Tuesday, November 01, 2016

كثر كل شيء واحشني




مع الـ "التحلطم" والـ "الحنّة" وتذبذب الآراء وكثرة الصراعات ووووو التي تجدها في كل مكان حولك حتى مواقع التواصل الاجتماعي، أخلق لنفسي ركنًا هادئا، أنا والحب وأغنية تجمعنا .
"كثر كل شيء واحشني"،
سمعتها صدفة في الساوند كلاود ، وكررتُ مقطعها الأخير ( التكرار الوحيد والمسموح لنا فعله) حين يقول:
وأنا ما بين هالهاجس والهاجس
في لحظة نمت
وشفتك جتني كلك
ومن فرحي بشوفك قمت
وقلت أهلا وسهلا شوق
وجيتك لين ما سلمت
وفي لحظة عرفته حلم
وغمضت الخيال ونمت
كثر كل شيء واحشني
كثر كل شيء أنا أحبك.

أدخلتني كلماتها مشهدًا تمثيلية، وكأنني أعيشها اللحظة، متأثرة بطيفه حولي ، والتي أهرب منه بغمضة عين، ويخيًل إلي حضوره، فتحملني الفرحة إليه لاكتشف أنني عانقتُ الفراغ فتتمادى الخيبة علي وأنام على استحالة رؤيته.
وذلك يقرّبني من أنّ خيباتنا نجاة للقلب من دروب لاتنتهي، هي التي تخترق أعماقنا وتأمره التوقف وتطلب النسيان بأقصى ما تستطيع، هي التي تزيد انسكاب الماء على حبر كتب يوما "أحبك" كي تفقد العين قراءته.
وهي ذاتها تظن أنّها استطاعت وتمضي منتصرة والواقع مايُكتب في القلب غالبا بحبر سري ، يفهمه صاحبه فقط.


ضوء:

للبليد الذي رشق القلب باقتراح باهت:
أرفض الحب حين يراود قلبي وأنتَ تنهي نفسك عنه،
يخرج من صدري صدى للا شيء إلا من شيء بسيط
أغرسه ظلا للغد..... لربما استظليت تحته.








.


0 comments: