منك ومن أبوه..

دمتِ لنا

روميه

Khaled KEM said...

This is really sad Romia..I can feel your loss and your pain. I never wrote a poem to my father in his life or even after his death.
The sadness I feel is too big for words even it has been 14years since he passed away.
However, I am about to write a novel about his life, it is kind of describing his life and his personality the way I see it in afiction context.

Romia Fahed said...

لم أتعمد الحزن يا خالد بل هو قصدني وأحكم خنق فرحتي ، ثم ألقاني في غياهب الفقد.

سأنتظر روايتك فـ بلا شك بعض الأباء يستحقون ذكر حياتهم لما فيها من تجربة عميقة ورحلة طويلة مع الكفاح ومواجهة الحياة....تشوّقتُ لـأن أقراها مقدما

دمتَ لمن تحب

Khaled KEM said...

I hope that you are doing fine.I did not hear from you for some time now.