Monday, February 29, 2016

الصداقة الموجعة "بترها" واجب





أنتِ مزعجة كفاية في طرد راحتي خلال الأيام الماضية ومزعجة حد الموت في ترميم علاقة بيننا تلاشت وانتهت منذ إهمالي وحيدة أمام مشكلة ماكنتُ فيها لولاك.
حسنًا؛ إلى اللحظة الأخيرة "كسبتُ نفسي" وجعلتُ إنسانيتي حاضرة، ثم دفعتُ عنك أذى أظنه يصيبك في مقتل، وهذا ما لا تعلمينه.

على كلٍّ، جرت العادة أن أبتعد عن المكان الذي تختلط فيه أنفاسي مع من ظلمني وخذلني بقوة وداهمني في "غفلة" مني و "تعب" وأرعبني، وإن كنتُ قادرة على إيذائك فلا شيء أفضل من الانسحاب تاركة "وجعي" ينبضُ في ذاكرتك كلما حاصرك الوقت وتذكرتني.

أنا الآن حرة، لم أرغب في نهاية كهذه لكنّها إرادة الله ثم صنع "إنسانيتي" ، جيدٌ عودتي إلى نقطة البداية حيث لا عمل يوقظني صباحًا ولا بشر كـ "أنت" يستهلكونني في قضاء حوائجهم وتفريغ أوجاعهم في صدري حلًا وراحة لهم.

راضية عن نفسي وأنتظر من الحياة "لكمات" و"أوجاع" جديدة، وأعدها في "أنين" صامت، يفقدني حاسة السمع حتى تنتهي وأنا بإذن الله قادرة.




مخرج:
لكمات الحياة الأخير أرجعتني للوراء خطوات كبيرة

عن المكان الذي اقتربتُ في تأثيثه "وحيدة"


.

0 comments: