Tuesday, September 28, 2010

قصاصات المسك 4


تتمنى لي الخير ...
وأنتظر شراً تذريه علينا
فلا شر يضاهي
اندماجك في مدينة
احتوت وجوه البشر إلا أنا
بقيتُ كـ تعويض عن غيابك

*
*




لـ نتألم قليلاً أو كثيراً ..
نحن فقط 2 يشرحنا
الفراق بقلم وألم.



*
*

*


القلب توّاق للأفق ... لـ جملة أمواج تنصبّ عليه
لأنطق ( آه ) يسمعها الماكثين في آخر العالم
ورجل المدينة السابق .


*
*
*




حتى أستعيد ذاكرة الورق ، يلزمني أنتَ وحرفان ..
وثلة يعطفون على صمت الأرصفة بـ النجوم
والضجيج ... وإن لم يكن .. لا بأس بكَ وحدك ..
أحيانا محدودية الأمنية تمنحها فرصاً أكثر لتتحقق.





*
*
*


الهوية الرسمية.. تقول من أنتَ كـما أرادوا ..
الهوية العاطفية .. تقول من أنتَ بقلبك ثم عقلك.
إلى الآن لم يشهر هويته الرسمية في وجهي ..

ربما الصمت لعب دوره ببراعة ..
وربما العقل تم تعديله بشكل ضار ..

وربما أنا لم أسأل ولم أكترث
بـ رسميتها المقيتة .





غرابة الفرح في خفته ... مهما كان وزنك ..
تشعر باحتواء السماء لأجنحتك .. ومع ذلك ..
أشعر بتثاقل عجيب .. عندما أراك ..
كـأنني مغناطيس ضخم جذب إليه كل
حب وشوق يليق باستقبالك
يا الله ... ما أصعب الحب ...!

***

أستيقظ بـ نور ممتلئ على النافذة ... أبعد الستائر ...أرى النهار وقد
تكرر ... لا أنا ... لا أنتَ ... ولا علبة ألوان ..!
ألهو على أطراف الصباح .. بعصير برتقال وصحيفة مقلوبة ..
هذا يعني أنني قارئة فاشلة للحدث .. تحب حنجرتها الحموضة
هذا يعني .. أنّ الصباحات فارغة من أي نوبة عشق للحياة والنفس
وأيضا لا يعني أنني مستيقظة كـ خلق الله الكرام ..
!

روميه فهد


ملاحظة : التعليقات موجودة في أعلى كل

بوست لا أسفله ، هذا ترتيب ستايل المدونة الجديدة

لكم الود بحجم جبل أحد ..

8 comments:

7osen said...

رائعة جدا هذه القصاصات

شكرا لك
أستمتعت كثيرا

Romia Fahed said...

أهلا بكَ حسين ..

الرائع حضورك الوطن..

دمتَ لمن تحب

شهرزاد said...

اختي روميه
يعجبني احساسك الصادق وكيفية التعبير عنه فأسلوبك مميز اهنئك عليه
بادلينا الزيارة فرأيك يهمني

Romia Fahed said...

عزيزتي شهرزاد..
شكرا لـ جميل حرفك ، أغبطني على حضور نقي كـ هذا الحضور..

يسعدني زيارتكِ التي فعلتها منذ مدة وقرأتُ قرارك في إغلاق التعليقات.

سأكون بجانب حرفك عاجلا

دمتِ لمن تحبي

أبو فارس said...

حتى أستعيد ذاكرة الورق ، يلزمني أنتَ وحرفان ..
وثلة يعطفون على صمت الأرصفة بـ النجوم
والضجيج ... وإن لم يكن .. لا بأس بكَ وحدك ..
أحيانا محدودية الأمنية تمنحها فرصاً أكثر لتتحقق
**********************************
أستوقفتني كثيرا
وخاصه كلمت ثلة
لك الود
حجم جبل الحلال

Romia Fahed said...

مرحبا بكَ أبو فارس
شكراً لـ وقوفكَ أمام النص ، والمقتبس منه الأقرب إلي : )

ثلّة لمن لا يعرف معناها هم الجماعة من الناس لـ قوله تعالى :

( أولئِكَ المُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ثُلَّةٌ مِنَ الأوَّلينَ وَقَليلٌ مِنَ الآخِرينَ)

سورة الواقعة


دمتَ لمن تحب

الغدوف said...

ما أكثر الأشياء وليكن البشر من هؤلاء الأشياء والتي تجعل منا قطعاً
ولا تهتم حتى لنوع أدات تقطيعنا
المهم أن تتركنا قصاصات
ونجابه حتى نلتحم ببعضنا
خوفاً من أن تذرونا الرياح
أو حتى الأنسام
فلا نلتئم مرة آخرى
ونتحول لصمت يئن

وكيف لنا أن نتجنب التقطيع
؟
حروفك من نسيج خاص
مميز الهيئة
يستوقفني طوييييييلاً

ورد وود لكل قصاصاتك
والكثر منه لقلبك

Romia Fahed said...

أوجزتِ ما ثار من ضجيج الصمت ، آهِ من الحرف لم يتوقف يوما عن الوشاية بي لمن يحبهم ويحبوه..

دمتْ بكامل الجمال والألق غاليتي