Friday, September 14, 2018

أشتاق أصدقائي





بعض أصدقائي غادروا الشجرة، أغصان مبيتهم العارية مهتمة بأطيافهم وذكرياتهم.، 
وأنا أتفقدها من حين لآخر فأجد قصاصة لي، هم أوفياء جدًا طيبون جدًا جدًا، 
قلوبهم البيضاء لم تضايقني يومًا، لا أراني الله فيهم مكروهًا وحفظهم أينما كانوا.
أحن لوجودهم، وأفرح بلقائهم، وأضم قليلهم لكبير مايعنون لي.
أصدقائي اللطفاء، لن يتكرروا ولن يعود الزمن بنا كما كان للأسف، الحاضر
 شديد "الغربة" وحريص على "العزلة" وتوجيه "مشاغل الحياة" لتحتل منافذ 
الوصل بيننا فاتفقنا معها دون اتفاق معًا.

0 comments: