Tuesday, June 11, 2013

ثقة مداري



حاولتُ الاتزان في السماء بأجنحتي الصغيرة ورضيتُ بأن تدفعني أنفاسك للتحليق عاليًا ورفضتُ الجلوس على سحابة عابرة كي لا تخونني هشاشتها وأسقط ورغم هذا عند أول نوبة ضيق سحبت أنفاسك متخاذلًا مكسورًا وسط دهشتي ! وأسئلة تحفر أدواتها في رأسي:
لماذا انسحب؟
وكيف لم أرَ ضعفه الجسدي في المواجهة؟
ومن المسؤول عن تحطيم أجنحتي؟ أنا أم هو؟
وأين تشنق الأمنيات المعقودة بكَ ؟

كلها أسئلة أعرتها للامبالاة مؤخرًا لأن الإنسان الذي يحمل في صدره كتلة صدق ويسميها قلبه عليه الالتفاف نحو الأجمل والذي ينتظره ملايين البشر ونخص منهم المحطمين والمتألمين على الآخر




w

2 comments:

الحياة الطيبة said...

رومية العزيزة كلماتك جميلة حزينة
عندما نتساءل لماذا حدث ذلك ؟ فقد تعرضنا لصدمة وكل مابعد الصدمة من كلمات ماهو إلا حشو فراغ كبير ...لن يحشوه شيء
وكل ذلك وأكبر منه سيمر تاركا وراءه إنسان قوي ذو خبرة
سلمت وسلمت كلماتك ، دمت بود غاليتي ، تحياتي .

Romia Fahed said...

نعم هذا صحيح وإذا تكلمنا فنحن نسقط الاستفهامات التي تدور في الرأس ونتخلص من مضايقات القلب لنا حين نخبره أننا انتهينا وكفى


فاتنة الحرف والروح وصاحبة الكلمة الطيبة النقية في حياتنا
لكِ منزلة خاصة في قلبي و وطني

دمتِ لمن تحبي