Tuesday, February 02, 2016

على لسان مريم - الجزء الأول



قالت الجدة : سيرزقك الله بنتًا لها نصيبٌ منك ومن والدتها ومن العذراء الكثير،
في قلبها سكّانٌ يعبدون الله من خلالها.
‎قال الابن: استغفر الله من كفرها إنها موؤودة مؤودة.
‎ردت عليه قائلة: قتل قابيل هابيل فـ حمل أبناءه دمه وان قتلتها
حمل الطهر دمها فيستوي للطهر طغاة ولغيره سادة وولاة.
قال: حاشا لله لن أفعل إذًا.

ماتت جدتي قبل ولادتي بـ سنتين، لم ينتظرني من العالم غير أمي، أبي أراد ولدًا، وبقية الناس بين مشقة الصوم صيفًا والسفر.
"أسميتها مريم وصية أمي " ما يردده أبي لكل من يسأل،
"حملتها تعبًا ووضعتها تعبًا" ماتبديه أمي،
"أما وقد أتيتِ لن أهلك" ما يفاخر الحب به.

يتبع..

0 comments: