Friday, June 17, 2011

الحب - أنا وأخواتي النساء




سلسلة جديدة لـ نساء التقيتُ بهن أو


ربما جميعهن في أنثى واحدة ، أختصرهنّ في جملة ثم أنزلق
في سطورٍ قابلة للفهم





الحب قد يميل إلى "جمال الشكل " أو " الروح" أو الاثنان معًا.
أحيانا يطلب الحب مجهودًا مضاعفًا كي لا يغريه ضوء شارد ،
ولكن ماذا لو كان الضوء يسطع بـ ألوان قوس قزح؟ .. لا شيئ يمنع مروره إلى قلب رجل
تعشق عينه قبل القلب حتى ولو كان قلبه عالقًا بها طالما هي على درجة بسيطة من الجمال .!



الصمت المطبق على شفتيها لا يزحزحه إلاّ عود اشتعال كـ أنْ يقول كلامًا مستفزًا يراد به
إذابة الجليد بينهما، تقول: حسنًا حسنًا لا تفعل، أحبّك والله ... جملة تستحق الاشتعال يا أنثى.





في زمن بسيط كان قريبًا منها و في آخر كان على عتبة قلبها وفي الدهر لا يزال حبيب قلبها ، وعندما اختطفه
الموت ، رأت موته هجرانًا للدنيا ولها ، اختنقت ، حاولت فتح المجال لآخرين يعبرون إليها وفشلتْ ،
ليس لأنها لا تستحق الحب بل لأنّها تعقد مقارنات متكررة بين حبيبها والقادم الجديد.




غيورة ، ظنونها تفترش حياتهما ، هذه ابتسمت لم التقطت ابتسامتها ؟ وهذه ألقت كلمات خافتة فيما جاوبتها؟
أطاح بنفسه في الصمت ، واحترم موقفه كـ واثق من نفسه ، كررت أسئلتها بمختلف المواقف ، ورغم
تحطيمها الرقم القياسي في الغيرة إلا أنّه بقي صامتًا، بكتْ .. وبكت وبكت .. عرف أنّها تدفع ثمن
خيانات أبيها الكثيرة، دهن قلبها حنانًا وحبًا وعدتّه بالعلاج وانتهى .


تحديث : لقد عاد يحتسي غيرتها في فنجان من تحمّل .




لم تتغير ، لا تستحي من الحب حين حب ، ولا تخشى الآخرين حين يعانقها حبيبها ، بنت حياتها على
" الحياء والحب لا يلتقيان " ، "اللحظة واحده ، إمّا اغتنامها كما نريد أو أن تغتنما كما تريد"، اتفقت
نساء القبيلة على أنّها "حرمه ما تستحي ، بعدوا بناتكم عنها" ، للعلم هو من يبادرها الحب فـ تسدل "شيلتها" عليه
عندما يقبلّها ، وهو من يثقب قلبها بـ نظراته فـ تسحبه من مجلس أهله إلى غرفتهما ، و تفعل ذلك خوفًا من أن
يحرجها -وهو المجنون في العشق - أمام الأهل والأصحاب .

8 comments:

حنان الحبشي said...

أحسن شي نسويه لا نتعرف عليج !!
:P

لماذا أكون أول من تكتبين عنهم ؟
لماذا أتعب وأنا أقول روميه لا تعبرين عنا بكلماتج ..ترى عذااااااااب
:((

يالله أهون من مريم .. مسويه لها قسم خاص ههههه

ياعمري .. والله نحبج وأي شي من قلمج يذوب فينا ويخلينا نعترف بمصداقيت حرفج
:* :* :*

سامحيني على قلة تواصلي .. عارفه ظروف الغربة :((

حنان الحبشي said...

ههههههه مت ضحك أول ما دشيت المدونه
شنو الأصفر المرتز فوق؟ حارس الوطن الامين
يكون مصدقه روحها عايشه قي وطن
ههههه

نكته طيرج يسعدج ربي مثل ما ضحكتيني
:*

Romia Fahed said...

حنان العزيزة ..

هل كتبتكِ فعلًا؟
صدّقيني لم أقصدُكِ في أي فقرة ، ربما هناك ما تخفيه ، هيّا هيّا أخبريني أي الأجزاء أنتِ
@_@

مريم وما أدراكِ من مريم ، أدينُ لها بـ انعاش قلمي حيث لا ملهم ولا فكرة
:*

وأنا أحبّكِ من قبل ومن بعد
:****

أعرف ظروفكِ وأدعو الله بعودتكم سالمين

Romia Fahed said...

أهااااااااااااا
حارس الوطن الأمين ، سأكتبُ قصته قريبًا

دمتِ لمن تحبيييي

Magician said...

مؤلم

جميل

معبر

مبدع

شكرا شكرا

Anonymous said...

صباح الورد روميه

كلمات غاية في الروعة فيها

شجن واضح وأمنيات أظهرها حلم

جميل وأنت في أحضانه ..

سرني المرور من هنا .

دمتي مبدعة

تحياتي

Romia Fahed said...

عزيزي Magician

الشكر موصول لشخصك قبل أي شيء لـ جمال مرورك

دمتَ لمن تحب

Romia Fahed said...

عزيزي ريبال

سرّني مجيئكَ بـ هذا العبق الزكي
أعتقد أنّك قصدت بوست " على جدار الحلم" التعليقات في أعلى كل بوست



دمتَ لمن تحب وكما تحب