Sunday, July 02, 2017

يوم ميلاد جميل يامريم.


عزيزتي، وأما القلب فيطمع بالمزيد من الحب ولا يمل، وأما بعد:
وانقضى من العمر ما يصعب علينا إعادته، كانت المفاجآت والظروف والتغيرات مرصادً لفرحك لكنك قوية كعهدنا بك، وكان الحب بوجوهه الكثير عونًا لك، والله المستعان دومًا وأبدًا ،نحمده على كل شي ونشكره.
مريم، مدينة لك ببقائي حية، أكتب هنا وهناك، وبالمساحات الواسعة للتعبير عنك وعني، وأنا في كل يوم ميلادك أجدد العهد معك وأطلبك الاستمرار، لا أخفيك قد أرعبني صمتك مؤخرًا، وتفكيرك الدائم بحادثة المستشفى ، وكيف أن الدقيقة صنعت الفارق بين الموت والحياة،ولأن الله رؤوف رحيم،يعلم حجم وجودك بين من يحبوك، قال كلمته ومضى اليوم بالسلام.
مريم، رأسي مشتت الفكر وأنا أنظر للحزن في عينيك، وأنتِ تبتسمين: "لاشيء" ، هل شوقك إليه مكلف إلى هذا الحد؟ حسنًا حسنًا سأسكت وأحترم خصوصيتك ولكن تذكري هو يبادلك الشعور نفسه ولعل الله يصلح الأمر بتوفيق منه.
المهم، غاليتي، أنا بالقرب، وأرجوك لا تتركي الحزن يتمدد على وجهك، على الأقل اليوم فقط، ابتسمي وأحسن الظن بالله، فهو من يقول كن فيكون بأمره.

يوم ميلاد سعيد.

روميه

مخرج:
لقد رأيت اسمك رائدًا في العمق، يجول ويصول من العين إلى القلب،مزخرف بالشوق والحب، سيأتي اليوم الذي أواجهها به، وأطلبها الاعتراف .
حتى ذلك الوقت، كن الحب الذي تريده مريم.

3 comments:

secret said...

كل عام و مريم و من يعز على مريم بخير :)

Romia Fahed said...

وانت الخير الذي تغبطني المدونة عليه ومن تكتب فيها :).

دمت لمن تحب ولنا

Unknown said...

شكرا على ما تقدمونه للتدوين العربي حرفا و فكرا
ندعوكم لزيارة موقعنا الجديد ، ننتظر ملاحظاتكم و آرائكم
https://sociopoliticarabsite.wordpress.com/