Friday, July 24, 2015

اشتقت ولكن يا نفس صبرا*








أتعب حيل من الشوق جذي؛ وهو شوق من الروح نفسها؛ ودك الي تشتاق له لا يسكت له صوت ولا توقف له سالفة ولا يهدك اذا لمك، والشوق ممتد يتلف روحك قلبك ولا يوقفه شي مثل ما يه من غير سبب يروح من غير سبب، ليته ينطفي بغزل  بحضور تام، للأسف يعورك ويردك طفل ممكن تبجي منه.

وأكثر فكرة يغذيها هذا الشوق ويذبحك فيها هو الفقد/ الفراق، يهددك انك بتفقد الي تحبه وبييك يوم وتفارقه ويبدأ يصورها ويكبرها وتبدأ انت تعيشها وتموت منها، تركض للي اشتقت له وحتى وهو يمك تشوفه مو كافي، تدور في حضنه في صدره اي شي يقولك أنا لك ومعاك ولا أخليك

وحتى اذا لقيت الضمان؛ ما يكفي، لأنك إنت نفسك ماتضمنها، اذا الفقد مو منه بيي منك
واكبر يا شوق أكثر
وكبّر الفكرة أكثر
واتلف الروح أكثر وأكثر





0 comments: