Wednesday, December 29, 2010

Let me hold you for the last time


مدخل:

أقلعتُ عن الحب ليس فشلًا بل لأتأمل مشاعري كيف تسوقني
إلى الحقيقة .
عدت أتجهّز لأمرر الأيام فوق رأسي وإن تأرجحتُ بين
أريد ولا أريد، يكفيني ما سيقدمه المنام من رحلة
نتيه بها مع الزمن بلا اختصار.

*
*
*

لا أحد سواي يحنّط الساعة ويضبطها على آخر دقيقة قال فيها
" وداعًا"، ساحبًا معه الباب بعنف، فـ هو لن يحتمل أنثى على قدر
من الحماقة وبرود الأعصاب حتى في ذروة العشق.

و لـأنّه سيقف خلف الباب متألمًا، يسأل الله عن أي ذنب
ارتكبه لـ يكون جزاءه حبّ أنثى مثلي؛ أطرق الباب من الداخل،
أشعر بتورم كفي من لسعة غضبه ورغم هذا فـ أنا لا أمل
طرق الباب :
" هل تعلم أننا بين قوسين مشدودين تفصلنا فاصلة خشبية؟ "
"أ لا زلتَ هنا؟ ، المهم أن تبقي أنفاسك تعبر ثقوب الباب"

*
*
*
مخرج :









دمتَ لمن سـ تحب


8 comments:

aL-NooR . said...

هذه سنة ستمضي بنا
و تأتي سنة اجمل بكثير
فلنتفاءل .. و لنبحث عن الاجمل فينا


صباح الوله :**
شلون رومية الغالية ؟

Romia Fahed said...

ربما تمضي كـ هيئة أشباح وهذا لا يبدد بقائها هنا أو هناك تحمل تصريح العودة

:**
تمام برحمة رب العباد ياالنوري

دمتِ لمن تحبي

أبو فارس said...

السلام عليكم
كل عام وانت بخير
وكل عام وانت الى المولى اقرب
وكل عام وانت نجمه فى سماء التدوين
وكل عام وانت صاحبة اجمل قلم على بلوجر
وكل عام والاسره والوطن بالف خير وسلام
سنه سعيده عليك وعلى من تحبي

Romia Fahed said...

أبــــــــو فارس

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ولكَ عدد ما تمنيتَ لي وأكثر وأكثر..

حقق الله ما تريد لأنّك تستحقها حقّا.

دمتَ لمن تحب

7osen said...

جميل البوست جداً

:)

Romia Fahed said...

ليس أجمل من مرورك عزيزي

دمتَ لمن تحب

Anonymous said...

المهم أن تبقي أنفاسك تعبر ثقوب الباب
وأي باب هذا الذي يحتمل كل هذا الشوق
أبوابك حديده يا روميه
لا تقبل الإختراق

Romia Fahed said...

للأسف يا خيال ، في هذه الحالة خشبية بكل معنى الكلمة ، ربما هي الرغبة في احتراقه جراء نار الشوق.

دمتَ لمن تحب