Sunday, July 18, 2010

أمّا التفاصيل -(مذكرات)1

اما التفاصيل

فلا حصر لها في ذاكرة الليلة الماضية ،
وأنا أقضم الحيرة :
ماذا به يا ترى
"مخنوق" يرفض الكلام على غير طبيعته ،
قلقت عليه أحاول النوم دونما فائدة
كأن التوقيت مشتت ، متعب من اللهاث

كنتُ سأسأله
مرة أخيرة : ماذا بك ؟ أجبني أرجوك؟
إلا أنني تذكرت ..... لا شيئ يصرفنا عن الصمت
إلا صمتُ آخر.

بقيتُ مستيقظة....،
أجذف في الوحدة هنا وهناك ، بين صفحتي
كتاب أو مواقع برمجية أو أصوات الطبيعة
كـ أمواج البحر والشروق ، وذلك كلّه وقلبي
معلّق معه ، ليستجدي بي العودة فكما
يبدو دائما بقدر ما تحرق الوقت عملاً
بقدر ما يحرقنا تفكيرا على من نحبهم.

مضت خمس ساعات وأنا على هذه الحال ،
لا سنة ولا نوم ، أقرّ بخجل رغبتي في
احتضانه كـ نصفي الآخر ، ولكن
يمنعني ما نضج في عقلي من تعريفات
محدّثة ليس لها مثيل ،

وبقلبي الأجمل ..
أصمت مرغمة وراغبة ، مرسومة على
الفراش أنثى متعبة ، تجهل
معاني العبارات وأبجديات الكلام..
روميه فهد 17\7\2010