Thursday, September 08, 2011

خاطرة مؤقتة

نرتكب حماقات لا نعاقب عليها تشبه تلك المصفوفة على الورق ، أنا والخيال ،
لا ساتر بيننا سوانا ، نصنعه كيف نشاء يحضننا كيف يشاء ، نلتقط عبارات
المديح بحماقة واحدة ، فنمتنع عن الفرح بفرح أكبر وحماقة أكبر.
حماقاتنا كـ التيه في ممرات الروح ، الكل نقي وشفاف ، شروق بلا غروب ، أبواب
مستعدة للرقص لجذب العابرين ، للدخول محلّقًا نحو الفضاء، وحدّك أنتَ والحرية.

يُطرق رأسنا لنستيقظ لنصفع بفكرة تُثبّت الأقدام على الأرض وأخرى
تُقيّد الأوردة بجذورها.
ونحن هكذا ،نرتكب حماقات وحماقات لا نفع منها ، ننصتُ للحقيقة
لهروب الخيال للأرض التي صنعوها وعلينا العيش فوقها

من نحن؟ بشر خلقوا بين الموت والحياة، بين ما نريد وما يريدون
بين الشمال والجنوب ، نحن المنتصف الذي تهاجر إليه الأمنيات الخجولة
و الأفكار المرهقة ، نحن الطاقة "الصفر" التي تصل الحد الأعلى بكثرة
ابتساماتهم.

أفسرننا اليوم كمن يبشّر بالمزن والغد الخصب و الأحلام المجهّزة
للتنفيذ ونتائج الماضي الجميل............ فقط للآخرين.

أمّا هو يفتش ببطئ عن ولادات الفرح في أرحام الحياة ، يخشى
البحث السريع فـ الحزن يدهشه بولادته كلما قال اليوم سعيد.

10 comments:

عبدالله بن سليمان ( أوتار عذبة ) said...

خاطر جميل
اتمنى لكـ التوفيق
/
\
/
تقبلي طلتي،،،
دمتي بخير،،
ودي،

الغدوف said...

قد يكون لها عند كل نفس معنى يوهمها أنها خير العمل
أنها لا تعدوا خطرات لا تضر بأحد
أو أنها مجرد ترويحيات عليك بها
وما لدى الآخر لا يقل عن وصف كهذا
فجد له تلميع

يأخذني سطرك إلى الإنتشاء
وأجد لديك متعتي
كم أنتِ متفردة بالجمال

كوني دوماً رائعة غاليتي

Anonymous said...

مساء الورد

منهج ممنهج يأخذنا بقوة حيث لا عودة

كل ما هناك يرسمنا بريشة غيرنا فلا نرى

من أنسنا إلا أطراف الأنف لنقع في عثرة

النفس ونحشر في زاوية صعبة على مدى

الإدراك لنبقى في حلقة مفرغة إلا من

أنفاسنا المنهكة ...

خاطرة عذبة وتحمل بين السطور سطور

تحياتي وإحترامي

Romia Fahed said...

شكرُا لك أخي عبدالله

ولـ عذوبة أوتارك ..

دمتَ لمن تحب

Romia Fahed said...

صحيح يا الغدوف

هذا ما كنتُ أقوله للجميع ، واختصرته أنتِ بقراءتكِ للنص.

يتعبني الكثير وأنتِ منهم يا الغدوف وأنا أقول الروعة كاملة بكم

دمتِ لمن تحبي

Romia Fahed said...

لقد نثرتَ من الحرف الجميل يا ريبال
ما يوازي الجمال الذي تحبه تلكَ أنفسنا وعلينا تفهمها

ألق مرورك كـ عادتكِ أخي الكريم

دمتَ لمن تحب

يارا said...

كل في داخلنا غربة روح ،، نتوق لوطن يحمينا من انفسنا من غربتنا ومن وشم الوجع على ارواحنا

،،،،، اهديكم جزء من خاطرتي للوجع عنوان


ألملم جراحات غربتي ،، وأتابع مسيرة وحدتي

لا الذات ذاتي ،، ولا الظل ظلي غريبة الروح والكفن


تحياتي اختي

Romia Fahed said...

يارا الجميلة .

الغربة "جزء" يعرف مواطن الضعف فينا فـ يكثر من عزف الحنين إلى "الكل" .

لـ خواطركْ باقة توليب ..

دمتِ لمن تحبي

Anonymous said...

اشتقت اليك ولمدونتك الرائعه....فوجدت نفسي هنا...

دمتي بود:)

Romia Fahed said...

تقولين فيها ؟ وأنا بعد يا أمنيات

دمتِ لمن تحبي