Sunday, September 03, 2017

بعثرة- تغيب وتتغلى




نحن نفصح عن أنفسنا بأحاديثنا العابرة، كالهدهد الأبيض المجتهد في العمل المكافح في الطيران والتنقل.
الهدهد الذي حاول تمرير تعبه على قلبه فـ لم يساعده في خلق فسحة راحة يستثمرها كحياة إلى الأبد.

تذكرت "الهدهود" حين سألوه عن أغنيته "تغيب وتتغلى" في لقاء قديم فأجابهم: " ماباليد حيلة وفوق هذا ماغابت عن بالي وقلبي" .

المهم:

الغياب شرس جدًا يعصر قلوبنا
 بسواعده الضخمة: الشوق والحنين.

وأنا أتعامل مع الغياب بالانتظار ، 
وهذا مايجعله يؤمن أنني وفية جدًا 
فلا يؤلمني .

0 comments: