Sunday, July 30, 2017

تشتت



(الهزيمة في النفس تعني خمول الأمل ،فقد الإرادة ومباركتها لكل ماهو موجع ومؤلم،
والهزيمة لم تأتِ من حرب، لكنها هزيمة حياة بعد موت، حياة بعد وحدة، حياة بعدعزلة، 
وهذه الحيوات فقدتها بعد فرح وسعادة وعليه أنا بين الموت والوحدة والعزلةمرة أخرى.
لا أطبطب على قلبي بمحاولة جديدة وصناعة أمل، لقد تعبت جدًا، فإن كان مصيري مع هؤلاء الثلاثة هو الحق، ف لأتوقف عن العبث مع الحياة وجرّها بحب نحوي)


منذ كتابتي ماسبق وأنا في غرق داخلي، أنقذني تارة بأمي وأعاود الغرق به، أذكرني بـ "بعيدًا عما تظنينه .. أنتِ إنسانة قوية .. ليست الآمال وحدها ما نستند عليه في هذه الحياة" ويسخر منّي عقلي ويقول هكذا هو الوهم.

ووسط كل اضطراب وتفاقم لتداعيات الهزيمة، يومض القلب وينبض شوقًا وحنينًا ،
نبضاته بل وخزاته تعطلني عن التفكير والحياة فأذوب ياالله أذوب وأتجمد من الحنين،
وأبكي لا أدري على من وما، ربما "الجميع" قرروا تجربتي في الفقد ، وإلى أي مدى أكون صامدة، وربما حنّ "الغياب" علي وأرسل لي طريق "الهروب" ، والأخير لايدري
 أن قدماي تعرضا للتلف لذلك أنا مستسلمة ومستعدة للثمن. 


2 comments:

secret said...

قيل:

المرء مخبوءٌ تحت لسانه

أو

رأس الكاتب في قلمه


تفوقت عبارة "يا الله" .. كما تفوقت الفضفضة بذاتها على القيود التي حملتها ظنا منك أنها من العقل

و طالما خُدعنا بالعاطفة ظنًا منا أنها صوت العقل

إنكار العاطفة هو الوهم، و الاستسلام لها خطيئة

اذا استقر القلب كما تستقر (العين) بدايةً، تستقر بعدها مواطئ الخطى و إن عصفت بها بعض المعاني مؤقتًا


يا رومية، إن كان الوجود بذاته مؤقتًا هنا، فلا فرح يدوم كما لا حزن يدوم .. وهذا واقع لا يمكن إنكاره

تقبل الألم في الحياة هو ما قد يجعلنا مصدرًا للخير

أتمرّد أحيانًا بالرد .. مشاغبة اعتادتها الأنامل :)

Romia Fahed said...

لانك نقي يا سكرت وجميل القلب والروح
متأهب دومًا لمساعدة الأصدقاء ..
الفرح بحضورك سخي جدًا
ممتنة لقلبك عظيم الامتنان

((إن كان الوجود بذاته مؤقتًا هنا، فلا فرح يدوم كما لا حزن يدوم .. وهذا واقع لا يمكن إنكاره

تقبل الألم في الحياة هو ما قد يجعلنا مصدرًا للخير
))

جاءت بوافر الطمأنينة والسكينة على القلب

دمت لمن تحب